رواية فائقة الروعة الفصول من ستة واربعون للاخير
المحتويات
يا عمو.. انت ماتعرفش الناس في الافلام لما بيقولو جملة حاډث سعيد دي بيبقى معناها ايه
جميل ماليش في الافلام انا.
آسر هو تقريبا كدة فهمت انا كمان.. سارة انتي حاملصح
سارة ايوة.. في شهرين و نص.
صاح الجميع في فرح و سعادة و انهالت المباركات على سارة و عاصم و هم يحمدون الله على رفقه بهما و تعويضهما عما فقداه...
و في تلك الجمعة الجميلة قام عاصم بالإتصال بالحاجة هنية حتى يبشروها بتلك البشرى المفرحة..
عاصم ايوة يا ام عاصم.. ربنا عوضنا الحمد لله.
هنية يستاهل الحمد يا ولدي.. الف مبروك يا ولدي.. الف مبروك.
عاصم الله يبارك فيكي ياما.
هنية طيب يا عاصم مش خلاص بجى.
عاصم خلاص إيه ياما
هنية مش خلاص بجى و ترچع انت و مرتك تعيشو معانا هنا
عاصم إبتعد عن مجلس الجميع قليلا حتى لا يسمعه أحد مش وجته ياما الحديت ده.
عاصم ياما الدار عمران بيكم.. بس اني ماجدرش اطلب من سارة حاجة كيف دي دلوجت.. أحنا يادوبك بنجوم من وجعتنا..
هنية يا عاصم اسمعني بس...
عاصم ياما الله يرضى عليكي.. مش وجته حديتك ده.. بس عشان خاطرك هاحاول اتكلم معاها و اللي فيه الخير يجدمه ربنا.
عاصم الله يريح جلبك ياما و يخليكي لينا.
هنية طيب جولت لأبوك
عاصم هاكلمه دلوجتي اها.. عايزاش حاچة طيب
هنية عايزاك سالم غانم يا ولدي.
أغلق الهاتف مع والدته و قام بمهاتفة والده و أخبره الخبر الذي أسعده كثيرا و أنهى المكالمة معه بوابل من الدعوات بصلاح الحال له و لزوجته..
مرت بعد ذلك شهور الحمل بسلام.. لم يزعجهما فيها سوى طلبات سارة المفاجئة و التي تكون جميعها في الليل.. حتى أنها في إحدى الليالي كادت ان تقود عاصم للجنون..
كانت تتقلب على الفراش و لم يزورها النوم قط على العكس من عاصم الذي كان ينام نوما متقطعا بسببها و لانها كانت تعلم كم هو متعب لم ترد ان تزعجه فلم توقظه و لكنها لم تعلم انه استيقظ منذ وقت يسير..
عاصم و هو ينفض غطاءه بملل اهو.. و ادي قاعدة.
سارة إيه دة انت صاحي ولا انا اللي صحيتك
عاصم بتعب و نوم الحقيقة مش صاحي خالص.. بالعكس هاموت و انام بس سعادتك مش مبطلة حركة و كأن السرير دة بتاعك لوحدك مالكيش فيه شريك.
كادت ان تتحرك و لكنه أمسك بها و نظر لها بعطف فلاحظ عيونها التي لمعت بدموع هرمونات الحمل او كما يسميانها جنون الحمل فقال برقة...
عاصم إيه الهبل دة.. يعني انا بقول كدة عشان تسيبيني و تروحي حتة تانية..
سارة انا عارفة ان انت تعبان بقالك كام يوم عشان الصفقة اللي انت خلصتها النهاردة دي و ماكنتش بتنام كويس.. بس صدقني ڠصب عني.. بجد مش جايلي نوم خالص.
عاصم مالكيش دعوة بيا.. انا كويس و مش عايز انام غير لما اشوف مالك.. ممكن اعرف بقى مش جايلك نوم ليه
سارة اصلي بصراحة كدة.. يعني اصل انا...
عاصم ابتسم لتأكده بمدى تفاهة السبب انتي إيه.. قولي.
سارة بصراحة بقى كدة جعانة اوي و مش عارفة انام.
عاصم ضحك بتعب ههههه... اااه منكم انتو.. شكلكو هاتتعبوني من اولها.
سارة قصدك إيه يعني.. مش عاجبك ولا ايه
عاصم لا يا ستي عاجبني اوي كمان.. بس هو يعني مش أحنا لسة متعشيين انا و انتي تحت قبل ما نطلع ننام.. لحقتي جعتي امتى بس
سارة قصدك إيه.. قصدك ان انا مفجوعة
عاصم لا بقولك إيه مش طالبة هرموناتك دي خالص.. قولي عايزة تاكلي إيه انزل اجيبهولك من المطبخ تاكلي و بسرعة عشان ننام... ها عايزة ايه
سارة فركت يديها بخجل ماهو.. ماهو اصل اللي انا عايزاه مش موجود في المطبخ.
عاصم يعني إيه.. إيه اللي انتي ممكن تكوني عايزة تاكليه و مايكونش موجود في المطبخ الخير كتير الحمد لله و كل حاجة موجودة تقريبا.. اوعي تكوني عايزة سوشي زي المرة اللي فاتت و خلتيني الف عليه سوهاج بحالها و مالقيتهوش و في الاخر بعت جبته من مصر و اترمى في الژبالة بكيسه و نظر لها بغيظ فاكرة ولا افكرك ها
سارة پغضب طفولي الله.. مش بتوحم..
متابعة القراءة