رواية فائقة الروعة الفصول من سبعة وثلاثون للاربعون

موقع أيام نيوز

حتى منذ مدة..
عاصم طيب و بعدين.. هانعمل إيه.. ابني اللي معاها دة ممكن يجراله حاجة.
خالد خليني اعمل محاولة بس بشرط ماحدش يفتح بقه جنبي نهائي ولا اسمع نفس.
حامدو الذي فاق توا من صډمته عاتعمل إيه يا خالد
خالد هاكلم عبير.
أما بالمشفى...
كان جميل يجلس في هدوء وخوف على حفيده الأول و بالأكثر على ابنته إذا لم تستيقظ و لم تعلم بما حدث بعد..
و معه بالغرفة زوجته و الحاجة هنية التي تحتضن ابنتها و كن يبكين ثلاثتهم پخوف و قهر على ذلك الطفل المسكين الذي لا يعلمون مكانه حتى الأن...
ظل اربعتهم على حالهم دون تغيير بجوار تلك التي لا تشعر بالدنيا و يحمل الجميع هم إخبارها بذلك الخبر..
و كانت الممرضة تأتيهم كل فترة حتى تعطيها المنوم كما أمر عاصم الطبيب..

عودة لمنزل الحاج حامد....
كان خالد و الذي درس علوم الحاسب و له خبرة كبيرة بالشبكات و طرق الإختراق يجلس أمام حاسوبه المحمول يفعل بعض البرامج و يقوم بتشغيل برامج أخرى و بجانبه يقف عاصم و آسر فقط أما الباقي فظلوا بالأسفل في انتظار ممېت.
خالد انا هاكلمها دلوقتي و احاول اعرف هي فين.. سواء منها او من الهاكر اللي هابعتهولها.
عاصم ياللا يا خالد طيب بسرعة.
قام خالد بالإتصال بعبير و التي ردت سريعا دون اي شك في أي شئ.. و لكنها فقط تعجبت من إتصاله بها.. فردت على اي حال...
عبير خالد غريبة.. ده اول مرة يكلمني في التلفون.. ربنا يستر.. الو..
خالد ايوة يا عبير.. كيفك
عبير بخير ياخوي.. خير يعني مانتش بعادة تتصل بيا.
خالد لا بس اصل امك جالتلي انك روحتي تجعدي مع خالتك كام يوم و مشيتي من غير ما تسلمي على حد.. فجولت اشوف يمكن حاچة زعلتك و خلتك تسافري لخالتك مرة واحدة اكده.
عبير لا يا خالد مافيش حاچة زعلتني ولا حاچة.. بس زهجت من الجاعدة لحالي جولت اروح اغير چو كام يوم.
خالد خير ما عملتي.. و اهو تريحي اعصابك هبابة.. عاجولك صحيح... دريتي باللي حصل لواد عمك.
عبيرو ارتفعت دقات قلبها واد عمي مين..
خالدبعد ان تأكد من لعثمتها بتورطها في تلك الچريمة واه.. و هو انتي عنديكي كام واد عم.. ده هو واحد.. عاصم.
عبيربتلعثم و.. و ماله عاصم.. حصوله ايه
خالد مش مرته ولدت النهاردة.
عبير و إيه يعني كانت اول واحدة تولد اياك
خالد لا.. بس بيجولو ان ولده اتخطف.
عبيرمتصنعة الصدمة صح.. حرام ده لساته عيل صغير.
خالد آه والله.. بس ارچع و اجول يمكن ده ذنبك انتي و ذنب اللي عمله فيكي.
عبير واه.. و ده من مېته الحنية دي
خالد طول عمري عاحبك يا خيتي و عاحن عليكي.. بس كنت بعترض على تصرفاتك... بس بعد اللي حصوله ده و اني جولت انه أكيد ذنب عبير و انه مارضيش يرچعها ليه بعد ده كله.
عبيربغموض خلاص بجى يا خالد.. كل واحد اخد نصيبه.
ثم سمعت صوت الصغير يبكي فحاولت إنهاء المكالمة سريعا.. و لكن سمعها خالد و آسر و حتى عاصم الذي عصر قلبه عندما سمع بكاء ابنه.. و استطاع سماعه لأن خالد كان يفتح مكبر الصوت..
خالد اومال ايه صوت البكا ده.. انتي معاكي عيال ولا إيه.
عبيربتوتر شديد ها.. لا عيال إيه.. ده صوت التلفزيون.
خالد آه.. طيب.. خدي بالك من روحك و سلميلي على خالتك..
عبير طيب طيب.. سلام.
عبير بس.. هششششش.. ماتخافش.. حدش يجدر ياخدك مني واصل.. هششش.. بس.. شكلك چعان.. هاجوم أجيبلك رضعة..
ماشي يا حبيب امك.. اني ماما.. هششش اهدى.. تعالى معايا طيب و اني بچهزلك الرضعة..
و بالفعل أخذته إلى المطبخ لتحضر له بعض الأعشاب حتى تسد جوعه...
أما عاصم فما أن سمع صوت بكاء الصغير إلا و جن جنونه.. فصړخ بصوته..
عاصممزمجرا بحدة ااااه.. الحيوانة القڈرة... هاجتلها.. والله لاجتلها.. 
آسرو هو يسلط نظراته على شاشة الحاسوب الذي يعمل عليه خالد ها يا خالد وصلت لإيه
خالد ثواني و هاوصل للعنوان.
عاصم انجز يا خالد.
خالد خلاص.. وصلت للعنوان.. بعتهولك على الواتس.
فتح عاصم هاتفه دون حديث ليرى العنوان الذي فيه ولده و انطلق كالقذيفة خارجا من الباب و خلفه آسر و خالد.
نزلوا معا للأسفل ليجدوا عبد الرحمن يجلس على أحر من الجمر في إنتظار أي خبر و الذي ما إن رآه حتى و قف و سأله بلهفة...
عبد الرحمن وصلتو لحاچة يا عاصم
عاصم خالد چابلنا عنوانها.
صالحةبندب سلمتلهم خيتك يا خالد.. بعت لهم شجيجتك.
خالد لا ياما اني بحاول أساعد واد عمي يرچع ولده.
عاصمصړخ بحسان الذي حضر بناءا على مكالمة عاصم له حسان.
حسانركض نحوه بطاعة ايوة يا سي عاصم.
عاصم لملي كل التلفونات اللي هنا في الدار.. بسرعة.. و تجطع سلك التلفون الأرضي.. هم بسرعة.
حسان امر چنابك.
حامد إيه اللي عاتعمله ده يا عاصم.. هي حصلت لكده.
عاصم و اكتر من اكده يا عمي.. عشان عارف و متوكد اني مسافة ما اخرج من اهنه هاتكلموها و تحذروها ولا إيه يا مراة
تم نسخ الرابط