رواية فائقة الروعة الفصول من سبعة وعشرون لتسعة وعشرون

موقع أيام نيوز

تجرحني كدة تاني..
عاصم عمري ما هاجرحك تاني يا روحي يا قلبي يا عمري كله و حياتي.. مش هاسيبك ولا هازعلك تاني ابدا في عمري..
بحبك بحبك بحبك بحبك.. قد كل نفس فيا.. قد عمري كله قد حياتي.. بحبك.
ظلت في حضنه تستمتع بقربه لعدة دقائق و كان هو يحتضنها حتى يتأكد من عودتها و من انها موجودة بين يديه بالفعل
كان المطار مكتظا بالمسافرين من مختلف الجنسيات الذين وقفو و صفقو بحرار لهذا المشهد الرومانسي.. حتى اقترب منهما جميل بغيرة ابوية و هو يقول..
جميل بنزق مش كفاية كدة ولا إيه.. العرض دة مش هايخلص
عاصم و هو يتركها ببطء اسف يا عمي.. بس ماكنتش مصدق انها رجعت.
جميل لا صدق.. سيبها بقى ثم نظر لإبنته و حاوطها بدعم و فرحة لعودتها انتي إيه اللي رجعك..
نظرت سارة لكمال بإمتنان و قالت...
سارة في مشكلة في الباسبور بتاعي و مارضيوش يسفروني.
جميل مشكلة ايه
كمال و الذي أكمل عنها لا يا عمي مشكلة بسيطة كدة تتحل في السفارة و تسافر بكرة لو حبت..
تنهدت سارة بتعب و دخلت في حضڼ والدها الذي كان يشعر بها تتمزق ألما.. فكره عاصم في تلك اللحظة أكثر من ذي قبل.. 
هنا و تبع جميل جميع افراد الاسرتين حتى يرحبوا بعودة سارة مرة أخرى..
سعاد و هي ټحتضنها حبيبتي.. يا حبيبتي.. الحمد لله انك ماسافرتيش.. الحمد لله..
هدى كدة يا سو عايزة تسيبيني لوحدي.. دة انتي اكتر واحدة عارفة ان ماليش اصحاب في الدنيا دي غيرك..
سارة حقك عليا يا هدى.. و بعدين ما انا رجعتلك اهو.
هدى غمزتها بمكر رجعتيلي انا برضة.
صمتت سارة و لم تعقب إلا ان هنية انقذتها...
هنية بطلي حديتك الماسخ ده... حمد على سلامتك يا سارة يا بتي.
سارة الله يسلمك يا ماما هنية..
عبد الرحمن ياللا بجى عاد نروحو و نتحدتو في البيت..
جميل ياللا يا جماعة نروح..
عبد الرحمن و بالمناسبة دي اني عازمكم كلكم برة على حساب عاصم..
عاصم و انا موافق طبعا.
جميل لا معلش مش هاينفع.. و ان كان ولابد يبقى انا اللي عازمكم عندنا في البيت.
عبد الرحمن ماهاتفرجش يا چميل ياخوي... عندينا عنديكم.. أحنا واحد.. ولا ايه
جميل أكيد طبعا.. اتفضلو.
انطلقو معا و اخذ عاصم الحقائب من كمال الذي عاد بها كما ذهب...
عاصم متشكر يا كمال.. مش عارف من غيرك كنت هاعمل إيه و اكلمها ازاي
كمال مربتا على كتفه ولا يهمك يا عم.. بس ابقى عد الجمايل.. كدة ليا عندك اتنين.
عاصم اتنين ليه بقى.. انت دخلتني اكلمها بس
كمال و رجعتهالك كمان.
عاصم عقد حاجبيه بعدم فهم. ازاي
Flash back...
لاحظ كمال تردد سارة في إعطاء جواز سفرها لضابط الأمن ففهم كمال ترددها و قدر حيرتها.. فبسط يده لها و قال...
كمال عنك يا دكتورة.. هاتي الباسبور و انا اخلصهولك.
اعطته له بيد مرتعشة.. أخذه و ذهب لزميله و تحدث معه دقيقتين و عاد لها مرة أخرى قائلا بأسف..
كمال أنا أسف يا دكتور.. مش هاتقدري تسافري النهاردة.
سارة إيه.. ليه
كمال اصل الڤيزا بتاعتك هاتنتهي بعد شهر و نص و أنا أخاف أحسن تعرضك لأي مشكلة هناك لو كسرتيها يعني.. و انتي هاتبقي لوحدك و كدة.
فحبيت اقولك تأجلي سفرك النهاردة و جددي الڤيزا و ابقي سافري براحتك..
صمتت بحيرة و لكنها فهمت معنى حديثه الخفي فأكمل هو بتشجيع..
كمال ها إيه رأيك تجددي الڤيزا ولا تكسريه.
كان يقصد هو عاصم و ليس الڤيزا.. فنظرت له بحيرة كبيرة و لم ترد عليه.. فأكمل هو بتوضيح...
كمال عاصم صاحبي من زمان.. أحنا بلديات على فكرة.. بس شغلي خلاني اسيب البلد ڠصب عني.
و عمري ما شوفته كدة.. هو بيحبك بس واضح انه جارحك اوي و شكله عامل مصېبة.. بصي ربيه زي ما انتي عايزة.. بس سامحيه.
خدي وقتك خالص و اعملي فيه اللي انتي عايزاه.. دة يوم المنى يوم ما اشوف عاصم متشعلل كدة بڼار الحب.. دة كان هاريني تريقة ايام زمان.
و انتي كمان باين عليكي بتحبيه و مش هاين عليكي تسافري و تسيبيه كدة..
فكري و قوليلي رأيك..
إبتسمت له و لم تأخذ وقتا طويلا في التفكير... و اتخذت قرارها..
Back..
كمال بس يا عم.. و اهي رجعت و شكلها هاتربيك.
عاصم انا مش عارف اقولك يا كمال.
كمال ولا حاجة.. بس اوعى تنسى تعزمني على الفرح.
عاصم ابتسم بأمل أكيد طبعا.. انا متشكر اوي لكل حاجة.
كمال العفو يا سيدي.. ياللا.. روح لهم بقى دول زمانهم مشيو من بدري.
احتضنه بإمتنان و شكر ثم تركه و لحق بهم ليجدهم في انتظاره و آسر يتحدث مع والده...
آسر ممكن يا عمي ناخد هدى تركب معانا..
عبد الرحمن ممكن طبعا يا ولدي.. روحي يا هدى مع چوزك.
عاصم بس كدة هدى هاتعمل زحمة.
هدى ليه بقى إن شاء الله شايفني تخينة اوي كدة يا سي عاصم
عاصم لا طبعا ماقصدش.. بس هاتقعدي فين
آسر بمكر جنب سارة و ماما ورا و بابا جنبي.
عاصم طيب انت خد هدى و
تم نسخ الرابط