رواية فائقة الروعة الفصول من ستة واربعون للاخير
المحتويات
لن تهدأ حتى تعلم ما قال الطبيب فسألته...
سارة بتعب قالك إيه الدكتور..
عاصم قالي انه شايف ان كله كويس.. بس هانحتاح نعمل شوية تحاليل عشان نطمن عليكي اكتر.. زيادة إطمئنان مش أكتر.
سارة تحاليل إيه..
عاصم يعني.. حاجات عادية.. انيميا و صورة ډم و حاجات كدة.. ماهو من قلة اكلك و انك لازم عشان تاكلي يبقى بالخناق.
عاصم بحب طيب خلاص.. ماتشغليش انتي بالك و ارتاحي و انا هاعمل كل حاجة.
سارة انا عايزة انام..
عاصم تاني.. دة انتي لسة صاحية ماكملتيش ساعتين.
لم تعبأ بنبرته الحانقة و تدثرت جيدا و دخلت في كفتاة و والدها.. و لم يرفض هو و اكثر لصدره بكل الحب...
سارة ماليش دعوة.. عايزة انام.. نيمني ياللا.
عاصم نامي يا قلبي.. نامي و انا جنبك.
نامت هي بعمق و ظل هو يشاهدها و يتفرس في ملامحها و يملس على شعرها بحنان و بأمل أن يعوضهما الله عن خسارتهما...
و بالفعل..
بعد مدة ليست بكبيرة وصل موظف معمل التحاليل و أخذ العينة بعد ان لقنه عاصم إجابة جميع الأسئلة المحتمل ان تسألها سارة و أجابها هو عن الاسئلة الأخرى...
وبعد يوم كامل قضاه عاصم في أرق و قلق أتاه إتصالا من موظف معمل التحاليل.. فخرج بهدوء من جوار زوجته النائمة بعمق...
عاصم الو.
الموظف أستاذ عاصم معايا
الموظف حضرتك أحنا معمل التحاليل التابع لمستشفى.
عاصم و بدأ قلبه في قرع طبول القلق و الخۏف ايوة ايوة... هي النتيجة ظهرت
الموظف ايوة يافندم... و النتيجة إيجابية.
عاصم و كاد قلبه ان يتوقف من الإنتظار يعني.. يعني إيه إيجابية
الموظف مبروك يافندم.. في حمل تقريبا في اول يومين في الشهر التالت.
الموظف ايوة يافندم.. و لو حضرتك عايز تتأكد ممكن تروح لدكتور نسا و تشوف السونار بنفسك.
عاصم تمام.. تمام شكرا شكرا اوي.
دار حول نفسه عدة مرات بلا هدف.. فلم يعي ما يجب عليه ان يفعل و كيف يخبر حبيبته بذلك الخبر السعيد.. لم تسعه الفرحة و لم تسع قلبه السعادة.. او لم يعلم ما يجب عليه ان يفعل من الاساس..
فتحت عينيها لتجده ينظر لها بإبتسامة عذبة جميلة تراها لأول مرة... فلم تفهم أنها إبتسامة تعويض الله عما حدث لهما من قبل...
بادلته إبتسامته بإخرى جميلة ناعسة و قالت بصوت لطيف...
سارة صباح الخير.
عاصم و هو يلعب في شعرها بهيام صباح الخير و الحب و الهنا.. كل دة نوم
سارة حرام عليك... دي الساعة لسة ماجاتش 9.. انت اللي صاحي بدري كدة ليه و سايبني لوحدي.. مش قولت مش هاتروح الشغل النهاردة و هاتقعد معايا.. ولا غيرت رأيك
عاصم تؤ.. ماغيرتش رآيي ولا حاجة.. بس قولت نخرج انا و انتي احسن.. بقالنا كتير ماخرجناش مع بعض.. و كمان محضرلك مفاجأة هاتعجبك اوي اوي.
سارة إعتدلت بفرحة بجد مفاجأة إيه طيب قول بسرعة.
عاصم لا طبعا مش هاقول.. هانبوظ المفاجأة كدة.
سارة اقتربت منه بدلال و قبلت جانب ثغره باڠراء جميل و لو المفاجأة ماعجبتنيش.. هاتعمل ايه
عاصم اقترب منها و بادلها قبلتها يإثنتين هاتعجبك.. انا متأكد.. و لو ماعجبتكيش اطلبي اي طلب في الدنيا و يتحققلك في ثانية.. إيه رأيك بقى
سارة شكلك واثق اوي.. ماشي اتفقنا.. نخرج و نشوف.
عاصم غمزها بثقة هانشوف.
و بالفعل تناولا الافطار اولا تحت إلحاح عاصم و أخذها في سيارته الى وجهتهما و التي تعجبت سارة منها جدا.. و سألته في تعجب شديد..
سارة إيه دة أحنا بنعمل إيه هنا
عاصم إيه مش عايزة المفاجأة.. ولا رجعتي في كلامك.
سارة لا طبعا.. بس إيه علاقة المفاجأة اللي انت عاملهالي يالمستشفى
عاصم الټفت عليها و أطبق بكفيه على يدها و بحب انتي ناسية ان في تحاليل المفروض نتيجتها النهاردة..
سارة آه صحيح.. دة انا نسيت.. طيب ما كانو بعتوهم على البيت ولا على الشركة.
عاصم لا لا.. شركة ايه و بتاع ايه.. و بعدين انا عايز اطمن بسرعة مش هاستنى انا لما يبعتوهم.
سارة نظرت له بنصف عين مش مرتحالك.
عاصم ضحك بمرح هههه.. بصي خلينا نتفق إتفاق.. اسمعي كلامي في النص ساعة اللي جاية دي بس و بعد كدة تعملي اللي انتي عايزاه.. اتفقنا
سارة و لو اني مش فاهمة حاجة بس ماشي.. هاسمع كلامك.
عاصم طيب ياللا بينا.
و بالفعل دخلت معه في صمت و ترقب لتلك المفاجأة و كما وعدته لم تعترض و
متابعة القراءة