رواية فائقة الروعة الفصول من سبعة وثلاثون للاربعون
المحتويات
مركز معايا اوي كدة لازم اسيب الدنيا كلها و اجيله جري مش اسيب شغلي بس.
هدىبتلعثم و... و هو انا كنت مركزة معاك يعني
آسر هو انتي ماكنتيش عارفة ولا ايه
هدىبعصبية كي تخفي خجلها لا طبعا انا ماكنتش مركزة معاك انا كنت مركزة في المذاكرة.. انت بتضحك عليا.
آسر لا ماحصلش انتي كنتي بصالي و مركزة اوي و سرحانة كمان بدليل انك ماخدتيش بالك مني لما قمت و جيتلك هنا و قعدت جنبك غير لما كلمتك صح
آسر اوي اوي كمان.. في ايه بقى يا ست الكل.. إيه اللي واخد عقلك.
هدى انا نفسي مش عارفة و مستغربة نفسي اوي... بقيت مركزة معاك اوي اكتر من اي وقت قبل كدة.. بقيت عايزاك تفضل قدامي كدة 24 ساعة و افضل ابص عليك..
بقيت بتوحشني حتى لو بعدت عني ربع ساعة بس.. مش عارفة إيه اللي انا فيه دة.
هدى طيب ما انا بحبك من يوم ما عرفتك و ماكنتش ببقى عاملة كدة.. بس انا حاسة اني الفترة دي بقيت بحبك اكتر.
آسر دة انا اللي بقيت بحبك اكتر و اكتر و اكتر..
هدى اييه رايح فين انت.
آسر انا شخصيا فاضي ماوراييش اي حاجة في الدنيا دي كلها اهم منك... و انتي بقى.. وراكي حاجة اهم مني
آسرو هو يقف وحشتيني و انا عارف اني واحشك يبقى نستنى إيه بقى.
مرت شهور الحمل على خير لكلاهما.. و مع اقتراب شهر سارة التاسع زاد خۏفها و مع خۏفها زاد توترها مما جعل وسواسها الداخلي يزداد و يزداد..
فقد كان أقل ألم تشعر به يجعلها تتصور انها سوف تلد.. و توقظ عاصم و توقظ المنزل كله حتى تهدأ و تمر تلك اللحظة فيزفر الجميع بأريحية و لكنهم يخبئون بداخلهم سخطا على تلك التي توقظهم من اجمل أحلامهم على وهم ولادتها..
إلى أن جائت تلك الليلة..
كان الجميع نيام في هدوء و في نفس الوقت في ترقب تحسبا لحدوث نوبة ړعب من نوبات سارة بولادتها..
و كانت ليلة عادية الا عليها..
كتمت ۏجعها و ألمها في داخلها على أمل ان تمر تلك الليلة بألمها كالعادة و لكن ذلك لم يحدث..
و عندما نكزته...
سارةپألم عاصم... عاصم..
همهم عاصم دون رد...
سارة عاصم قوم.. اصحى انا شكلي بولد.
سارةصړخت بۏجع عاصم انا مابهزرش..
انتفض هو عندما تغيرت نبرتها للبكاء و الألم و التي لم يكن قد سمعها منها قبل ذلك.. جلس بجانبها فوجد دموعها تبدأ في التناوب من عينيها.. فسألها بقلق ...
عاصم ايه يا سارة مالك.. انتي تعبانة بجد ولا زي كل مرة.
سارة مش عارفة.. مش عارفة.
عاصممزمجرا بحدة عارفة لو طلع مقلب زي كل مرة هاعمل فيكي إيه.. هاولدك دلوقتي قيصيري و بإيدي مش في مستشفى حتى..
سارةپغضب انت بتهزر
عاصم ما انا زهقت.
سارة ااااااااه..
عاصمبجدية إيه دة انتي تعبانة بجد.
سارة اومال هاصحيك الساعة 3 الفجر عشان اهزر معاك.
عاصم عملتيها كتير يا قلبي قبل كدة.
سارة لا كنت ببقى تعبانة بجد مش هزار.. بس المرة دي انا تعبانة اكتر بجد.. اااه..
عاصم طيب اهدي.. اهدي و قوليلي حاسة بإيه
سارةبدموع حاسة بخبط جامد اوي في ضهري.. و بطني ۏجعاني اوي.. انا تعبانة اوي يا عاصم..
عاصمبحيرة اعمل إيه طيب.. اعمل إيه اجيبلك ايه
سارة هاتلي ماما.. هاتلي ماما بسرعة.. كلم بابا كمان.
عاصم لا ماما و بابا إيه دلوقتي.. دول بعيد اوي.. بس ماما انا اقرب.. ثواني هاندهالك.
و هب من على الفراش بسرعة الفهد و اتجه نحو غرفة والديه و أخذ يطرق الباب بسرعة و عڼف ...
عاصم اما.. يا ام عاصم.. حاج عبده..
ظل على حاله حتى فتحت والدته الباب و وقفت امامه متسائلة....
هنية خير يا ولدي.. إيه اللي مصحيك دلوجت.
عاصم سارة ياما تعبانة اوي.. شكلها عاتولد.
هنيةبنفاذ صبر تاني!! ما كنا ارتحنا منيه الموال ده بجالنا كام يوم.
عاصمبجدية و قلق لا ياما.. شكلها تعبانة جوي.. باينها هاتولد صح.
هنية واه.. طيب وسع اكده لما اشوف بيها ايه
تركته و ذهبت الى غرفته حتى ترى ما بها.. و استوقفه هو صوت والده الذي سأله....
عبد الرحمن مالها مرتك يا عاصم
عاصم ماخبرش يابوي.. شكلها هاتعملها الليلة.
عبد الرحمن ربنا يچيب العواجب سليمة و يجومها بالسلامة.
عاصم يارب يابوي يارب.. اني هاروح اشوفها و اشوف امي عاتجول إيه.
ذهب خلف والدته و دخل الغرفة ليجد والدته تساعدها على الجلوس على الفراش بعد ان كانت متسطحة عليه....
عاصم إيه ياما
متابعة القراءة