رواية فائقة الروعة الفصول من اربعة وثلاثون لستة وثلاثون
المحتويات
مستعدة اسيبها.. انت عندي اهم من أي حاجة في الدنيا.
عاصم لا طبعا.. انا مستحيل اقصد كدة.. انا بس زعلت شوية عشان المذاكرة خدتك مني شويتين.. لكن انا عايز مراتي الحلوة تبقى احلى و اشطر دكتورة في الدنيا كلها.. و هاكون فخور جدا بنجاحها.. و اتباهى بيها قدام الناس كلها و اقول ان الدكتورة القمر الناجحة دي تبقى مراتي حبيبتي.
عاصم بجد يا روح قلب عاصم.. بقولك إيه ماتيجي اقولك على الكلمتين اللي كنت ناوي اقولهملك الضهر.
سارةبهيام كلمتين مهمين يعني.
عاصمبهمس امام شفتها المغريتين مهمين اوي.. اوي.. اوي.
ثم لثم شفتها بقبلة أودع بها كل حبه و عشقه و إشتياقه لها.. ثم حملها بين ذراعيه ليكملا ليلتهما بين أحضان بعضهما..
و في صباح اليوم التالي....
قبل بين عينها كعادته و نهض ليستعد لبداية يومه.. اخذ حمامه و ابدل ملابسه ثم توجه نحوها.. قبل وجنتيها بقصد إيقاظها و هو يتغني بإسمها..
عاصم سارة.. روحي.. يا سو.. قلبي اصحي بقى.
تململت هي في نومها و نظرت له بإبتاسمة ناعسة..
سارة صباح النور.. و هي حياتك فيها كام سارة بقى ان شاء الله
عاصم هي سارة واحدة بس اللي تملى عيني و قلبي و دنيتي كلها.
سارةابتسمت برضا ماشي.. و انت بقى إيه اللي مصحيك دلوقتي و لبست بدري كدة ليه.. مش لسة بدري
عاصم بدري من عمرك يا قمر.. الساعة 8 و نص..
اعتدلت سارة في نومها و جلست على الفراش بكسل ..
عاصماقترب منها جدا اعمل إيه طيب.. مش كله منك انتي اللي سهرتيني لقرب الفجر.
تفاجيء هو من رد فعلها حيث وضعت يدها على أنفها و نظرت له بتقزز واضح و سألته...
سارة إيه الريحة اللي انت حاططها دي.
عاصماشتم ملابسه إيه مالها.. دة البرفان بتاعي اللي بحطه كل يوم.
سارةبتقزز لا مش هو.. دة ريحته وحشة اوي.
سارة طيب ابعد شوية مش طايقة الريحة دي.. مقرفة اوي.
عاصمسألها بدهشة مقرفة!! انتي قرفانة مني يا سارة
لم تجيبه هي و لكنها ركضت نحو المرحاض لتفرغ ما بداخل معدتها بتعب واضح.. أغلقت الباب على نفسها فلم يتمكن من الدخول خلفها.. و لكنه ظل يطرق الباب پغضب و عڼف و قلق..
عاصم سارة مالك افتحي الباب دة حالا.. سارة هاكسر الباب.. بقولك افتحي.
عاصم مافيش ثواني.. افتحي حالا.
لم تجيبه فقد ذهبت في جولة أخرى من التقيؤ.. و تركته هو يكاد ان يجن حتى خرجت اخيرا اليه و هي تستند بتعب على الباب.. و عندما رآها هكذا ركض نحوها حتى يساعدها و لكنها لم تستطع الإحتمال.. فأبعدته بتعب..
سارة ارجوك يا عاصم.. ابعد شوية مش مستحملة ريحتك.
ابتعد عنها پصدمة و عيون تكاد ان تخرج من مقلتيها مما سمع.. ثم قال پألم...
عاصم يااااه... للدرجة دي مابقتيش طايقاني بقيتي تقرفي مني يا سارة.
سارةبتعب و صدمة في آن واحد لا يا عاصم لا.. إيه اللي بتقوله دة
عاصم اللي كنت خاېف منه.. ندمتي و خلاص راحت لهفة البدايات.. قولتلك.. ياما قولتلك ان هايجي يوم و ټندمي و ماصدقتينيش.
سارة عاصم لا مش كدة.....
عاصممقاطعا بحدة اومال ازاي قوليلي انتي ازاي مش بتقولي خلاص بقيتي قرفانة مني.
سارةبصعوبة نتيجة لتعبها مش منك.. من البرفان يا عاصم.. مش انت.
عاصم مش فارقة.. دلوقتي البرفان.. بكرة لبسي.. بعده شكلي.. و بعدين تقوليلي مش قادرة استحمل و تسيبيني..
بس انا مش هاستنى انك تقوليهالي.. مش هاستنى اسمعها منك انتي بالذات..
سارةپصدمة انت بتقول ايه
عاصم بقول ان عندك فرصة لحد بالليل و بعدين..صمت پألم و انتظرت هي رده بترقب اللي عايزاه هاعملهولك.
سارة انت مچنون يا عاصم بتقول إيه انت
عاصم ابقي كلمي اهلك يجو نخلص الموضوع بهدوء.. عن إذنك..
سارة دة انت اټجننت رسمي فعلا.
عاصم متشكرين يا بت الاصول..
سارة انا بجد مش فاهمة إيه كمية التهور و التسرع اللي انت فيهم دول.. مع ان دماغك يوزن بلد بس بتيجي عندي انا و دماغك بيقلب بطة بلدي.
عاصم و هي صراحتي مع نفسي اسمها غباء.. عموما متشكرين.. و انا سايبلك الاوضة بحالها لا انا هاسيبلك البيت كله عشان ترتاحي خالص.
تركها و ركض نحو الباب ليغادر الغرفة و لكنه توقف قبل ان يفتح الباب عندما سمعها تقول...
سارة انا حامل.
تصلب جسده بشدة حتى انه توقف عن النفس حتى يتردد صدى كلمتها في أذنه كي يتأكد من صحة ما قالته او من خطئه.. ثم الټفت لها بسرعة و هو يسألها بعيون حائرة...
عاصم انتي قولتي ايه
سارة انا.. حامل.
عاصم انا حامل ازاي يعني
سارةزمت شفتيها بغيظ لا يا كابتن انا اللي حامل مش انت.
عاصم سارة انتي بتتكلمي جد.. انتي متأكدة من الكلام اللي بتقوليه دة
سارة مش انا اللي بقول.
ذهبت نحو الخزانة الصغيرة التي
متابعة القراءة