رواية فائقة الروعة الفصول من سبعة وعشرون لتسعة وعشرون

موقع أيام نيوز

يشوفها.
جميل قولتلها كدة قالتلي انهم أكيد هايتقابلو في عيد او مناسبة.. لما انت تخلف و يجي يزور اخته.. لما اخته توحشه و يجي في اي وقت.. في فرحكم حتى.
آسر نعم و هي مش ناوية تحضر فرحي ولا إيه.. دى اټجننت رسمي.. و بعدين هدى دلوقتي مراتي و انا بعد الفرح اقدر اخليه مايعتبش البيت هنا.
جميل و تحرم هدى من اخوها تقدر تعملها.. تستحمل انت ان جوز اختك يقولها ماتشوفيش اخوكي تاني.. هو دة الحل
آسر انا ماعملتش اللي عاصم عمله و من حقي امنعه من دخول بيتي.
جميل و هدى.. هاتعيش معاها ازاي و هي محرومة من اخوها.
آسر و اشمعنى هو عايز يحرمني من اختي.. انا كمان هاخليه يتحرم من أخته..
جميل برزانة يابني فكر في مراتك شوية.. فكر في هدى.. ذنبها إيه تتحرم من اخوها و هو عايش على وش الدنيا.. فكر في هدى شوية يا آسر.. 
آسر و سارة مين يفكر فيها
آسر انت برضه.. فكر ان سفرها هايريحها.. هايخليها تحاول تنسى.. تحاول تقوي نفسها تاني.. تحاول تتخطى اللي حصل.
آسر لا.. برضه مش مقتنع.. ما تقولي حاجة يا ماما.. ساكتة ليه.. ولا تكونيش موافقة انتي كمان.
سعاد انا موافقة مين قال كدة! مستحيل طبعآ.
آسر اومال ساكتة ليه
سعاد عشان بعد الهري دى كله انا مش هاسمح ان بنتي تبعد عن حضڼي.. مش هاوافق حتى لو حصل إيه.. مستحيل.. فمش هاتعب نفسي في حوار انا عارفة اخره .
سارة مش هاتسافر و دة اخر كلام عندي..
جميل آسر.. سيبني مع مامتك شوية و ادخل شوف اختك..
آسر پغضب حاول ان يتحكم فيه حاضر.. عن إذنكم.
تركهما و دخل ليقترب جميل من سعاد و يمسك يدها و لكنها سحبتها منه پعنف و نظر للجهة الاخرى.. فقال بعتاب...
جميل اول مرة امسك ايدك و تسحبيها مني بالشكل دة مهما كنتي زعلانة مني.
سعاد و انت اول مرة تبقى عايز توجع قلبي بإيدك..
جميل بذهول انا.. انا عايز اوجع قلبك يا سعاد.. ليه.. كنت عملك ايه
سعاد و تلألأت الدموع في عينيها مش عايز تاخد بنتي مني.. يبقى عايز توجع قلبي.
جميل بنتك هي اللي عايزة كدة.
سعاد بهجوم و انت وافقت.
جميل وافقت عشانها.. عشان حالتها.. انتي مش شايفاها بقت عاملة ازي.. دبلت ولا بقت بتاكل ولا بتنام.. عاجبك حالها كدة اوي يعني
سعاد و بدأت تبكي لا مش عاجبني.. بس اهي قدام عيني.. في حضڼي.. لو قالت ااه هاتلاقينا جنبها.. انما انت وافقت على سفرها و انها تعيش لوحدها على أساس ان وحدتها هي الحل.
جميل لا مش هي الحل.. بس سارة محتاجة تبقى لوحدها شوية.. محتاجة تهرب زي عوايدها.. و لما بيكون الألم أكبر بتكون مسافة الهروب أكبر...
و هي موجوعة اوي اوي.. و كان لازم تختار مسافة هروب بعيدة.. صدقيني يا سعاد مافيش حاجة هاتساعدها الا السفر.. لازم تبعد شوية..
سعاد بس دي بنتي ماقدرش اسيبها.
جميل و مين بس قال ان أحنا هانسيبها.. كلها شهر ولا اتنين و آسر يحدد معاد فرحه و تنزل تاني.. ساعتها يمكن تكون هديت و مانخليهاش تسافر تاني.
سعاد ما انت بتقول انها مش هاتحضر الفرح.
جميل و انتي تفتكري مهما حصل ان سارة ممكن تفوت فرح اخوها ولا تسيبه ماتقفش جنبه في فرحه.. ولا هو ممكن يسمح لها بكدة.. صدقيني هاترجع و على ضمانتي.
سعاد انا خاېفة عليها اوي اوي يا جميل.. عمري ما شوفتها في الحالة دي حتى بعد حاډثة أمريكا.
جميل ماتخافيش.. عمرنا ما هانسيبها لوحدها.. اهدي كدة بقى و بطلي عياط عشان ندخل نفرحها..
ظل يهدهدها كالطفلة الصغير حتى تهدأ قليلا قبل ان يدخلا إلى غرفة سارة.. 
أما آسر فقد تحرك اليها بسرعة.. فلم يكن ينوي تأجيل مناقشته معها حتى الصباح حتى يحاول ان يثنيها عن قرارها.. طرق الباب عدة طرقات و دخل ليجدها على فراشها كما تركها جميل و لكن كانت تتصفح حاسوبها المحمول...
آسر سارة.. فاضية اتكلم معاكي شوية
سارة و هي تضع الحاسوب بعيدا طبعا يا آسر.. و لو مش فاضية افضيلك نفسي..
آسر يا سلام.. قال يعني يهمك اوي.
سارة طبعا تهمني.. هو انا عندي اغلى منك..
آسر و اما انتي ماعندكيش اغلى مني.. عايزة تمشي و تسيبيني ليه
سارة مين قال كدة.. انا بس عايزة ارجع أكمل الماستر بتاعي.. انا هنا مابقتش اعمل حاجة فقولت فرصة..
آسر بتفحص تكملي الماستر ولا بتهربي
سارة و اهرب من ايه و ليه أصلا
آسر انتي عارفة انا اقصد إيه.
سارة پألم واضح جايز يا آسر.. بس ماحدش يقدر يلومني.. انا اول مرة احب و الحب دة وجعني اوي..
آسر بغيظ انشالله يتوجع قلبه هو.
سارة سريعا بعد الشړ عليه.. ليه بتقول كدة.
آسر لا يا شيخة.. بعد دة كله بتحاميله
سارة ماهو انا لسة بحبه..
آسر بعد كل دة لسة بتحبيه.
سارة الحب يا آسر ماهواش زرار هادوس عليه احب دة و ادوس عليه تاني انساه او اكرهه.. يعني
تم نسخ الرابط