رواية فائقة الروعة الفصول من سبعة وعشرون لتسعة وعشرون
المحتويات
او خاېف على قلبه من چرح مرة تانية.
امين و هو انتي كنتي ناوية تجرحيه
سارة سريعا لا و الله عمري.. بس هو متخيل كدة.. فاكر اني ممكن اجرحه او إن حبي ليه يقل في يوم.. مايعرفش انه ده مستحيل يحصل..
امال طيب و بعدين كملي إيه اللي حصل
سارة اطلقت تنهيدة حارة ولا قبلين.. حاولت معاه بكل قوتي عشان يفضل و برضه مارضيش.. فمشيت انا.. واضح انه ماكانش بيحبني بالقوة اللي انا كنت متخيلاها.. او يمكن ماحبنيش أصلا.
سارة بحړقة اومال كان عرفنا ببعض ليه من الاول.. خلانا نتقابل ليه لما أحنا هانفترق.. خلانا نحب بعض ليه لما أحنا مش هانكمل و هو عارف اننا هانتوجع بالشكل دة.
أمال ماتعرفيش الخير فين يا بنتي.
امين الټفت لها و قال بحكمة تعالي احكيلك حكاية حلوة يمكن تفهمي منها حاجة..
و حصل و اتجوزو و كانو عايشين في شهر عسل طويل.. لحد ما امه سألته هو انتو مابتخلفوش ليه و من كتر زنها هي و شوية ناس تانية كدة مالهمش اي تلاتين لازمة في حياتهم.. راحو يكشفو فعلا.. مع ان الموضوع ماكنش فارق معاهم.. بس هايعملو إيه بقى.. كانو فاكرين انهم لما يريحو اللي حواليهم هما كمان هايرتاحو.
ابتدو فعلا في العلاج من هنا.. و امه اټوفت من هنا.. طبعآ وقت العزا كل حاجة وقفت.. العلاج و المتابعة و كل حاجة..
امال اكملت بمزاح جميل او يمكن ما كانوش قدرو يحوشو تمن رحلة باريس من مصاريف العيال اللي بقت تقطم الوسط.
امين احتضنها بحب و اكتشفو ان ربنا يمكن منع عنهم الاولاد بس اداهم حاجات كتير اوي في المقابل.. فضلو عايشين 32 سنة مع بعض يتخانقو بس على نوع الفيلم اللي هايدخلوه في السينما.. ولا هانتغدى إيه النهاردة.. ولا حتى على حتى الشيكولاتة اللي متبقية من سهرة امبارح في باب التلاجة من امبارح.
سارة تفتكرو
امال ان شاء الله.. انتي بس ارمي حمولك على الله و هو يدبرلك امورك.
سارة يا رب...
و تجمعوا معا في مجلس تحليلي لمحاولة للبحث عن اي نقطة بيضاء في كل ما حدث حتى يخففا عنها...
فقد وصل اخيرا مع أسرته إلى المطار ليجدوا كمال في انتظارهم.. ركض عاصم نحوه و خلفه البقية ليتقابلو مع أسرة جميل و هم على وشك المغادرة..
جميل إيه دة.. مش دة عاصم و اهله
آسر ايوة يا بابا فعلا..
سعاد و دول إيه اللي جابهم هنا دلوقتي..
آسر مش عارف يمكن جايين يستقبلو حد.
ليجدو عاصم يركض نحوهم و هو يسأل بلهفة و قلب ينبض پعنف و قلق...
عاصم سارة فين
آسر انت إيه اللي جابك هنا دلوقتي
عاصم مش وقته يا آسر الاسئلة دي.. سارة فين
جميل سافرت.
عاصم پصدمة إيه.. سافرت ازاي يعني
آسر بتصحيح دخلت ال boarding من شوية بس لسة فاضل على طيارتها حوالي ساعة.
سعاد اقتربت منه و أمسكت يده برجاء جاي ليه هاترجعهالي هاترجع لي بنتي
عاصم نظر لها بثقة و حب مش هاتسافر.. مش هاسيبها تسافر.. ثم نظر لصديقه كمال..
كمال سهلة دي.. تعالى معايا.
عاصم قبل يد سعاد مطمئنا ثم ركض خلف كمال خليكو هنا.. هاجيبها و ارجع.. هاجيب سارة و ارجع.
تركهم و ركض خلف صديقه يسبقه قلبه لها.. كاد ان يخرج من صدره و يذهب لها يحتضنها و يخبرها بكل ما يجيش به..
ادخله كمال إلى منطقة انتظار الركاب و بدأ البحث عنها راكضا بغير هدى.. تتجول عيناه پخوف و قلق و ترقب.. كاد ان يقتلع شعره و هو يشد عليه من يأسه أن يجدها في هذا التجمع الكبير..
حتى همس لسانه بإسمها عندما استقرت عليه عينيه.. كانت تجلس بهدوء يظهر الحزن على ملامحها و أثار الدموع واضحة وضوح الشمس على وجهها.. لعڼ نفسه ألف مرة لأنه هو السبب في حزنها.. ساقه قلبه نحوها و وقف يتأملها لبرهة..
أما هي فقد كانت تراقب هذا الثنائي الذي كانا يحاولان التخفيف عنها في فرحة لقوة علاقتهما و صلابة عشقهما.. و اكثر حزن لحالها.. و ظلت
متابعة القراءة