رواية فائقة الروعة الفصول من اربعة وثلاثون لستة وثلاثون

موقع أيام نيوز

ماكنتش جابلتها.. ماكنتش عرفتها و حبيتها.
عبير حبيتها!! حبيتها و نسيتني يا عاصم.
عاصم لا يا عبير انا عمري ما حبيتك.. عمري ما حبيت اي واحدة أصلا.. أحنا چوازنا كان مچرد عادات و تجاليد زي ما ابويا جال.. مچرد طريجة من چدي الله يرحمه عشان يضمن ان عيلته تفضل يد واحدة.
انما سارة لا.. سارة غير.. سارة الوحيدة في الدنيا دي اللي فتحت جلبي و دخلته و جفلته عليها حتى ڠصب عني.. حتى لما حاولت ابعدها او ابعد عنها ماعرفتش.. ماجدرتش عارفة ليه.
انتبهت له دون رد و لكن بفضول لتعرف الإجابة... فأكمل هو بحب تجلى في عينيه و نبرة صوته...
عاصم عشان هي اللي ماوافجتش.. مارضيتش تسيبني.. فضلت ماسكة فيا لأخر لحظة.. حبها ليا ماسمحلاش تسيبني بسهولة من غير حرب.. عملت اللي المفروض انا الراچل كنت عملته بس خۏفي كان مانعني.
خۏفي لتطلع زيك و تعمل فيا كيف ما عملتي ولا حتى ټندم مع الوجت.. لكن لا اتمسكت بيا برموش عنيها.
مش زيك.. اول ما لقيتي فرصة ولا سبب تسيبيني عشانه رميتيني بطول دراعك و مابصتيش وراكي تاني.
ثم عاد لجبروته هاجولهالك لأخر مرة يا عبير.. و هاجولهالك جدام ابوكي و اخواتك.. الله في سماه لو جربتي مني ولا من مرتي مرة تانية لاكون دافنك بالحيا... و انتي عارفاني لما بحلف..
ثم ترك المنزل و خلفه والده دون حديث حتى وصلا إلى المنزل و لم يكن من عبد الرحمن سوى نظرة الفخر في عينيه و الخۏف في نفس الوقت من جنون و حقد عبير..
أما في منزل حامد....
فبعد ان رحل اخيه و ولده اتجهت كل الأنظار نحو عبير بنظارت الاتهام فنظرت لهم بدورها حتى تدافع عن نفسها...
عبير إيه.. مالكم.. عاتبصولي اكده ليه
حامد صح اللي عايجوله عمك و ولده ده.. انتي صح أچرتي حد عشان تتهمي مراة عاصم في شرفها.. ما تنطجي يا بت انتي..
عبيربغل شديد ايوة.. 
صالحةبنبرة عتاب ليه اكده بس يا بتي..
عبير ليه ايه ليه عايزة ارجع لجوزي ليه عايزة ارجع بيتي اللي هديته بيدي زمان 
صالحة اكده بالطريجة دي
عبير ايوة اني عملت اكده... و كنت عايزاه يشوفها في شجة الراچل عشان يطلجها.. عشان يرچعلي.
ولا عايزيني اعيش وحدي بجيت عمري و اسيبه هو يتهنى مع البت دي... عاصم ليا وحدي و هايرچعلي يعني هايرچعلي.. سوا بالطريجة دي او اي طريجة تخليني ارجع عاصم ليا و بأي تمن.
حامد يا بنت الك.. هاتفضحيني يا وس....
ثم تحرك نحوها و انهال على وجهها بالصڤعات التي حاولت صالحة ان تمنعها عنها و لكن دون فائدة
و لم يمنعه ابنه خالد الأكبر نظرا لإعتراضه الدائم على اسلوب تربية والديه لها و خاصة تدليل والدته الزائد لها
و لكن اخيرا تدخل اخويه الأخرين و انقذوها من يد ابيهم...
أما في منزل الحاج عبد الرحمن....
كانت سارة تنتظر عودة زوجها بفارغ الصبر لكي تراه بنفسها و تطمئن عليه اكثر من اطمئنانها بإنتهاء تلك الازمة... فقلبها لم يهدأ حتى من مهاتفته لها و أرادت بشدة ان تراه بعيونها..
كانت تجلس بجانب الحاجة هنية يشاهدان التلفاز و لكن هنية لاحظت شرودها و عدم انتباهها لما يشاهدان.. فسألتها بود أم حقيقي...
هنية مالك يا سارة يا بتي.. سرحانة في ايه
سارةحاولت أن تتماسك و تبدو طبيعية سلامتك يا ماما.. مافيش حاجة.
هنية لا في.. انتي بجالك مدة مش زي عوايدك.. و عاصم كمان بجاله كام يوم باله مشغول في حاچة.. تكونوش متخانجين و مخبيين علينا
سارة لا يا ماما هانتخانق ليه.. ربنا ما يجيب خناق.
هنية يا بت جولي لو عاصم مزعلك و ماتخافيش منيه و اني اچيبلك حجك منه و اخلي ابوكي الحاج عبده يجرصلك ودانه زين.
سارةابتسمت بود لطيبتها ربنا يخليكي ليا يا ماما و مايحرمنيش من حنيتك دي ابدا.. بس صدقيني انا و عاصم مش مټخانقين ولا حاجة.
هنية طيب بجولك إيه.. مافيش حاچة چاية في السكة اكده ولا اكده
سارةبعدم فهم حاجة ايه
هنية حاچة.. حبل يعني.
سارةبأسف لا يا ماما لسة... ادعيلنا.
هنية دعيالكم يا بتي ليل و نهار يرزجك يا عاصم يابن بطني انت و سارة بت سعاد بالخلف الصالح.. و يرزج آسر و هدى كمان.
سارة ربنا يخليكي لينا يا ماما.
فتح الباب قاطع حديثهم فركضت سارة نحو عاصم بلهفة و استقبلها هو بين أحضانه دون حديث.. فسألته...
سارة حبيبي انت كويس
عاصممقبلا رأسها الحمد لله يا حبيبتي.
هنية واه واه.. مالكم اكده عاد كانكم ماشوفتوش بعض من سنة.
عاصمفي محاولة منه حتى ينسى قلقه على حبيبته واه ياما.. مش مرتي و ماشوفتهاش من الصبح.. اتوحشتها..
هنية ربنا يهنيكم يا ولدي.
سارة عملت ايه
عاصم هاجولك حاضر لما نطلعو اوضتنا.
هنية في ايه يا ولاد.. و الله شكلكم مخبيين حاچة و حاچة كبير كمان.
عبد الرحمن واه يا حاچة يعني هو لازمن يكون في حاچة عشان يحضن مرته.. لعاصم اطلع يا عاصم انت اوضتك غير خلجاتك و انزل انت و
تم نسخ الرابط