رواية فائقة الروعة الفصول من سبعة وثلاثون للاربعون
المحتويات
و كان على رأسهم حامد الذي سأل بتعجب..
حامد إيه يا خالد.. في إيه ثم انتبه لوجود شقيقه و إبنه و نسيبه الله.. حاچ عبد الرحمن.. منور ياخوي اتفضل.. اتفضل يا عاصم..
عاصم لا نتفضل ولا دياولو.. بتك فين يا عمي
حامدپغضب من لهجته واه واه.. و انت مالك ببتي عاد يا عاصم مش اتچوزت غيرها و خلفت كمان.. عايز منيها إيه
عاصم اني اللي عايز اعرف بتك عايزة مني إيه..
و لما سابتني سجدت لله سجدة شكر انه خرچها من حياتي و رحمني من سم لسانها و حديتها اللي يحرج.. و ارتحت اكتر لما راحت اتچوزت.. جولت اهي بعدت عني خالص
و شوية تبجي عايزة ترچعلي بعد ما اتطلجت.. كنت في الاول مستغرب بس بعد ما عرفت السبب دهشتي راحت.
و بعدين لما جابلت سارة و حبيتها جات عشان تعمل عليها لعبة قڈرة عشان تخليني اسيبها لما تخليني اشك في اخلاجها... لكن اللي بيني و بين سارة كان أكبر من لعبتها و مرتي قالتلي كل حاجة و اني اتصرفت.
لكن اللي حصل دلوجت لا.. لا و الف لا.. المرة دي هاجتلها و اريح الدنيا من شرها و سمها.. مۏتها هايبجى على يدي.
عبد الرحمن الله في سماه لو بتك يا حامد ليها يد في اللي حصل النهاردة ليكون اخر ما بيني و بينك و تكون جطيعة ليوم الدين.
حامد و هو إيه اللي كان حصل النهاردة طيب.. مش نعرفو الاول.
صالحةوضعت كفا فوق الاخر بنفاذ صبر مبروك ياخويا.. ربنا يبارك لك فيه.. بس برضيك ده ماله بعبير
عاصم ماله ان بتك خطفت ولدي.
ألقى قنبلته في وجوه الجميع حتى آسر و والده العمدة.. رج صوته جنبات المنزل و علت شهقات النساء اللاتي يستمعن من بعيد.. حتى فاق حامد و سأله...
اخرج عاصم المستند الذي أخذه من مدير المشفى و فتحه امام عمه و هو ېصرخ...
عاصم اومال اسم مين دة ها.. مش اسم بنتك و دي امضتها انها اخدت الواد من الحضانة على إعتبار انها بنت عمي و من العيلة.. ما تقول ياعمي.. اتكلم.. اسمها دة ولا لا... امضتها دي ولا اني بتبلى عليها
خالد مش ممكن... مستحيل... و انت... انت ليه متأكد اكده انها هي اللي عملتها.. مش يمكن حد تاني و كتب اسمها و خلاص.
عاصم و امضتها.. هي دي امضتها ولا مش هي
نظر خالد مرة أخرى الورقة ليجد توقيع شقيقته الذي لا يخطئه أبدا.. فقال بحسرة....
خالد يا خسارة يا عبير.. يا خسارة...
صالحةصړخت فيه پجنون خسارة إيه انت كمان اللي عاتجول عليها دي يا واد.. هو انت مصدج الحديت ده.. انت تصدج يا خالد ان اختك تعملها.
خالد و ماتعملهاش ليه عاتخاف من ايه إيه اللي ممكن يمنعها ولا يوجفها.
صالحةپجنون اكبر اخرس جطع لسانك.. اني بتي لا يمكن تعمل اكده.
عاصم طيب هي فين.. بتك فين
صالحة ماليكش صالح.. بتي في حكم ابوها... انت ماليكش صالح هي فين ولا بتعمل إيه.
عاصمپغضب اكثر لا ليا... لما يكون ولدي اللي لسة ماكملش كام ساعة معاها يبجى ليا.. لما تكون روحي في يدها يبجى ليا.. بتك فين.. بتك فين يا عمي.. اختك فين يا خالد.
عبد الرحمن انطج يا حامد عشان نلحجوها جبل ماتعمل حاچة في الواد.. ده چه بعد شوجة.. شوجة كبيرة جوي.
صمت الجميع بسبب صدمتهم مما وصل به الحال مع ابنتهم و لكن خالد الوحيد الذي شعر پألم عاصم.. فهو في النهاية أب.. فقرر مساعدته بكل ما يستطيع..
خالد عند خالتها..
صالحةصاړخة خوفا انويقتلها عاصم كما قال لااا.
خالد لا ليه.. و لحد امتى هاتجولي لا.. دي خطفت ولده عارفة يعني إيه ثم نظر لعاصم عبير عند خالتها من الصبح و يمكن تبات كام يوم..
عاصم يبجى ياللا بسرعة على هناك.
آسر لا استنو.
عاصم إيه يا آسر.. نستنى ليه
آسر لأن لو فعلا هي اللي عملتها تبقى أكيد مارحتش عند خالتها عشان ساعتها يبقى سهل ان انت تلاقيها و هي أكيد مش عايزة كدة.
عاصم قصدك إيه
آسر نتأكد الأول انها عند خالتها.
خالد انا هاتصرف..
صالحة عاتسلمهم اختك يا خالد.
خالد لا ياما.. هارچع لإبن عمي ولده.
ثم أخرج هاتفه و طلب خالته و علم منها ان شقيقته لم تزورها و لم تحدثها
متابعة القراءة