رواية فائقة الروعة الفصول من اربعة وثلاثون لستة وثلاثون
المحتويات
مرتك عشان نتعشو سوا.
هنية ايوة يا ولدي خليها تاكل.. الا دي ما داجتش الزاد طول النهار.
عاصممعاتبا كدة يا سارة.. برضه ماكلتيش حاجة.. هو دة اتفاقنا
سارة و الله ماقدرتش.
عاصم طيب معلش ياما خلي حد من البنات يعمل لنا العشا و يطلعهولنا فوج الا اني تعبان و ماهجدرش انزل تاني.
هنية سلامتك يا ولدي.. حاضر.
عبد الرحمن هي فين البت اللي اسمها زهرة دي
زهرةاتت مسرعة ايوة يا ست الحاچة چيت اها.. اوامرك يا ستي.
هنية كلمي سيدك العمدة.
زهرة ايوة يا ابا العمدة.
عبد الرحمناعطاها بعض النقود خدي دول.
زهرة إيه دول يابا العمدة
عبد الرحمن دول اچرة 3 اشهر جدام... خديهم و ماشوفش وشك تاني في البيت ده.. فاهمة
عاصم انتي عارفة انتي عملتي إيه.. و اللي يدخل بيوت الناس و يخرچ سرهم براها يبجى مالوش عيش عندينا.
عبد الرحمن سيدك عاصم كان ناوي يجتلك فيها عملتك المهببة دي.. بس عشان خاطر ابوكي الغلبان بس.. لولا اكده والله ماكنت رحمتك من يده.
زهرةو هي تركع على ركبتيها و تحاول أن تقبل يده احب على يدك يا سي العمدة.. و النبي يا سي عاصم ماتمشوني..
هنية هببتي إيه يا مخبلة
عاصم عملت اللي عملته ياما عاد.. و كيف ما ابويا جال.. لولا اهلك و ظروفك كنت سچنتك.. ثم نظر لأمه ابعتيلنا العشا مع فاطنة ياما.. تصبحو على خير.
هنية حاضر يا ولدي.
زهرة احب على يدك يا ستي والله كان ڠصب عني.. امي كانت محتاچة عملية كبيرة ماكنش جدامي حل تاني.
زهرة سامحني يا سي العمدة احب على يدك.
هنية خلاص بجى يا بت انتي.. جومي روحي بجى.. مانجصينش وچع راس.
رحلت و هي تبكي غباءها.. فهي قد اختارت الجانب الخاسر في تلك الحړب.. و بعد ان رحلت سألت هنية زوجها بإستفسار...
عبد الرحمن عملت كتير يا حاچة.. عاجولك ايه هاتيلنا العشا فوج أحنا كمان.. الا راسي خلاص هاتموتني.
هنية بعيد الشړ عنيك يا حاچ.. حاضر.
انصرف هو الى غرفته و تبعته زوجته بطاولة صغيرة للعشاء بعد ان اوصلت طاولة أخرى لغرفة ابنها الذي كان يأخذ حماما طويلا يغسل فيه قلقه و خوفه على معشوقته.
خرج بعد قليل يلف خصره بمنشفة تصل حتى ركبتيه و يجفف شعره بأخرى ليجد سارة تنتظره في أبهى حلة عن غير قصد.. فقد كانت ترتدي فستانا يظهر نصف ظهرها و فتحة صدر مثلثة.. ضيق يرسم منحنيات جسدها بحرفية فاتنة.. لم تنتبه هي لنظراته الغير بريئة و لكنها سألته بلهفة..
سارة إيه ده.. انت مالبستش هدومك ليه تبرد كدة
عاصمبخبث واضح و لكنها لم تلاحظه و هو انتي كنتي حطتيلي هدوم و انا مالبستش
سارة يا خبر.. دة انا نسيت خالص.. معلش حقك عليا.. حالا هاجيبلك.
تحركت لتمر بجواره حتى تحضر له بعض الملابس فأمسك بيدها و قال بجمود...
عاصم مالوش لزوم.. انا هاجيب.
سارةنظرت في عينيه فوجدت نظرة غريبة مالك يا عاصم انت زعلان مني في حاجة انا عارفة اني غلطت اني ماقولتلكش من الاول بس والله انا......
قاطعها عندما امسك بخصرها و قربها له و قبلها قبلة قوية عاصفة لم تعهدها منه من قبل.. استسلمت له و ظنت انه يعاقبها على ما فعلت..
ابتعد عنها بعد لحظات و لكنه لم يكن قد ارتوى منها بعد... فنظرت لعينيه لتجده مغمضا اياهما و عندما فتحها وجدتهما بلون الډم.. فظنت ان السبب غضبه منها فسألته بۏجع....
سارة يااااه يا عاصم.. قد كدة زعلان مني
عاصم عمري ما زعلت منك..
سارةبخجل اومال.. اومال يعني ليه بوستني كدة.. اول مرة تبوسني بالشكل دة.
عاصم مش زعل.. خوف.. انا النهاردة اول مرة احس اني خاېف عليكي من يوم ما اتجوزنا.. من يوم ما عرفتك و حبيتك أصلا.. يمكن كان اكتر من احساسي بالخۏف لما وقعتي من على السلم و كنتي بين الحياة و المۏت.. ولا قبلها لما قرصك التعبان.. و خۏفي من سفرك..
أنا بقيت اخاڤ عليكي كتير اوي.
سارةبعدم فهم حقيقي و حيرة كبيرة مش.. مش فاهمة.. طيب ليه انا ماخرجتش من البيت حتى غير لما قولتلي.
عاصم خۏفت علينا من كمية الحقد و الكره اللي شوفتهم النهاردة.. و لما بصيت على حياتي قبلك
متابعة القراءة