رواية فائقة الروعة الفصول من اربعة وعشرون لستة وعشرون
المحتويات
صغننة كدة على قد العيلتين بس عشان نحتفل بالعريس دة.
آسر بجد طيب ليه كلفت نفسك.
أمير يا عم لا تكلفة ولا حاجة... و بعدين أحنا مش هانعرف نوجب معاك في الفرح فدلوقتي احسن.. ثم همس له ولا مش عايز ترقص سلو.
آسر والله انت راجل بتفهم..
أمير يعني خلاص رجعت علاقتك بيا تاني بعد ما قطعتها.
آسرو هو يحتضنه بود مصطنع و انا اقدر برضة.. دة انت ابن عمي حبيبي.
آسر ماشي..
عاصم ماتتعبوش روحكم.. ابوي ماهايوافجش على المسخرة دي..
أعمته غيرته عن آسر الذي ياخذ منه موقفا حادا فلم يعي ما يقول حتى يمنع اي تجمع بين سارة و ذلك
ال أمير.. لم يدرك ما حدث سوى عندما نطق آسر پغضب...
عاصمبحرج بعد ان تدارك الامر لا.. لا انا ماجصديش.. انا بس خاېف ابوي مايفهمش اكده..
آسر لا ماتخافش.. انا هافهمه.. عن إذنكم..
و بالفعل ذهب آسر إلى الحاج عبد الرحمن و طلب منه السماح بتلك السهرة.. و وافق بالفعل على مقترح أمير الذي سوف يجتمع فيه شباب العائلتين و أقرب الاقربين منهما فقط.. و لكنه طلب منهم تأجيل الذهاب لبعض الوقت حتى يذهب المدعوون جميعا.
أمير يعني انتو بتحبو بعض
سارة ايوة.
أمير و المطلوب
سارةپغضب من بطء فهمه او تعمده لذلك يوووووه... ما تركز بقى يا أمير وحياة ابوك الحاج جمال...
أمير ااااه... ولما عم هولاكو دة يجي يفقعني نص يجيب اجلي.. هاتفرحي يعني.
سارة لا ان شاء الله مش هاتوصل لكدة..
أمير نعم ياختي
سارة صدقني يا ميرو ماتخافش.
أمير لا اخاڤ.
سارة بقولك على ضمانتي ماتخافش.
دة انتي كنتي تعملي المصېبة من دول و أحنا صغيرين و تلبيسيهالي انا ولا الواد الغلبان اللي قاعد برة عامل فيها عريس دة.. و أحنا ناخد الطريحة التمام و تطلعي انتي منها زي القردة.
أمير بلا اسود بلا ابيض.. انا مش موافق.
نظرت له سارة بشړ فتراجع هو خطوتين للخلف پخوف و قال...
أميرپخوف ايه
سارةبنبرة مخيفة و عيون شريرة ماهو انت يا توافق يا أما هاعمل اللي انا عايزاه برضه بس الفرق انك مش هاتلاقي اللي ينجدك من ايده.. فهمت.. انما لو وافقت بمزاجك انا هاحوشه عنك.
أميربشك انتي هاتحوشي الجودزيلا دة عني.. دى ياكلنا أحنا الاتنين في قطمة واحدة.
سارة لا ماتخافش.. من الناحية دي اطمن.. وراك رجالة.. ها قولت إيه.. ولا انت يعني عايزني اجيب حد غريب يساعدني.
أمير لا و على إيه.. انا أولى بالعلقة من الغريب برضه.. ماشي موافق و ربنا يستر.
سارةو هي تقبل وجنتيه حبيبي يا احلى ميرو.. ياللا بقى عشان نمشي زمانهم جهزو خلاص.
خرجا من الشرفة معا ليجدا الجميع متأهب للخروج..
سارة إيه يا جماعة خلاص هانتحرك.
هدى ايوة بس مستنين عاصم بيغير هدومه و نازل.
سارة اشمعنى يعني
آسر قال بما اننا رايحين قاعة بقى و كدة.. يبقى يقلع الجلابية و يلبس البدلة اللي جابها و ماعرفش يلبسها النهاردة.. اهو جه اهو.
نظر الجميع و هي معهم إلى اعلى الدرج لتجد شخصا اخر ينزل عنها.. فقد كان عاصم مختلفا تماما.. فهيئته في البدلة تختلف تماما عن هيئة ذلك الشخص الذي يرتدي الزي الصعيدي..
كان يرتدي حلته السوداء بالكامل.. بذة سوداء و قميص اسود و ربطة عنق سوداء بها حد فضي.. فقد كان يشع وسامة و رقي.. و لم لا و هو أحد اشهر رجال الاعمال في السوق المصري.. و إبن عمدة أكبر قرية في محافظة سوهاج كلها.
وصل إليهم و لم يخفى عليه هيامها به و غرقها في عشقها به و بطلته القوية الحضور.. و قال...
عاصم انا جاهز خلاص.. ياللا بينا..
سار الجميع نحو السيارات و اقتربت سارة منه و تأخرا عن الباقي خطوتين بعد ان فاقت من هيامها و رفعت راية التحدي...
سارة بس إيه الشياكة دي كلها.. راحت فين الجلابية..
عاصم لكل مقام مقال يا دكتورة.. رايحين نسهر في قاعة افراح.. صعب اروح بجلابية و عباية.. ولا ايه و بعدين إيه..هي البدلة مش حلوة عليا
متابعة القراءة