رواية فائقة الروعة الفصول من ستة واربعون للاخير

موقع أيام نيوز

قول بسرعة.
آسر إيه بنتي الدلقة دي.. بلاش شغل المحرومين دة.. عيب كدة.
عاصم إيه الهبل اللي انت بتقوله دة يا بني انت..
آسر معلش يا عاصم ياريت ماتدخلش بيني و بين مراتي لو سمحت.
ڠضبت هدى و لوت شفتيها... و لكن آسر هو من الټفت لعاصم..
آسر بحماس قول لي انا بقى.. إيه بقى هي الهدية قول بسرعة بقى قول يا اخي.. قول قول.
ضحك الجميع على مرح آسر و قال عاصم پغضب..
عاصم تصدق انك عيل رخم.
آسر عارف بس قول بقى.
عاصم عشان خاطر هدى و زياد حبيب خالو بس.. انما انت لا.
آسر يا عم و انا راضي قول بقى.
عاصم هانعمل سبوع زياد هنا في الفيلا و كل مصاريفه هدية مني.
جميل و ليه يابني كدة.. دة واجب على ابوه.. مافيش داعي.
آسر يا عم جميل ماتخليك محضر خير.. و بعدين ابوه راضي يا عمنا.
جميل شوف الواد المعفن.. مش عارف انا بقيت بخيل اوي كدة امتى.
آسر بقالي ساعتين و نص يا ابو آسر.. عديها بقى.
عاصم سيبك منه يا عمي.. و بعدين هو انا و ابوه إيه يعني... مش واحد.. و بعدين الفيلا هنا اوسع و أكبر عشان تساع من الحبايب الف زي ما بيقولو.
جميل ربنا يابني يديم المحبة.
هدى بجد... انت احلى آخ في الدنيا دي.. لو قادرة اقوم كنت جيت اديتلك بوسة دلوقتي.
عاصم اجيلك انا يا قلب اخوكي.
و قام بالفعل ا هي و زياد الذي تحمله بين يديها.
آسر طيب يا عم متشكرين على الواجب الجامد دة.. طيب إيه أحنا مش هانروح ولا إيه.
عاصم تروحو على فين
جميل على بيتنا يابني.. كمان اختك محتاجة ترتاح.
عاصم لا والله مايحصل.. هدى و زيزو هايفضلو هنا لحد السبوع و معاهم ماما.. و في اوض كتير ليك انت و مدام سعاد كمان يا عم جميل.
سعاد لا لا مافيش داعي.
سارة ليه يا ماما.. وافقي عشان خاطري دول هايبقو كام يوم حلوين اوي.
سعاد معلش يا قلبي.. خلي هدى لو عايزة بس انا لا ماقدرش اسيب بيتي لا.
آسر لا طبعا و انا ماقدرش اسيب هدى تبات بعيد عني هي و زيزو لا.. انا لازم افضل معاها هنا.
عاصم يابني و هو كان حد جاب سيرتك.. انا قلت هدى و زياد و ماما و عمي جميل و مدام سعاد.. ماجيبتش سيرتك خالص.
آسر معلش خليني و والله ماهاعمل صوت خالص..
سارة بضحك معلش يا عاصم خليه و هو مش هايعمل شقاوة.
عاصم ماهو انت ماتحاولش.. هدى هاتفضل هنا هي و زياد و ماما.. و انت مع السيد الوالد على بيتكو.. 
ولا اقولك لا هاخلي السيد الوالد و السيدة الوالدة هنا معانا كمان و انت تروح لوحدك و تفضل وحيد شريد كدة.
آسر بمسرحية و اهون عليك.
عاصم تهون اوي.
هدى و هي تضحك كالجميع هههههههه... حرام عليك يا عاصم.. خليه معانا دة غلبان.
عاصم ابدا.. لا يمكن.
سارة ضاحكة ههههههه.. عشان خاطري انا يا عاصم خليها عليك المرة دي.. دة غلبان و بقى عنده عيال عايز يربيهم.
عاصم غمزها بحب عشان خاطرك انتي بس يا روحي.. خلاص عفونا عنك.. خليك معانا و خلاص.
انتهت سهرتهم و رحل جميل و سعاد و صعد الجميع لغرفته.. و عندما دخل عاصم مع سارة إلى غرفتها...
سارة عاصم.. جاي ليه.. انت عايز حاجة 
عاصم يعني إيه عايز حاجة دي.. جاي انام.
سارة نعم.. عاصم أحنا...
عاصم مقاطعا عارف ان أحنا متفقين اني اديكي فرصتك كاملة.. بس هو انتي مش مش مكفيكي كل الشهور دي فرصة..
سارة بخجل كبير فهي بالفعل قد عذبته كثيرا معها عاصم انا...
عاصم قاطعها و قال بحب سارة.. انا لسة عند كلمتي.. خدي الوقت اللي انتي عايزاه.. بس زي ما انتي شايفة الوضع اهو..
ماما نايمة في اوضتها و هدى و جوزها و ابنهم في الاوضة بتاعتها.. اروح فين انا دلوقتي.
سارة يعني هو مافيش غير الاوضتين دول
عاصم لا في.. بس كمان انا مش عايز حد يعرف اللي بينا.. مش عايز حد يعرف اننا بننام كل واحد في اوضة عشان ماحدش يسألنا أسئلة مالوش حق فيها.. صح ولا إيه
سارة و بدأت في الاقتناع و لكنها حاولت الإفلات من قبضته طيب و هو.. هو يعني لما اختك تلاقي هدومك في اوضتها مش هاتسألك هدومك بتعمل إيه برة اوضتك.
عاصم غمزها بمكر و هي دي تفوت عليا برضه.. انا خليت مدام سهير تنقل هدومي كلها هنا قبل ما يطلعو.
سارة رفعت حاجبها پغضب دة انت عزمتهم و اصريت انهم يقعدو هنا قاصد بقى مش بس عشان مجرد تريح اختك من المشوار و عشان هاتعمل السبوع هنا.
عاصم تنهد بتعب يمكن اكون قاصد فعلا.. يمكن فعلا لقيتها فرصة اني أقرب منك شوية اكتر.. يمكن حبيت استغل وجودهم لصالح قلبي اللي انتي معذباه معاكي دة.
هو فيها مشكلة اني ابقى عايز أقرب منك تاني.. هو مش من حقي احاول حتى اني ارجع
تم نسخ الرابط