رواية فائقة الروعة الفصول من سبعة وعشرون لتسعة وعشرون
المحتويات
اللي فيه الخير يجدمه ربنا.. هاروح اشوف مصالحي اني..
هدى و كان هاتفها يرن دة آسر.. هاقوم ارد عليه..
باقي الفصل ال 27
اتجه كل منهم لوجهته.. فاتجهت هدى لغرفة الصالون لتحدث آسر على انفراد و خرج عبد الرحمن إلى عمله و لكنه توقف عندما رآى عاصم يجلس تحت تكعيبة العنب و التي شهدت اول لقاء و حديث طويل بينه و بين سارة...
لم يقوى الوالد على عدم عدم الذهب لإبنه و نجدته حتى و لو لم يطلب هو مساعدة ابيه.. اقترب منه عبد الرحمن و جلس بجانبه فأنتبه له عاصم....
عبد الرحمن جاعد لوحدك ليه يا عاصم مش جولت وراك شغل.
عبد الرحمن ينفع اجعد معاك شوية.
عاصم بترحاب طبعا يابوي.. دة انا اتمنى بس أنت اللي مارايدش تتحدت معاي.
عبد الرحمن و هو يجلس أمامه ماعنديش اللي اجوله.. و خاېف اجولك اللي ماتحبش تسمعه او انت تجول حديت مايلدش عليا.
عاصم معاك حج يابوي.
عاصم تنهد بتعب لا يابوي.. مامرتاحش.. بس هاعمل ايه.. مافيش في يدي حاچة اعملها.
عبد الرحمن كيف اكده.. لا طبعا في و كتير كمان.. انت الراچل برضيك و في يدك كل حاچة.
عاصم ماتجوليش اروحلها.
عبد الرحمن و ليه لا يا ولدي.
عاصم يابوي هو اللي هانعيده نزيده عاد..
عبد الرحمن يا ولدي بس سارة بنت اصول و باينلها بتحبك جوي.. و اللي انت خاېف منيه ده عمره ما هايحصل.
عبد الرحمن صح.. معاك حق.. بس بالك أنت بكرة فيه ايه..
عاصم نظر لوالده بإهتمام و انهد بتعب فيه إيه يابوي
عاصم فيه آسر.. آسر اللي هاتلاجيه في يوم چاي يعزمنا على خطوبة اخته.. و بعديها بشوية على فرحها.
عاصم فرحها
عبد الرحمن ايوة فرحها.. ولا هي هاتترهبن عشان خاطرك اياك..
هاتجدر تحضر فرحها و تشوفها بتتزف على واحد غيرك.. هاتجدر تعيش حياتك عادي و هي عايشة في بيت راچل تاني.. في اوضته و على سريره .
عاصم وقف پغضب و غيرة كفاية يابوي الله لا يسيئك.
لم يرد عاصم لمعرفته بصحة كل ما يقوله والده و لأنه لا يعلم ما يمكن ان يقول أو يفعل... فتحدث والده بحنان..
عبد الرحمن اجعد يا عاصم.. اجعد احكيلك حكاية..
جلس عاصم دون حديث...
عبد الرحمن خابر يا عاصم اني ليه ماعاكولش لجمة ولا اشرب حتى بج ماية الا من يدك امك..
هز عاصم رأسه بطريقة تنم عن جهله بإجابة السؤال و بفضول لمعرفتها.. فأكمل عبد الرحمن...
عبد الرحمن كنت عيل ابن 5 ولا 6 سنين يوم ما امي الله يرحمها چات و جالتلي عروستك وصلت بالسلامة.. ساعتها ماكنتش فاهم جوي.. بس اول ما شوفتها فرحت..
حسيت بفرحة غريبة لاول مرة بحسها.. زي فرحة ليلة العيد اكده و انت نايم و حاضن هدمتك الچديدة.
فضلت اتفرچ عليها من بعيد و هي صغيرة.. استنتها كتير عشان تكبر و العب معاها.. لكن فرحتي بالأيام دي ماطولتش..
عشان بعد كام سنة كبرت و اتحرمت عليا اشوفها و العب معاها ولا حتى اتحدت معاها.. اتحرمت من ضحكتها الحلوة.. كلامها اللي ماكنش مرتب بس كان بيريحني و يفرحني..
كنت استنى ساعة الوكل عشان المحها بس و هي بتحطه ولا بتشيله.. لحد ما جولت لابوي اني عايز اتچوزها زي ما كان متفج مع عمي.. و اتچوزتها.. و عشت معاها سنين عمري اللي ما ابتدش احسبها الا لما نورت هي جاعتي.
تنهد بحنين لذكرى تلك الأيام و السنوات التي مرت بينهم و بين زوجته.. ثم أكمل...
عبد الرحمن كنت فاكر اني لما اچوزك لبت عمك انها هاتسعدك كيف ما امك عملت.. كنت فاكر ان لما الراچل يتچوز بت عمه ولا جريبته اللي متربيين مع بعض و عارفين اخلاج بعض انهم هايبجو سعدا.. بس كنت غلطان.
عاصم لا يابوي انت ماغلطش.. انت بس حبيت تخليني اعيش الحياة الحلوة اللي انت عشتها مع بت عمك.. بس واضح كدة ان مش كل جواز القرايب بينفع و يكمل.
ولا كل الحريم زي هنية.
عبد الرحمن يمكن.. و يمكن حظك بجى ان مالكش بت عم غير عبير يمكن كان ساعتها الحال اتبدل.. ياللا اهو كل شيء نصيب و ربنا بعد كل دة
متابعة القراءة