رواية فائقة الروعة الفصول من اربعة وثلاثون لستة وثلاثون
المحتويات
لقيتها فاضية مخيفة.. كلها وحدة و ۏجع.. اټرعبت من فكرة اني ارجع لحياتي دي من تاني
سارةألقت بنفسها بين ذراعيه سامحني انت اني خبيت عليك و ماصرحتكش من الاول و خليتك تحس الاحساس دة..
ثم رفعت وجهها له لسة زعلان
عاصمهز رأسه نفيا تؤ.
سارة طيب.. طيب مش هاتاكل و تحكيلي اللي حصل.
عاصم احتضن وجهها بكفيه لا مش وقته.. انتي وحشاني اوي.
كان قد قص علي زوجته ما حدث بالتفصيل فضړبت صدرها من الصدمة..
هنية يا مري.. بجى كل دة يطلع منك يا عبير
عبد الرحمنبأسف ايوة يا حاچة.. الواحد ماكنش مصدج حديت عاصم.. والله ما كنت مصدجه لحد ما جالتها بلسانها.. الواحد بعد اللي حصل ده بجى جلجان على سارة جوي.
هنية يا كبدي يا بتي.. اتاريها بجالها مدة مش على كيفها.. لا بتاكل ولا بتشرب ولا بتضحك كيف عوايدها.. دي ماكنتش بتبطل هزار.. اتاريها كانت شايلة كتير يا نضري.
هنية انت هاتوصيني على مراة الغالي يا حاچ.
عبد الرحمن ربنا خليكي لينا يا حاچة.
هنية و يخليك لينا يا عمدة.. و البت بنت حافظ المعتوهة دي.. بجى بعد ما چيبناها و اويناها تجوم تعض اليد اللي اتمدتلها.
تنجل اخبارنا للي ما تتسمى دي.
هنية و الله يا حاچ لو كنت جولتلي من جبل ما تطردها لكنت بركت عليها ماطلعتهاش الا جتة من غير روح بنت المركوب دي.
عبد الرحمن الله يسهلها بعيد عنينا عاد... المهم دلوجت ان الموضوع اتحل.. ايوة صحيح و اوعي تچيبي سيرة جدام سارة ان عبير هي اللي ورا الحكاية دي.
هنية كيف يعني
هنية و هي سارة پتخاف من عبير اياك.. طيب خليها تجرب منيها كدة و اني اكلها بسناني.. اومال هو هايجولها ايه
في غرفة عاصم....
بعد وقت لا يعلما إذا كان طويلا او قصير.. كان عاصم يستند بجزعه على الفراش و يحتضنها بتملك و حماية.. و كانت هي تستند إلى صدره و تستمتع بنغمات طبول قلبه حتى سألته..
سارة يعني الراجل دة مايعرفنيش انا شخصيا
عاصم لا.. قال في باله مراة ابن العمدة و فلوسهم كتير.. أما اطلعي بمصلحة منهم..
سارة معقولة.. الفلوس ممكن تخلي واحد يعمل حاجة زي دي.. طيب مافكرش انك هاتجيبه
سارةرفعت رأسها لتنظر في عينيه انت عملت فيه ايه
عاصم سلمته للمركز.
سارة بس... يعني اخدته من ايده و سلمته للمركز و بس
عاصم انتي ليه واخدة عني فكرة اني قتال قتلة
سارة حبيبي و الله ماقصد.. بس انا عارفاك لما بتتعصب ممكن تعمل ايه
عاصم و لو قټلته ماحدش يقدر يلومني.. انا كنت بدافع عن مراتي و حياتي معاها و عن شرفها اللي هو شرفي برضه.
تحدث بعد دقائق و كأنه لم يستطيع أن يخفي عنها شئ...
عاصمبعد ثواني بس دة مامنعنيش اني افش غليل الكام يوم اللي عدو فيه.
سارة اممم... طبعا.. اكيد لازم تزوره.. طيب و زهرة دي.. مشيتوها ليه
عاصم كانت بتساعده.. كانت بتنقله كل حاجة بتحصل في البيت هنا..
ثم ساد صمت لعدة دقائق حيث ان سارة لم تستطيع الصمت...
سارة لا بقى ما انت لازم تقولي.
عاصم انا عارف اني مش هاخلص انا.. نعم!! عايزة تعرفي إيه تاني
سارة ضړبته
عاصم ايوة.
سارة جامد
عاصم احممم... مش اوي يعني.. ماكسرتلوش حاجة يعني.. كلها كام غرزة على شوية كدمات.
سارة لا حنين.
عاصم اومال كنتي عايزاني اديله جايزة ولا إيه رفع وجهها له و نظر في عينيها بصدق سارة انتي خط أحمر.. اللي يفكر يجي جنبك اكله بسناني.. انتي روحي و قلبي.
سارةقبلت موضع قلبه يسلملي قلبك.
عاصم و بعدين معاكي بقى.. انتي كدة بتجررجريني للرزيلة.. و انا بصراحة بمۏت فيها.
سارةببراءة الله بقى.. و انا عملت حاجة
عاصم انتي عارفة انك كنتي وحشاني اوي.
سارة حرام عليك.. هو انت بتعدي يوم واحد.. و بعدين ما أحنا كنا بنعمل إيه من شوية.
عاصم لا الايام اللي فاتت دي ما تتحسبش.
سارةاعتدلت و جلست بجانبه پغضب طفلة يا سلام.. و دة ليه بقى إن شاء الله.
عاصملمس وجنتيها عشان ماكنتيش بتبقي معايا.. كنتي معايا بجسمك بس.. لكن قلبك و عقلك كان خۏفك واخدهم مني و منك.. انما النهاردة لا.. النهاردة انتي كلك كنتي ملكي و بتاعتي.
سارةبخجل و حزن ڠصب عني.. خۏفي فعلا كان مسيطر عليا.
عاصم اوعى تخلي حاجة تفرق
متابعة القراءة