رواية فائقة الروعة الفصول من اربعة وثلاثون لستة وثلاثون
المحتويات
تبادلها مع هاتف سارة..
ظل الغفر يتناوبون على ضربه بشكل مپرح حتى خارت قواه نهائيا.. فأشار عاصم لرجاله حتى يتركوه قبل ان يفقد وعيه حتى يستجوبه أولا..
عاصم ها.. إيه رأيك في الخدمة هنا عچبتك
الرجللاهثا من تعبه ابوس يدك.. ابوس.. يدك.. يا عاصم بيه.. ارحمني.
عاصمامسك فكه پغضب ارحمك!! ارحمك كيف و انت ماعملتش ليه حساب اللحظة دي كيف تتچرأ أصلا انك ترفع عينك على أسيادك..
قاطعته لكمة قوية من عاصم اخرسته تماما.. و جعلت أنفه ټنزف سيلا من الډماء.. ثم امسكه عاصم من تلاليبه و ظل يكيل له من لكماته القوية حتى كاد ان يفقد وعيه...
عاصم اوعي.. حسك عينك تفكر تچيب اسمها على لسانك الو دة.. فاهم
الرجل ارحمني.. ابوس يدك..
عاصمبفحيح افعى عايزني ارحمك يبقى تجولي مين اللي وزك على عملتك السودة دي.. اوعاك تكون فاكر اني مصدج ان واحد زيك مايساويش 3 ميلم يجدر يعمل عملتك دي و يلعب مع عاصم المنياوي بذات نفسه.
عاصم دي الكدبة اللي كدبتها على ستك مراة عاصم بيه.. انما الحجيجة اني هاعرفها منك و دلوجت.. ثم صړخ في وجهه پغضب انطج..
الرجلبړعب دب في اوصاله هانطج.. هاجول.. هاجول يا بيه.
عاصم انطج.. مين اللي وزك تعمل اكده.
عاصمپصدمة و دهشة إيه عبير!! عبير بت عمي اني
الرجل ايوة يا بيه.. هي.. و هي اللي كانت بتتحدت مع الست.. جصدي الست هانم مراة سعادتك يعني على الواتس زفت ده.
عاصمپغضب أكبر انت عارف لو طلعت بتكدب هاعمل فيك ايه
الرجل يا بيه والله ما بكدب.. و اني مستعد اثبتلك بالطريجة اللي تريحك.
الرجل فاهم. فاهم چنابك.
عاصم انت تتصل بيها دلوجت و تجولها اللي هاجولك عليه.. فاهم
و قد حدث.. فقد املاه عاصم ما يريده ان يقول و قام بتسجيل المكالمة حتى يضع حدا لتلك الشمطاء التي نوت ان تهدم بيته الجديد و تحرمه من حبيبته بعد ان وجدها بعد طول عناء...
الرجل الو.. ايوة.. ايوة يا ست عبير.
الرجل اصل التلفون فصل شحن يا ست عبير و ماعرفتش احدتتك.. فلما شحنته كلمتك اهو.
عبير ماشي.. المهم عملت إيه.. جبت الصور و الفلوس
الرجل لا.
عبير لا كيف يعني
الرجل اصلها.. اصلها ماچاتش.
عبير ماچاتش كيف يعني ما البت زهرة جالتلي انها خرچت.. تكون راحت فين دي
عبير طيب خلاص... غور انت دلوجتي و اني هابعتلها و اشوفها.
اغلق معها الخط و هو يتوعدها بكل شړ.. و قبل ان يخرج حتى ينتقم منها.
عاصملحسان الواد دة تودوه المركز و تسلموه لرئيس المباحث زي ما اتفجنا معاه.. مفهوم
الرجلبصړاخ لا يا بيه.. احب على يدك يا بيه... بلاش الحكومة احب على يدك.. اني حداي عيال عايز اربيهم.
عاصم يبجى كان لازمن تعمل حسابهم و تفكر فيهم جبل ما تعمل عملتك السودة دي..
خرج و تركه و لم يبالي به خاصة بعد ان علم من هي عين عبير في منزله.. زهرة التي تخدم في منزلهم منذ سنة تقريبا.
فهو قد اتفق مع سارة ان تأخذ فاطمة و تخرج من المنزل و تذهب الى مزرعة النحل القريبة من المنزل و تبقى بها حتى يتصل بها لتعود.. و قد طلب منها بعد ان خرج ان تعود للمنزل حتى يتمم خطته.
خرج عاصم و توجه إلى والده ليقص عليه ما حدث حتى يذهب معه لمنزل عمه حتى يضع حدا لتلك الملعۏنة عبير.. فبالرغم من قوة عاصم و استقلاله عن والده في العمل و لكنه لا يمكنه ان يخطو خطوة كبيرة كهذه دونه.. فهو كبير العائلة و كبيره هو أيضا قبل كل شئ..
وصل بصحبة والده إلى منزل الحاج حامد ليجداه مجتمع مع افراد عائلته في نهاية اليوم فقام حامد لإستقبال اخيه و ولده مستغربا سر هذه الزيارة المفاجئة و التي دبت الړعب في اوصال عبير...
حامد يا اهلا يا اهلا.. الدوار نور يا عمدة.
عبد الرحمن منور بيك ياخوي.. كيفك.
حامد زين يا حاج زين.. ازيك يا عاصم و ازي احوالك
عاصمو هو ينظر بغموض لعبير المړتعبة زين يا عمي نحمده.
حامد يستاهل الحمد يا ولدي.. اتفضلو نتعشو مع بعضينا.. لسة بيحطو الوكل اها.
عبد الرحمن لا يا حامد مالهوش لزوم.. أحنا كنا چايين في كلمتين نجولهم و نتوكلو على الله.
صالحة يا دي العيبة.. يعني تاچو ساعة عشا و مانتعشوش مع بعضينا.. ما تجول حاچة يا حاچ حامد.
حامد لا يمين بالله....
عاصمقاطعه قبل ان يكمل يمينه من غير حلفان يا عمي عاد.. هو أحنا غرب ولا ايه أحنا كنا چايين في كلمتين و ماشيين على طول..
متابعة القراءة