رواية فائقة الروعة الفصول من سبعة وعشرون لتسعة وعشرون

موقع أيام نيوز

الفصل السابع و العشرون....
خرج عاصم بصحبة عبير تحت نظرات والدته القلقة او المړتعبة حتى من فكرة ان تعود عبير المنزل مرة أخرى مصطحبة معها مشاكلها و فظاظة إسلوبها و غرورها و عنجهيتها الغير مبررة..
إتجه عاصم معها إلى منزل ابيها كما وعدها تحت دهشة عبد الرحمن الذي لم يعلق و تخوف هنية من ان يردها لعصمته مرة أخرى..

وصلا بسلام وسط صخب ثرثرتها الذي لم يعيرها ادنى اهتمام و صمته الغامض الذي لم يجعلها غرورها ان تشعر به.. دخلت قبله لتدعوه للدخول بترحاب شديد به قائلة..
عبير ادخل يا عاصم.. ادخل يا واد عمى انت مش غريب.. يابوي.. ياما يابوي انتو فين عاد.. ادخل يا عاصم تعالى.
ليخرج عم حامد و زوجته صالحة لإستقبال زوج ابنتهم المزعوم حسب رغبة عبير ليرحب به حامد بشدة أيضا...
حامد واه واه.. عاصم واد اخوي بذات نفسه عندينا.. يا مرحب يا مرحب.
صالحة تعالى يا عاصم.. البيت بيتك عاد.. نورت يا ولدي..
عاصم منور بيكم يا مرات عمي..
حامد لو كنت جدمت نص ساعة بس كنت جابلت ولاد عمك.. لساتهم خارچين لأشغالهم.
عاصم ربنا يعينهم... ابجى اشوفهم بعدين.. و بعدين ما أحنا كنا لساتنا مع بعض المبارح في الفرح..
حامد ربنا يديم الفرح.. ولو اني ماكنتش رايدها لأختك الچوازة دي.. ماعرفش اني مستمسكين بيه آسر ده ليه
عاصم يا عم حامد خلصنا منيه الحديت ده... و لو ان آسر راچل مايتعيبش و شاري هدى و هايشيلها في نن عنيه كمان .
حامد بإستسلام حتى لا يقطع حبال الود التي على وشك الترابط بزواج عاصم من ابنته مرة أخرى اييه.. هانجولو إيه عاد.. النصيب بجى.. المهم.. تشرب إيه بجى ولا نفطرو مع بعض
عاصم لا يا عمي يچعله عامر اني مستعچل.. اني بس كنت چاي اوصل عبير بدل ما ترچع وحديها.. و بلهجة ذات مغزى دي بت عمي برضيك..
صدم حامد بما قاله عاصم... فصالحة قد أطلعته عما يحدث و عن نية عاصم في الرجوع لعبير حسب حديثهما معا.. فتلعثم قليلا قبل ان يرد...
حامد ايوة طبعا.. دة الضفر عمره ما يطلع من اللحم..
عاصم و هو يعتدل بهيبته الخاطفة و يعدل عبائته طيب.. استأذن اني بجى..
نظر حامد لعبير ثم صالحة التي قصت عليه ما حدث بين عبير و عاصم و عن مكالمتهما التليفونية و التي قال فيها انه سوف يتزوج عبير مرة أخرى.. ثم أكمل أيضا بتلعثم..
حامد ما.. ما لسة بدري يا عاصم انت كنت چيت في ايه و هاتمشي في ايه..
عاصم معلش يا عمي ورايا مصالح كتير لازمن اجضيها...
جحظت عينا عبير التي كانت مندهشة من تجاهل عاصم الذي ظنته سيأتي معها ليفاتح والدها في زواجهما...
عبير عاصم انت هاتمشي
عاصم ايوة يا عبير عايزاش حاچة مني
عبير بتلعثم عاصم.. مش انت جولتلي امبارح انك.. انك يعني هاتاچي معايا عند ابوي.
عاصم تصنع الغباء و الجهل ايوة.. و اديني چيت اهو.. في حاچة تانية.
عبير هو انت مش جولتلي انك ناوي.. ناوي ت.. تردني
عاصم بدهشو مصطنعة و برود مدروس إيه.. اردك اني جولتلك اني ناوي اردك.. كيف يعني
عبير ايوة.. مش انت جولتلي اكده.
عاصم أني عمري ماجولت اني هاردك.. جولت لك مېته اني هاردك..
عبير امبارح.. اومال انت جولتلي انك هاتاچي معايا عند ابوي ليه
عاصم واه.. و هو اني محتاچ حچة ولا سبب عشان ازور بيت عمي اياك.. ولا إيه يا عمي
حامد بحرج لا يا عاصم.. إيه الحديت اللي عاتجوله ده.. دة بيتك و مطرحك.. بس اصل يعني...
عاصم اصل إيه و فصل إيه يا عمي.. ما تتحدتي يا عبير و جولي أني جولتلك إيه يخليكي تفكري اني ممكن ارچعلك.. و كيف أصلا..
ارچعلك كيف بعد كل اللي عملتيه.. بعد الكلام اللي زي السم اللي كنتي بتسمعيهولي ليل نهار عشان مرض مالياش يد فيه.. بعد ما شوفتك بعيني بدل المرة 1000 و انتي بتتخانجي مع هدى عشان بتوجفلك لما كنتي بتهيني امي.. ارچعلك كيف اني..
أرچعلك كيف و انتي كنتي عايزة تعملي ست الدار على أمي صاحبة الدار.. في الوجت اللي مافيش واحدة في حريم إخواتك تجدر حتى انها تختار الغدا اللي نفسها تروح ليه.
حامد إيه الحديت اللي عاتجوله ده يا عاصم... أني حريم ولادي عايشين احلى عيشة معانا أهنا في دواري.
عاصم ده جدامك بس و جدام ولادك... لكن ابجى اسألهم اكده بعيد عن مرتك و بتك اللي عاملة عليهم ريسة و مشغلاهم كيف الخدامين في دارهم.
ولا هي مش دار رچالتهم تبجى دارهم برضيك يا عمي.
صالحة مصمصت شفتيها و جلست بمكر حدش في حريم البلد كلاتها متهني كد حريمنا يا عاصم.
عاصم مش عليا اني الحديت دة يا مراة عمي.. اني منيكم و عليكم و عارف اللي فيها عاد..
عبير طيب امي و عاملة عليهم حما.. و اني ذنبي إيه.. تاخدني بذنبها ليه
عاصم عشان خابر انك اسوء منيها.. عاملة عليهم عمة من
تم نسخ الرابط