رواية فائقة الروعة الفصول من اربعة وثلاثون لستة وثلاثون
المحتويات
بجوار فراشهما و فتحت أحد الأدراج و اخرجت منه خمس اختبارات حمل كلهم ذو نتائج إيجابية..
سارة دول اللي بيقولو.
نظر لما بيدها و اخذهم منها لينظر لهم بنفسه فوجدهم يثبتون ما تزعمه..
عاصمبسعادة مفرطة دة بجد انتي حامل بجد.
سارةبحزن ايوة..
عاصمرمى ما بيده و اقترب منها انا مش مصدق.. انتي ...
سارةبسرعة ابعد عني يا تقلع هدومك دي.. بجد مش طايقة ريحتها.
سارة عاصم إيه اللي بتعمله دة.. نزلني انا دايخة لوحدي..
أنزلها برفق و قال بإعتذار...
عاصم انا اسف.. حقك عليا.. انا بجد مش مصدق.. انتي بجد حامل..
سارة ايوة يا سيدي.. بس عشان خاطري... بالراحة عليا.
عاصم حاضر.. على مهلك على اقل من مهلك.. تعالي.
إصطحبها و أجلسها على الأريكة و جلس على ركبتيه أرضا ثم قال..
سارةابتسمت بسعادة لفرحته التي لا يستطيع ان يخفيها ان شاء الله... ممكن تهدى بقى شوية و تبطل جنانك دة.
عاصم اهدى ايه و اعقل ايه.. هو انتي لسة شوفتي جنان..
و تركها فجأة و ذهب نحو الباب و هو ېصرخ بصوته السعيد...
عاصم اما.. ياما.. يا ام عاصم.. يا حاچ عبده..
خرج إلى خارج الغرفة لتستقبله والدته التي فزعت من صوته فهرولت خارج غرفتها و هي تقول...
دة انت عمرك ما عملتها.
عاصم باركيلي ياما.. افرحي و زغرطي يا ام عاصم.
هنية الف مبروك يا ولدي.. بس على إيه طيب عاد
عاصم سارة حامل.. هاجيبلك حفيد يا ام عاصم.
هنيةبفرحة شديدة صح يا ولدي.. صح مرتك حبلة
عاصم ايوة ياما... حبلة.
أما عاصم فقد عاد مرة أخرى لغرفته ليجد سارة تجلس على فراشها ممسكة معدتها بتعب و منكسة رأسها بإرهاق جلي... فاقتربت منها و سألها بلهفة....
عاصم مالك يا روحي.. انتي تعبانة
سارة دايخة شوية بس.. و معدتي بتوجعني.
ثم عدل من وضعيتها على الفراش و جلس بجوارها ممسكا بيديها و نظر لها بحب...
عاصم انا بجد بشكر ربنا الف مرة عشان بعتك ليا... نورتيلي دنيتي و اديتيني اكتر من اللي استاهله و اكتر من اللي حلمت بيه.. ربنا يخليكي ليا.
قبل يديها و رفع رأسه كي يقبل وجنتيها و لكنها اوقفته مرة أخرى...
عاصم ليه تاني عاد ما خلعت خلجاتي عاد اهه.
سارة مش كنت عايز تطلقني.. اتفضل بقى ابعد عني و اطلع برة خالص..
عاصمپصدمة اطلقك!! انا قولت كدة!!
سارة ايوة قولت كدة.. و قولتلي قال ايه و قلدته پغضب اتصلي بأهلك يجو نخلص الموضوع بهدوء.
عاصمضاحكا على تقليدها هههههههه.. انا قولت كدة
ثم قال بجدية اخس عليا.. ماليش حق.. بس ما انتي كنتي بتقوليلي مش طايقاني و قرفانة مني لدرجة انك ترجعي.. عايزاني افكر ازاي.
سارة في اي حاجة الا كدة.
عقدت ذراعيها على صدرها پغضب و أدارت وجهها و زمت شفتيها بطفولة محببة له.. فأقترب منها و أدار وجهها ليقابل عينيها الغاضبة منه..
عاصم معاكي حق.. حقك عليا.. انا اسف.. ماتزعليش بقى.
سارة لا زعلانة.
عاصمابتسم بحب لا يا قلبي و انا مايهونش عليا زعلك.. احكمي بالعقاپ اللي انتي عايزاه و انا تحت امر سمو الاميرة.
سارة مش عايزة حاجة..
عاصم بس لسة زعلانة.. طيب يارب اموت لو ما سامحتيني.
سارةوضعت يدها على فمه سريعا بعد الشړ عليك.. اوعى تقول كدة..
عاصمقبل يدها يعني سامحتيني خلاص.
سارةبإستسلام خلاص.. بس ياريت تنسى بقى موضوع اني اسيبك دة نهائي عشان انا مش ممكن ابعد عنك ابدا.. عشان خاطري بطل تقول كدة و بطل تفكر في اني ممكن اسيبك.. فاهم
عاصم فاهم يا قلبي.. ربنا يخليكي ليا.. طيب خبيتي عليا ليه بقى الخبر الرائع دة.. مش كنتي تفرحيني... اهون عليكي تخبي عليا خبر حلو اوي زي دة.
سارة انا مالحقتش أصلا.. امبارح العصر بعد ما انت رجعت شغلك بعت فاطمة الصيدلية جابتلي كام اختبار حمل.. و قولتلها ماتقولش لحد لغاية ما اتأكد.
بس مالحقتش اعملهم بالليل.
عاصم اومال عملتيهم امتى
سارة الصبح.. قومت قبلك بشوية عشان ادخل الحمام و افتكرتهم قولت اعملهم قبل ما تصحى.. و لما اتأكدت من النتيجة كنت ناوية اعملك حفلة عشا صغننة كدة على قدي و قدك بس بالليل .
بس أنت بقى ماصبرتش و بوظت المفاجأة.
عاصمقبل يدها مرة أخرى دي أحلى مفاجأة في الدنيا.. و برضه نعمل احلى حفلة
متابعة القراءة