رواية فائقة الروعة الفصول من ستة واربعون للاخير

موقع أيام نيوز

سي آسر اتفضل.. اتفضلي يا ست هدى حمد الله على سلامتك.. 
هدى الله يسلمك يا فاطمة.
فاطمة كيفك يا ست هنية
هنية نحمد ربنا.. عاملة ايه يا بت يا فاطنة هنا في مصر.. ماعيزاش ترچعي معايا ولا ايه
فاطمة لا يا ست هنية لا.. اني مبسوطة هنا جوي جوي مع الست سارة و سي عاصم.
هنية شوف البت.. طيب لما نشوف... المهم... اومال فين سيدك عاصم يا بت و ستك سارة.
فاطمة بيفطرو برة في الچنينة.. حالا هاناديلهم..
و قبل ان تتحرك كانت سارة تدخل المنزل و خلفها عاصم للترحيب بالضيف الجديد اولا و قبل اي شخص...
سارة إيه دة.. دة انا ماصدقتش وداني لما سمعت صوت آسر و دوشته.. انتو بتعملو إيه هنا.
آسر كلك زوق والله.. نمشي يعني..
سارة أكيد دة مش قصدي.. انتو تنورو في اي وقت بس هدى لسة والدة و أكيد تعبانة.. انا قولت هاتروحوها ترتاح.
اسر ما هو الاستاذ دة زعل ان عمته مارضيتش تيجي تشوفوه فقال يروحلها هو بنفسه.
هدى و بعدين ما انا ممكن ارتاح هنا ولا ماينفعش
سارة بتلعثم آه طبعا اتفضلو.. و انتي يا هدى واقفة كدة ليه.. اقعدي ارتاحي يا حبيبتي..
هدى مش قاعدة.. انا مرتاحة كدة.
سارة لا فعلا.. واضح انك مرتاحة اوي.. ثم التفتت لهنية عاملة ايه يا ماما هنية.
هنية جلست و حولت نظرها عنها زينة يا مراة ابني.
اقتربت سارة منها بعد ان استشعرت ڠضبها و جلست بجوارها...
سارة ماما هنية.. انتي بتكلميني كدة ليه انتي زعلانة مني ولا ايه
هنية و هازعل ليه يعني.. دة انتي حيالله فكرتيني خاېفة لتحسدي واد هدى.. تحسدي واد اختك و اخوكي يا مخبلة انتي.
سارة معلش يا ماما.. حقك عليا.. انا فهمت غلط بس عاصم فهمني الحقيقة.. عديهالي بقى قلبك ابيض.
ابتسمت هنية و بحب..
هنية يا عبيطة انتي.. دة انتي معزتك من معزة هدى و يمكن اكتر كمان.
هدى و هي كانت فاكرة هدى أصلا..
سارة اقتربت منها و بحب و انا اقدر برضه انسى هدهود حبيبتي.. حمد الله على سلامتك يا هدى.. الف مبروك يا حبيبتي.
هدى الله يسلمك.. مع اني زعلانة منك..
سارة ليه يا حبيبتي بس.. ما عاصم قالكم اللي حصل... و قلبك ابيض بقى.
هدى و هو انا لو كنت حبيبتك كنتي طنشتيتي و سيبتيني في المستشفى لوحدي.. ماجيتيش ليه تطمني عليا و على الواد المفعوص دة!!
سارة بلجلجة مافيش اصل.. اصل انا...
هدى مقاطعة اصل انتي عيلة هبلة و عبيطة كمان.. انا يا سارة هاخاف على ابني منك.. انا هاخاف تحسديه.. دة انتي اختي.. يعني امه و ليكي فيه زي ما ليا و اكتر..
سارة بصراحة اللي سمعته كان صعب اوي.. و صعبت عليا نفسي اوي.. و كمان ماكنتش عايزة اضايقك...
هدى تضايقيني.. ماشي و عشان كدة أحنا جايين تقضي عندك شهرين تلاتة كدة... تخدميني و تأكليني في بقي كمان.. و تسهري مع الواد دة عشان اعرف انام انا و ارتاح.. و انتي مش مهم.. قولتي إيه..
سارة و هي ټحتضنها دة انتو تنورو..
هدى انتي اختي يا هبلة... 
ممكن بقى حد يقعدني بقى عشان تعبت و بقالي كتير واقفة.. الا ما هان على حد فيكو يقولي اقعدي ارتاحي دة انتي لسة والدة.. يا اللي منكم لله..
عاصم بس بس.. انتي اتفتحتي.. تعالي يا اختي اقعدك.
هدى لا مش عايزة منك حاجة.. خليك انت جنب مراتك.. ربنا يخليلي جوزي حبيبي.. تعالى يا آسر سندني..
آسر و البيه اللي انا شايله دة اوديه فين..
هدى اديه لأمه التانية.. خوديه منه يا سارة.
سارة پخوف لا لا انا ماعرفش اشيله احسن يقع مني لا.
آسر ماتخافيش.. يعني اللي خلاني اعرف اشيله انا دلوقتي يخليكي تعرفي تشيليه بسهولة.. افردي ايدك بس كدة.. ايوة كدة..
فردت يدها بحذر فأعطاها آسر الطفل و تركها تنظر الطفل بحب و رهبة و ذهب ليساعد هدى.. ثم اقترب منها عاصم الذي كان يراقبها بعيون متيمة..
أما هي فما ان لمسته حتى دق قلبها پعنف في تلك اللحظة.. و قالت لعاصم الذي كان يقف بجوارها ينظر لها بعيون متيمة..
سارة بص يا عاصم.. بص صغير اوي...
اقترب منها عاصم و وضع يده على ظهرها و الاخرى فوق ذراعها الذي يحمل الصغير..
سارة شكله حلو اوي يا عاصم... بص.
عاصم قبل رأسها شكلك انتي احلى...
و بعد قليل..
كان الجميع مجتمع على مائدة الغداء في جو مرح ملؤه الفرح الذي إفتقده الجميع منذ مدة طويلة...
جميل بس الغدوة دي كانت ناقصة الحاج عبد الرحمن.
هدى آه والله يا بابا.. احسن دة وحشني اوي كمان.. بقالي كتير اوي ماشوفتوش.
هنية لما كلمته جالي انه هاياچي على السبوع اول ما تحددوه.
آسر طيب كويس.. بس بصراحة مش عارف امتى ممكن هدى تكون كويسة عشان نحدد معاده.
هدى انا بقول خليها الخميس اللي بعد الجاي.. يعني بعد 10 ايام كدة.
عاصم كويس اوي و كمان اكون جهزت للمفعوص دة هديته.
هدى هدية إيه يا عاصم قول
تم نسخ الرابط