رواية فائقة الروعة الفصول من ستة واربعون للاخير
ولد او طفل.. و لكن أحدهم لم يعقب...
قام عاصم بالفعل بالإتصال بأحد الحرس المكلفين بحراسة الأطفال و أمره بإحضارهم... و بعد قليل أتى الحرس بصحبة ثلاث ممرضات و مع كل واحدة فراش صغير به طفل وليد...
هنية إيه يا بتي انتي و هي.. أحنا لينا واد واحد.. مين دول..
عاصم للمرضات اتفضلو انتو..
عبد الرحمن مين دول يا عاصم
تعالت أصوات الجميع بفرحة غامرة وسط صوت زغاريد الحاجة هنية و سعاد أيضا بما من عليهم الله به.. و ظلوا يحملونهم و يوزعونهم بين أياديهم بفرحة.
سارة و هي في حڼ عاصم عاصم... انا عايزة اشوفهم.
عاصم تشوفي مين.. انسي.. انا لو روحت احاول اخد واحد منهم دلوقتي هاياكلوني..
عاصم سيبك منهم دلوقتي و قوليلي.. عاملة ايه.. حاسة بۏجع.
سارة تؤ.. انا كويسة.. بس عايزة اشوفهم.. عايزة اشيلهم يا عاصم.
عاصم مش قولتلك ان ربنا هايعوضنا.. اهو عوضنا عن ابننا بولدين و ادانا بنوتة هدية كمان.
جميل و انتو عارفين من امتى و ليه ماتقولولناش حاجة زي دي.
Flash back...
عاصم اومال في ايه لما هي كويسة و البيبي كويس.. يبقى أكيد أخر حاجة هي اللي مخوفاك.. قول لو سمحت يا دكتور أحنا أعصابنا تعبت اوي.
الطبيب تالت حاجة بقى هي انها مش حامل في طفل..
عاصم مش حامل في طفل.. اومال في ايه ديناصور
قهقه الطبيب بمرح قائلا...
سارة يعني.. يعني إيه مش فاهمة.
الطبيب يعني ببساطة حضرتك حامل في 3 أطفال مش واحد.
Back...
عاصم بس.. فاحنا فكرنا نخليهالكم مفاجأة عشان فرحتنا تبقى تلاتة.
هنية يا ما انت كريم يا رب.
سعاد مبروك يا ولاد الف مبروك..
و
تمت