رواية فائقة الروعة الفصول من سبعة وعشرون لتسعة وعشرون
المحتويات
جبل ما نتچوزو حتى.. و كنت بشوف معاملتك ليهم لما كنا ناچي زيارة اهنه.. كنتي تجصدي تتمريسي عليهم جدامي عشان تعرفيني ان ليكي مكان في داركم.
بس عمرك ما فكرتي انك بكده بتأكدي فكرتي انك تتعاملي زيك زيهم.. ما انتي برضيك ليكي حما ممكن تدوجك المر كاسات..و اختر تعمل عليكي عمة و تشغلك في الدار كيف الفواعلية.. بس اني امي طيبة.. و هدة خيتي مافيش زييها.. مش زي ناس.
عاصم جصدي مفهوم يا مراة عمي ماعيزش شرح.
عبير وقفت امامه برجاء بس أني اتغيرت.. انت شوفت ان اني اتغيرت..
عاصم اتغيرتي.. اتغيرتي صحيح.. بس للأوحش.. للأسوأ...
حامد بكفياك يا عاصم.. انت چاي تهينها في بيتها ولا چاي تعلمنا الأدب ولا إيه..
عاصم ولا اهينها ولا غيره.. بتك عنديك يا عمي.. عجلها و فهمها كويس اني مش ممكن ارچعلها أبدا.. لو اخر ست في الدنيا.. مش ممكن ارچعلها... و كفاية لحد اكده.. وبلاش نفتح في الحديت اكتر من اكده عشان ماحدش يزعل مني..
عاصم جصدي انتي فاهماه كويس.
حامد ماتجول يا عاصم في ايه.. ماتسيبناش نضرب اخماس في اسداس اكده.
عاصم حاضر يا عمي.. اني هاجولك.
انت تعرف يا عمي الهانم بتك المحترمة اتطلجت ليه من چوزها
حامد ببديهية لا تخرج من رجل في مثل مكانته نصيب يا عاصم.. نصيبهم اكده.
عاصم و لو الحكاية حكاية نصيب.. اتنازلت عن كافة حجوجها ليه إيه طلع واطي جوي اكده عشان يساومها عشان تبريه.
عاصم طيب امتى عرفت غلطها في حجي و اشمعنى دلوجتي
حامد چيب من الآخر يا عاصم.
عاصم حاضر يا عمي.. هاچيب من الاخر.. بتك عايز ترچعلي عشان نفس السبب اللي چوزها طلجها عشانه.
عبير بكفاية يا عاصم بكفاياك.
حامد كمل يا عاصم.. تعرف إيه بالظبط.
عاصم عبير اتطلجت لأنها ماعاتخلفش.
حامد ايه كيف ده انت عاتجول انت
عاصم هي دي الحجيجة.. طلعت ماعتخلفش و عشان چوزها مايفضحاش اتنازلت له عن كل حجوجها..
حامد نظر لها پصدمة مش معجول.. صح الجدين ده.. انطجي..
لم ترد عبير و لم تقدر صالحة على للتنفس حتى لمجرد كشف مخططهم القذر فأكمل حامد يدهشة اكبر..
لم يرد عليها إحداهن فأكمل عاصم...
عاصم اني اجولك.. عشان طلعت معيوبة زيي.. اني عندي بهاق و هي ماعتخلفش.. تتچوزني بجى و نحط عيبي على عيبها و احط بلغة في بجي و اسكت.
عشان ماجدرش اجولها مابتچيبيش عيال ليه.. ماهو انا كمان معيوب..
عاصم و ترچع تجولي انها اتغيرت.. اتغيرتي كيف و انتي لسة من قيمة شهرين جعدتي تتريجي على سارة و تعايريها بعماها..
عبير و تحولت عينها پغضب جامح ايوة ايوة.. جول اكده بجى.. تبجي هي اللي ملت ودانك بالكدب ده عشان تسيبني و تتچوزها.. مش يمكن تطلع هي كدابة.. ولا انت بتصدجها اكده و خلاص من غير ما تتأكد
عاصم غبية.. و لو هي كدابة مش صعب علينا يعني نروحو لأي دكتور يكدبها و يجول انك بتخلفي و زينة.. صح ولا اني غلطان.. ثم نظر لها بتقزز عمرك ما هاتتغيري يا عبير.. هاتفضلي طول عمرك جاسية ماعندكيش جلب.
عبير و هي بجى الحنينة اللي عندها جلب.. توجع بيني و بينك بالكدب و تتبلى عليا عشان تاخدك مني الكدابة خطافة الرچالة.. صح
رفع عاصم سبابته في وجهها و احتدت عيناه بنيران الڠضب لمجرد ذكرها لسارة بالسوء..
عاصم محذرا اوعي.. اوعي يوزك شيطانك و تجيبي سيرتها على لسانك العفش ده.. فاهمة.
عبير صعقټ من رد فعله للدرچة دي.. مش طايج عليها كلمة واحدة.. ليه عملتلك إيه.. سحرالك ولا إيه.. فيها إيه احسن مني..
عاصم اختنق صوته بالحنين و الشوق لمحبوبته فيها كتير.. كتير جوي أحسن منك و احسن من اي بنت في الدنيا.. كفاية جلبها اللي مافيش اطيب منيه.. حنيتها على كل اللي حواليها.. ضحكتها اللي بتنور الدنيا.. فيها كتير جوي يا عبير.. جوي.
عبير و هي الطيبة الحنينة دي مش هي اللي راحت توجع بيني و بينك و تقولك كلام ماحصلش..
عاصم بضحكة جانبية تهكمية زي المرة اللي فاتت بالظبط.. فاكرة انها تافهة زيك تعمل حركات العيال دي.. لا يا عبير للأسف مش هي اللي قالتلي.. انا اللي سمعتك بنفسي و انتي بتكلميها امبارح..
عبير پصدمة ايه
عاصم ايوة.. سمعتكو بتتكلمو امبارح بالليل لما خرچتي وراها في جنينة القاعة اللي كان اهل آسر حاچزينهاله.. و سمعتها بتقول كلام كتير و انتي ماعرفتيش تكدبيها في حرف واحد منه..
و اوعاكي تكوني فاكرة اني ماعرفتش مين اللي دسلها الحنش اللي كان هايجتلها في العربية
متابعة القراءة