رواية فائقة الروعة الفصول من اربعة وثلاثون لستة وثلاثون
أحنا يعني اتجوزنا مع عاصم و سارة.. ليه بقى لحد دلوقتي.....
آسروضع يده على فمها حتى لا تكمل اوعي تكملي يا هدى... حبيبتي دة رزق.. و أحنا رزقنا لسة ماجاش معاده.
مش معنى كدة ان عندنا عيب ولا حاجة لا قدر الله.. بس أحنا متجوزين مابقلناش 4 شهور.. مش 4 سنين يعني.
هدى ما عاصم و سارة متجوزين معانا من 4 شهور.
آسر حظهم بقى.. رزقهم كدة يا هدى... ايه هانبصلهم في رزقهم.
آسرمقاطعا من غير بس.. يبقى ندعيلهم ربنا يكمل فرحتهم على خير و يجيب حبيب خالو و عمتو بالسلامة.
و ندعي ربنا يدينا أحنا كمان و أحنا بنحمده على كل حاجة.. صح
هدىارتمت في حضنه اكثر ربنا يخليك ليا يا حبيبي... و ماتحرمش منك ابدا.
ثم قال بنبرة مرحة طيب انتي عارفة ان تأخير الحمل دة ليه ميزة مهمة جدا انتي مش واخدة بالك منها.
هدىقامت من حضنه بأمل إيه هي
آسرو همس أمامها بشغف اننا ممكن نحاول نجيب النونو دة مرة و اتنين و تلاتة و اربعة....
هدىقاطعته بخجل بعد ان فهمت مقصده آسر.. إيه اللي بتقوله دة
هدى انت يعني و بعدين معاك بقى.
آسرنظر لها بشړ و ڠضبت مصطنعين مش عايزة بيبي.. هاجيبلك بيبي قولت.. الله.. هو انا لازم ازعق.
هدىضيقت عينيها بغيظ انت بتزعقلي عشان عايزة اجيبلك بيبي.. طيب مش جايبة.
آسر إيه هو دة اللي مش جايبة.. انتي هاتجيبيه من بيتكو.
آسروضعها تحت كتفه بهدوء ايوة من بيتنا تعالي بس هاقولك انا..
و اخذها إلى غرفة نومهما ليطمئن قلبها و قلقها بحضنه و حبه..
أما بغرفة عاصم و سارة..
كان عاصم ينتظر زوجته التي كانت تأخذ حماما باردا منعشا لجسدها الذي كانت ترتفع حرارته بشكل كبير هذه الفترة و تم حل اللغز عندما علمت بحملها.. فالحمل قد جعل درجة حرارت جسدها ترتفع بشدة خاصة و ان فصل الصيف لم يكن قد بدأ بقوته بعد.
وقفت تمام مرآتها و هي تمشط شعرها و لفت نظرها عيون عاصم العاشقة و هي ټحتضنها من مكانه على الفراش.. فابتسمت بحب و هي تسأله....
سارةسألته باستفسار إيه.. مالك بتبصلي كدة ليه
سارةو قد اتسعت ابتسامتها و هو انت يعني إكتشفت النهاردة بس انك بتحبني
قام من مكانه و سار حتى وصل اليها و وقف خلفها
عاصم لا طبعا ماكتشفتش اني بحبك النهاردة بس.. انا بحبك من يوم ما عيني وقعدت عليكي.. بحبك من ساعة ما ودني سمعت اول كلمة بصوتك..
اهلا بحضرتك يا استاذ عاصم
ابتسمت معه و لم تعلق ليكمل هو......
عاصم بحبك من يوم ما ډخلتي بيتنا و انتي ډخلتي قلبي كمان.
سارة اومال مالك.. كنت بتبصلي و مركز اوي كدة ليه
عاصم يمكن علشان حبي ليكي عمال يزيد كل يوم عن اللي قبله و كنت بقول عادي يا واد ماهي تتحب برضه.
ثم اعتدل في وقفته و ادارها ليواجه وجهها الذي يعشق تفاصيله و يعشق النظر اليه..
عاصم لكن النهاردة حسيت اني بحبك حب عمري ما عرفت انه عندي أصلا.. إكتشفت ان عندي طاقة حب جبارة و انها اتخلقت بس ليكي انتي.. عشان احبك انتي و بس بيها.
سارةبوجه منبهر لما تسمع يااااه.. معقولة بتحبني للدرجة دي
عاصم مش ببالغ لما اقولك و اكتر كمان... انا بحبك اوي بجد.. لا انا حاسس ان ربنا خلقني في الدنيا دي بس عشان احبك يا سارة.
سارةتعلقت بعنقه في عناق عاشقة ربنا يخليك ليا يا عاصم.. انا كمان بحبك اوي اوي.. عارف انا مهما شوفت ناس و مهما عرفت ناس قلبي مش ممكن عمره كان هايحس بالحب و السعادة اللي عايشها معاك دي ابدا.. معاك انت و بس.
كانت ابتعدت هي عنه بسرعة و هي توقفه قائلة...
سارة عاصم.. استنى بس.
عاصم إيه بعدتي ليه كدة
سارة حبيبي مش هاينفع.. انت ناسي الدكتور قالنا إيه
عاصماغمض عينيه بغيظ ثم فتحهما بشړ اولا ماتجيبيليش سيرة الدكتور دة تاني.. ثانيا لا يا ستي مش فاكر قالنا ايه.. و أصلا اي حاجة قالها تنسيها و امسحيها بأستيكة.. خلاص!
سارةو هي تضحك بمرح طيب ممكن تهدي كدة شوية و تقولي انت متعصب كدة ليه
عاصم عشان لا عاجبني الدكتور ولا عاجبني كلامه.. يعني إيه ابعد عنك اول 3 شهور لحد الحمل ما يثبت.. اعمل فيهم ايه ال 3 شهور دول يعني.. اعيش بعيد عنك ازاي
سارةاقتربت منه مرة أخرى لترضيه حبيبي ابعد عنك اروح فين بس.. ما انا معاك اهو.
عاصم انتي فاهمة قصدي إيه فبلاش استعباط.
سارة حاضر مش هاستعبط.. بس هو كمان معاه حق.
عاصم يا سلام.. حق إيه بقى.
سارة حبيبي لازم اول 3 شهور على الاقل ابقى مرتاحة فيهم عشان الحمل يثبت و البيبي يبقى كويس..
مش انت عايز البيبي يبقى كويس.
عاصم طبعا.. هو دي سؤال يعني
سارة خلاص.. يبقى نسمع كلام الدكتور و نستحمل شوية صغننه نونو خالص.. ماشي.
عاصمبتأفف ماشي.
سارة ممكن بقى نروح ننام عشان انا تعبت خالص النهاردة
عاصم امري لله.. طبعا ممكن..
و ظلا يتحدثان في احلامهما عن ذلك الطفل بداية من اسمه مرورا بمدرسته و حفل تخرجه لزفافه و حتى اسماء اولاده قد اختارتها سارة.
و لم يكن من عاصم سوى انه كان يبتسم على فرحتها و يحمد الله على فرحته هو أيضا.