رواية فائقة الروعة الفصول من ستة واربعون للاخير
المحتويات
هو ذنبي يعني.. و بعدين ما انت اللي اتأخرت و عبال ما كنت جبته كان راح من مناخيري خلاص.. و بعدين المرة دي الموضوع اسهل من السوشي.
عاصم استرها معانا يا رب.. ها أوامر معاليكي.. عايزة تاكلي إيه.
سارة عقدت ذراعيها حول صدرها پغضب خلاص مش عايزة.. نفسي اتسدت.
عاصم و هو يعتدل لينام مرة اخرى احسن برضة.. تصبحي على خير.
عاصم إيه ده.. بتعملي إيه يا مچنونة انتي.
سارة مش انا مچنونة و مفجوعة بقى هاتعمل إيه.. حظك و نصيبك..
عاصم و هو يحاول ان يتفادى ضرباتها يا بنتي انتي اهدي شوية فرهدتيني بقى.
عاصم يا دي النيلة.. بس بقى.. و اقترب من وجهها حقك عليا يا ستي.
سارة بقولك إيه.. مش هاتثبتني على فكرة.
عاصم بغيظ اااااااه بس لو ماكنتيش تعبانة.
سارة إيه كنت هاتعمل إيه يعني
عاصم غمزها بجرأة كنت خدت حقي بطريقتي دلوقت.
سارة برضه مش مسمحاك.
عاصم طيب يا ستي... اطلبي اللي انتي عايزاه و انا اجيبهولك حالا.. بس تسامحيني الاول.
عاصم كمان ماشي يا ستي.. قولي.
سارة نخرج مع بعض و نجيبه سوا.
عاصم بس الجو بارد عليكي.. اخاڤ تتعبي.
سارة ماتخافش هالبس تقيل و مش هانزل من العربية.. ممكن و إقتربت منه و لمست عنقه بإغراء عشان خاطري.
عاصم هو الدكتور قال مرتين بس في الاسبوع عشان ال اسباب اللي قال عليهم ولا 3 مرات.
سارة ضحكت بسعادة لا هو أصلا قايل مرة واحدة بس أنت اللي غشاش و طماع.
سارة طيب ممكن تقوم تلبس بقى و نخرج مع بعض.
عاصم من عيوني يا عيوني.
و قاما معا إرتديا ملابسهما و خرجا الى وجهتهما و التي لم تكن سوى مطعم للوجبات السريعة و الذي يقدم وجباته في السيارة.. و طلبت سارة طعاما كثيرا بشكل مبالغ فيه و لكن عاصم لم يعترض و بالفعل أحضر النادل الطعام و طلب منه عاصم ان يضعه على الكرسي الخلفي للسيارة..
عاصم يعني مانتيش شايفة انتي طالبة اكل قد ايه.. الترابيزة الغلبانة اللي جنبك على باب العربية دي مش هاتستحمل.
سارة و انا هاطوله ازاي كدة يعني.
عاصم يا ستي لما تعوزي حاجة هاجيبهالك انا.. ياللا ناكل بقى احسن شكلي جعت انا كمان.
سارة بتهكم ليه مش لسة متعشي قبل ما تنام.. ولا مفجوع زي مراتك.
نظرت له بزهو و شبح إبتسامة سعيدة.. فأكمل هو....
عاصم و ثانيا جعت.. ما انتي مصحياني في نص الليل و بقالنا ساعتين بنلف بالعربية عشان نلاقي المطعم اللي ماكلتيش فيه غير مرة واحدة اول ما رجعتي من امريكا و طبعا ساعتها ماكنتيش شايفة المكان و مش عارفة هو فين لحد ما صحينا اخوكي الغلبان دة عشان يقول لنا المكان..
اخوكي حبيبي اللي حذرني قبل ما اتجوزك و انا اللي دماغي صرمة قديمة ماسمعتش كلامه.
سارة حذرك من إيه بقى إن شاء الله.
عاصم من جنان طلباتك بتاعة نص الليل دي.
سارة طيب و اما هو محذرك.. اتجوزتني ليه.
عاصم أشار ناحية قلبه عشان اللي مابدأش يدق غير لما شافك دة.. اعمل فيه إيه.. اسكته ازاي اخليه ينساكي و يقسى عليكي و يطنش طلباتك المچنونة دي ازاي.. ماهو متخلف زي صاحبه.
مالت إليه و إحتضت ذراعه بحب..
سارة لو سمحت مالكش دعوة بيه ولا بصاحبه و ماتشتمهوش تاني..
عاصم ليه بقى إن شاء الله.
سارة عشان دة حبيبي هو و صاحبه.. و خلاص ياللا نروح مش عايزة اكل خلاص.
أبعدها عنه قليلا و قال بمرح..
عاصم تروحي دة إيه... و الاكل اللي دفعت فيه نص ثروتي دة اوديه فين.. دة الناس جوة ياعيني مش لاقيين حاجة يبيعوها.. شطبو خلاص... و بعدين بصراحة ريحته حلوة و جوعتني زيادة.. ياللا ناكله بقى قبل ما يبرد.
سارة ماشي..
و شرعا في تناول الطعام في جو مملوء بهجة و سعادة.. كانا يتغزلان في بعضهما تارة و يزعجان بعضهما تارة أخرى.. خاصة عندما كانت سارة تشارك عاصم كل طعامه و لكنها لم تسمح له بلمس طعامها..
و بعد أن وصلا إلى المنزل حدث ما توقعه عاصم.. فقد تقيأت سارة كل ما أكلته تماما كما تفعل كل مرة...
ساعدها في تغيير ملابسها و دثرها جيدا و ظل بجوارها و قرر ان يقاتحها في أمر عودتهما لبلدة عاصم مرة أخرى..
عاصم سارة.
همهمت دون رد.. فسألها..
عاصم نمتي
سارة لسة.
عاصم طيب انا كنت عايز اكلمك في موضوع كدة.
سارة فتحت عينها و إعتدلت قليلا موضوع إيه ده
عاصم موضوع كدة عايز اخد
متابعة القراءة