رواية فائقة الروعة الفصول من ستة واربعون للاخير
المحتويات
تمسح دموعها باين كدة.
عاصم بمشاكسة شكلنا هانرجع لجنان الحمل تاني صح
سارة ضړبته على كتفه برقة بطل رخامة.
عاصم حاضر.. بس بطلي جنان و تراجع سريعا قصدي بطلي عياط.
سارة قامت من پغضب بطل رخامة و بطل تقول عليا مچنونة.
عاصم نظر لها بمشاكسة أحلى مچنونة في الكون كله.. ها.. على فين.. أحنا لازم نحتفل بالمناسبة العظيمة دي.
عاصم طيب و هاتقولي لهم
سارة بعد تفكير انت إيه رأيك
عاصم بصراحة مش عارف.. إيه رأيك نسيبهالهم مفاجأة ساعة الولادة.
سارة ياااه.. كل دة يا مفتري.
عاصم بس هاتبقى مفاجأة جنان.
سارة ماشي.. موافقة.. ياللا على بابا بقى.
عاصم حاضر يا ستي.. طلباتك أوامر.
سعاد سارة يا حبيبتي.
سارة عاملة ايه يا ماما.
سعاد تمام يا حبيبتي الحمد لله.. نظرت لعاصم و ازيك يا عاصم
عاصم و بادلها ازيك يا ماما عاملة ايه
سعاد انا كويسة بس زعلانة منكم اوي.. تعالو ادخلو الأول.
دخلوا معا و جلسوا ثم سألها عاصم..
سعاد يا سلام.. يعني مش عارفين.. بقالكم كام يوم كدة مختفيين... لا حد عارف عندكم حاجة ولا بتكلمو حد.
حتى التليفون بتردو عليه بالعافية.. إيه كنتو مسافرين ولا ايه
سارة لا يا ماما ماسفرناش ولا حاجة.
سعاد اومال إيه في إيه
كاد عاصم ان يجيب و لكنهم سمعو صوت الباب يقرع بصخب مصاحبا لصوت الجرس في تناغم شاذ غير مناسب تماما..
عاصم خليكي هافتح انا.
ذهب و فتح الباب لتقابله شقيقتها و زوجها الذي كان يحمل إبنه...
عاصم إيه يابني انت و هي الغاغة اللي انتو عاملينها دي
آسر بفرحة كبيرة زيادة عن الحد الطبيعي خالو حبيب زياد.. روح يا زياد لخالو حبيبك ياللا.
و ألقاه بين ذراعي عاصم الذي تفاجئ بما فعل..
هدى و هي تقبل شقيقها خده يا عاصم... خده شوية يا حبيبي دة انت خاله برضه و الخال والد.
و أخذ آسر زوجته و دخل و ترك عاصم على الباب ينظر بذهول لزياد الذي ضحك ببراءة..
عاصم انت بتضحك على ايه انت و ابوك رماك كدة.. تعالى ندخل نشوف عملت إيه المرة دي.
دخل خلفهما و بعد السلامات و التحيات...
آسر زيزو.. زيزو بقى كائن ليلي خلاص.. بقى خفاش عارف الخفاش.. يفضل صاحي طول الليل يرازي فينا و هئ و مئ و ينام بعد الفجر و يصحى العصر البيه زي دلوقتي كدة ضحكته مجلجلة و عايز يلعب.
بنكون انا و امه خلاص بقى خلصنا بنزين.
هدى پبكاء مصطنع انا خلاص نسيت النوم و ايامه نسيت لياليه و احلامه يا عاصم.. اهئ اهئ..
سارة و انت خلاص بطلت تروح الشغل ولا ايه
آسر لا بطلت ولا نيلة.. بس برجع الساعة 6 المغرب كدة الاقيه لسة صاحي و عايز يلعب.. و انا أصلا مانمتش بالليل و طول النهار في الشغل.. صړخ في وجه زياد بمرح انت فاكر نفسك شارينا ولا ايه
دوت ضحكة زياد البريئة و ضحك الجميع على ضحكته الجميلة.. فقالت سارة پغضب مرح..
سارة ماتزعقلوش ياض انت.. زيزو يعمل اللي هو عايزه.. صح يا روح عمتو انت.. اومال بابا فين صحيح
سعاد عازمنا يا ستي النهاردة على اكلة سمك جاهزة.. ما انتي عارفة يوم الإجازة لازم نتجمع... بس المرة دي قال انه هايجيب سمك جاهز.. ماخلنيش اعمل حاجة غير السلطات و ....
لم تكمل حديثها فوجدته يفتح الباب..
سعاد اهو وصل اهو.. قوم يا آسر خد منه الأكل.
ذهب آسر ليساعد والده في حمل الطعام و دخل خلفه...
جميل مساء الخير.
الجميع مساء الخير.
جميل أعطى ما بيده لآسر إيه دة سارة و عاصم كمان..
سارة قامت و والدها عامل إيه يا بابا.. وحشتني.
جميل انتي اكتر يا روح بابا.. عامل ايه يا عاصم..
عاصم الحمد لله يا عمي.. انت ازيك و ازي صحتك.
جميل الحمد لله.. كنت هاتخانق معاكم لو ماكنتوش جيتو النهاردة.
سارة مانقدرش طبعا نفوت يوم الإجازة زي ما اتعودنا..
عاصم هو بصراحة مش بس دة السبب اللي خلانا نيجي النهاردة.. بصراحة كان في حاجة تانية هي اللي جابتها النهاردة.
جميل إيه خير.. هاتهاجرو استاليا ولا ايه
عاصم لا مش للدرجة دي.. ها يا سارة تقولي أنتي ولا اقول انا
سارة لا قول انت.
سعاد الله.. في ايه يا ولاد.. ماحد فيكم بقول و خلاص.
عاصم أحنا يعني اصلنا منتظرين حاډث سعيد..
آسر حاډث سعيد يعني إيه يعني
هدى استنى يا آسر.. بجد يا سارة
سارة ايوة بجد.
سعاد و التي فهمت هي أيضا بجد يا سارة.. الف الف مبروك يا قلبي.. و قامت بإحتضانها .. مبروك يا روح ماما.
جميل و الذي لم يفهم شيئا هو في ايه و بتباركولها على إيه.
هدى إيه
متابعة القراءة