رواية فائقة الروعة الفصول من اربعة وثلاثون لستة وثلاثون

موقع أيام نيوز

تماما.. و تسمعي الكلام اللي هاقولك عليه.. اتفقنا.
سارة هو انت ناوي تعمل معاه ايه
عاصم لما نطلع هاقولك على كل حاجة.. ياللا ادخلي بقى.. ولا اقولكو هو يبدأ في خلع ملابسه تعالي ناخد شاور انا و انتي.
سارةبعد ان فهمت نواياه و دة وقته دة
عاصم دة هو دة وقته.. مراتي حبيبتي و طول النهار ماشوفتهاش و وحشتني.. إيه المانع ياللا.
و انحنى بجزعه حتى حملها بين ذراعيه و قبل ان يصل إلى المرحاض سمعا طرق على الباب.
عاصم ايوة مين.
فاطمة دة اني يا سي عاصم.. الست هنية بتجولكم العشا چهز تحت.
عاصم طيب جوليلها نازلين.
سارةنظرت له نزلني بقى مش هاينفع اللي انت عايزه دة دلوقتي.
عاصم و هو انا كنت عايز إيه يعني.. انا كنت هاساعدك تغسلي ضهرك بس.. انتي اللي دماغك بقت وحشة اوي.. اخلاقك اتغيرت اوي من بعد الجواز.
سارةشهقت و تفاجئت انا اللي دماغي وحشة و بعدين هو مين اللي غيرلي اخلاقي.. مش انت
قالتها بإبتسامة ممزوجة بحزن لم يخفى عليه.. فقال بتمثيل و كأنه قد نسي ما قالته له..
عاصم لا بقولك إيه.. مش وقت دلع خالص.. عايزين ننزل نتعشى و لما نطلع نبقى نشوف مين اللي غير اخلاق مين.
سارة طيب نزلني بقى.
قالتها و هي تحتضن عنقه بحميمية باحثة عن أمانها بداخل صدره... و كأنه قد اخفى أمان العالم كله بصدره و لها وحدها فقط... و لاحظ هو حالتها السيئة فقال..
عاصمضمھا إلى صدره بحب سارة.. حبيبي.. مش عايزك تخافي.. انا جنبك و عمري ما هاسيبك ابدا ابدا...
سارةقالت بإمتنان ربنا يخليك ليا يا عاصم و مايحرمنيش منك ابدا.
عاصم و يخليكي ليا يا قلبي.. ياللا بقى خلصي بسرعة ماشي بس ماتتأخريش.. عشان هاخد شاور انا كمان.
سارة حاضر.
تركته و دخلت و ما أن أغلقت الباب حتى تحول ذلك الحبيب العاشق إلى وحش كاسر و لكنه آثر الهدوء حتى لا يخيفها..
فتح هاتفها مرة أخرى و جلس ليقرأ تلك المحادثات بتركيز أكبر و كانت من نوعية...
انا عايز منك 500 ألف چنيه... و ماتجوليليش منين.. دة انتي مراة عاصم المنياوي على سن و رمح.
هاتچيبهوملي في شقة في المركز ماحدش يعرفها.
تچيبيهم لوحدك و ماحدش يكون معاكي ابدا.. كيف مش مشكلتي.. اتصرفي انتي بجى عاد.. اللي عرفت توجع عاصم بيه بحاله تعرف تاخد منه اللي هي عايزاه.
بقو 750 الف و لو ماردتيش عليا تاني هايبقو مليون.
يعني مش هامك.. طيب انا هاظبتلك شوية صور انما إيه على مزاچك و كمان هاتعجب چوزك جوي عشان يتباهى بيها جدام الخلج.
انتهى عاصم من قراءة الرسائل و هو يسبه بأفظع الألفاظ و يتوعده بأقسى عقاپ حتى سمع صوت وصول رسالة أخرى ففتحها و قرر مجاراته حتى يعرف من هو ذلك الحقېر...
هو ها يا ست الضاكتورة.. اديني سيبتلك مهلة زينة اهو تفكري فيها.. عملتي إيه.
عاصمو هو يرد على انه زوجته قولتلك مش هاقدر اخد من جوزي البلغ دة كله مرة واحدة.. هاقوله إيه
هو جوليله اللي تجوليه عاد بجى مش مشكلتي دي.
عاصم يعني اعمل إيه.. ارجوك.. ابوس ايدك ماتفضحنيش.
كانت سارة قد انهت حمامها و خرجت لتجد عاصم يجلس ممسكا بهاتفها فجلست هي بجواره تقرأ ما يكتبه...
سارة عاصم.. انت بترد عليه ليه
عاصم عشان اعرف اجيبه.
سارة بس انا عمري ما رديت عليه.. و بعدين هاتجيبه ازاي
عاصم هاوافقه على كل اللي هو عايزه لحد ما يقع في المصيدة.. استني دة بيبعت.
هو مش عايزة فضايح.. يبجى تچيبي الفلوس اللي جولتلك عليها و تاچي في الشجة اللي هابعتلك عنوانها.. غير اكده اتحملي نتيجة اختياراتك يا حلوة.
عاصمعبر الهاتف لا طبعآ مش ممكن اجيلك.. حتى لو قدرت اتصرف في الفلوس ماقدرش اخرج من البيت من غير عاصم..
سارة انت بترفض ليه مش قولت هاتوافقه على كل حاجة
عاصم ايوة بس مش اول ما يقولك تعالي نتقابل هاتروحي كدة.. ولا ايه انا هارفض لحد ما يرجع يهددك تاني فهاوافق.. فهمتي.
سارة عاصم انا خاېفة.
عاصم قولتلك ما تخافيش.. شوفي بيقول ايه ابن ال .... طيب وحياة اهلك لأربيك من اول و جديد .
هو و ليه بجى.. لازمن تخرچي بالحارس الخصوصي بتاعك ولا إيه.
عاصمعبر الهاتف لا بس انا مش من هنا.. و ماعرفش اي حاجة هنا.. حتى لو قولتله اني رايحة اشتري حاجات أكيد هايجي معايا.. ولا إيه
هو امممم... و الحل.. تجدري تروحي لحد فين يعني.
عاصم انا اخري هنا في البلد.. و قريب من البيت كمان.. ابعد من كدة ماقدرش.
هو ماشي.. تمام.. هاچيلك انا البلد.. بس مش عند البيت.. لما الفلوس تچهز عاجولك فين.. و تبجي تخلي حد من البنات اللي شغالين عندك في الدار يوصلوكي.. الا صحيح هي الفلوس هاتبجى چاهزة مېته
عاصم اديني يومين كدة.
هو ماشي.. هاكلمك بكرة في نفس المعاد.. سلام يا مراة العمدة.
سارة انت ناوي تدفعله حاجة
عاصم لا طبعا .
سارة اومال ليه قولتله بعد يومين.. ليه
تم نسخ الرابط