رواية فائقة الروعة الفصول من اربعة وثلاثون لستة وثلاثون
المحتويات
هانط من غير تفكير و انا واثق ان مش هايجرالي حاجة عشان انتي قولتي كدة.. سارة انا بثق فيكي اكتر من نفسي.
سارة يعني مش ممكن تسيبني
عاصمبذهول اسيبك!!! اسيبك ازاي و ليه حد يسيب روحه يا سارة.. دة انتي روحي.. ماتحيرينبش بقى.. قوليلي مالك
سارةو اعطته هاتفها طيب امسك دة
عاصم إيه دة
سارة أقرا اللي فيه الاول و انت تعرف.
عاصم مين دة ردي عليا مين دة
لم يلقى منها رد سوى انها هزت رأسها نفيا پخوف منه.. فوقف و اقترب منها و سألها مرة أخرى...
عاصم بقولك مين دة و جاب رقمك منين و بيبعتلك من امتى انطقي.
سارةاخرجت صوتها بصعوبة و هي تشهق خوفا ما.. ماعرفش.. والله.. ماعرفه.
سارةو هي تبكي بنشيج شديد من.. من أسبوع.. كان بيبعت رسايل غريبة كدة و انا كنت بطنشها.. من نوعية انه عايز فلوس.. و.. و انه هايتبلى عليا بس.. بس انا ماكنتش مهتمة.
لحد امبارح.. قالي.. قالي انه هايفبرك محادثات و صور و يبعتهم ليك عشان.. عشان تشك فيا و.. و يخليك تسيبني و..و كأن لسانها لم يقدر على نطقها و تطلقني.
و بدأت في بكاء مكتوم خشية أن تستفزه فيعاقبها على ذنب لم ترتكبه... صمت هو قليلا ليحاول التفكير في حل و عقاپ مناسب لذلك الأهوج الذي قرر أن يعجل من أجله حين فكر أن يساوم زوجة عاصم المنياوي و يهددها.. فأرتسم الڠضب على ملامحه دون ان يدري.
نظر عاصم لها فوجدها تقف في ركن من الغرفة تضع يدها على فمها و تشهق پخوف و دموعها تسيل كالأنهار على وجهها.. فسألها بتعجب...
عاصم انتي بټعيطي كدة ليه.. و بعدتي عني ليه
عاصمولازال متعجبا ما انا عارف و سألها بارتياب انتي خاېفة مني يا سارة معقول تخافي مني أنا
سارة خاېفة تصدق الكلام دة و تسيبني و انا مظلومة والله.. انا ماقدرش اعيش من غيرك عشان بحبك اوي.
و علا نحيبها بشهقات و بكاء كاد ان ېمزق نياط قلبه.
عاصمتحول تعجبه لدهشة انتي مچنونة و هو انتي مفكرة اني ممكن اصدق عنك الكلام الفارغ دة
نظرت له بترقب و لم ترد فاقترب منها و جذبها بغتة من يدها و احتضنها بإحتواء ليشعر بجسدها يهتز بين يديه متماشيا مع شهقات بكائها....
عاصمو هو يربت على ظهرها و شعرها بحنو انتي اټجننتي.. يعني انتي خلاص شايفاني معډوم الشخصية كدة عشان اصدق اي حاجة اي حد يقولهالي زي الحيوان دة.
حبيبتي انتي مراتي و مش معقولة يعني اي حد هايجي يقولي كلمتين ولا يوريلي صورتين ليكي هاسمع كلامه و اسيبك كدة من غير ما اتأكد على الاقل.
سارةو هي لازالت تبكي في حضنه يعني مش هاتسيبني
عاصمابعدها عنه قليلا و كوب وجهها بين راحتيه سارة انتي روحي.. حد بيسيب روحه.. دة انا اموت ساعتها.
سارةبسرعة بعد الشړ عليك.
عاصم بس دة ما يمنعش ان في عقاپ على اللي حصل دة.
سارةپخوف ليه.. والله يا عاصم انا ماعملتش حاجة ولا اع....
عاصممقاطعا انا عارف انك ماعملتيش حاجة ولا تعرفي مين دة.. بس خبيتي عليا.. بقاله اسبوع بحاله بيبعتلك و يهددك و انتي ماقولتليش.. صح اللي انتي عملتيه دة
يعني ينفع اعرف بالصدفة كدة.. كنتي هاتقولي لمين غيري يعني عشان يساعدك في المشكلة دي.. عندك حد غيري تترمي في حضنه.. و ماقصدش اهلك ربنا يخليهملك.
و سألها بعتابعندك غيري يا سارة
اخفضت نظرها أرضا بخجل و هزت رأسها نفيا...
عاصم يبقى في عقاپ.. صح.
سارةرفعت عينها اليه برجاء عاقبني بأي حاجة الا انك تبعد عني او تبعدني عنك.
عاصممقبلا بين عينيها ماقدرش يا روحي ابعد عنك.. ممكن نهدى شوية بقى..
انتي تدخلي دلوقتي تاخدي دوش عشان ننزل نتعشى معاهم عشان قلقانين عليكي عشان ماكلتيش حاجة النهاردة و تنسي الموضوع دة
متابعة القراءة