رواية فائقة الروعة الفصول من اربعة وعشرون لستة وعشرون

موقع أيام نيوز

حل تبعديها عنه دلوقتي و الا هاصورهولك قتيل حالا..
هنية تفي من بجك يا بت... بعد الشړ عنيه. 
سارة لو خاېفة عليه ابعديهم عن بعض.
هنيةبمكر أنثى خبيرة طيب ما تاخديه انتي منها.
سارة ازاي.
هنية شعلليه كيف ما جولتلك.. ۏلعي جلبه زي ماهو مولع في جلبك اكده.
سارةبحيرة مع مين بس
هنيةبملل عاجولك إيه اني مافضياش لحديتك دة.. فكري انتي و سيبيني اشوف المعازيم...
تركتها في حيرتها تفكر ثم ذهبت لتقف مع آسر و هدى حتى تشغل بالها عنه قليلا و لكنه لم يترك لها تلك الفرصة.. فجمالها اليوم غير عادي جعل قلبه يتحكم فيه بالقوة ليقوده اليها دون إرادة...
سارة العرسان الحلوين..و هي تقبل شقيقها الف مبروك يا حبيبي.
آسر الله يبارك فيكي يا قلبي.
سارة مبروك يا دودو.. و اخيرا بقيتي مراة اخويا بقى و هاعمل عليكي حما.
هدىضحكت اوبا... انا شكلي وقعت في الفخ ولا إيه..
آسر بس إيه رأيك في الفخ..
هدى لا فخ جميل اوي الحقيقة..
عاصمو الذي سمع أخر جملة فقط فخ إيه دة
هدى لا مافيش... دي بس سارة قررت تعمل عليا حما بقى.. و توريني العين الحمرا من اولها.
عاصم ااه.. دة باينله فخ بصحيح .
هدىو هي تحتضن سارة مش مهم على فكرة.. دة هايبقى احلى فخ في الدنيا.
عاصملآسر و الذي يحاول ان يكسب وده مرة أخرى نطلع منها أحنا يعني.
آسربإستفزاز لا ياخويا.. اطلع منها انت انما انا اطلع منها ليه.. واحدة اختي و التانية مراتي.. انا فيها لاخفيها يا معلم.
عاصمو هو يداري حزنه ايوة صح معاك حق..
وقف اربعتهم معا قليلا حتى سمع الجميع صوت عالي يأتي من ناحية باب السرايا... كان ذلك صوت أمير ابن عم سارة و الذي تأخر رغما عنه بسبب عمله...
أميربصوت جهوري لا اله الا الله.. عملتها يابن عمي.. خلاص راح شبابك هدر.. كنت بعقلك ياخويا إيه اللي حصلك بس
مكانش يومك يا آسر يا حبيبي..
آسرو هو يضحك و يحتضنه إيه يابني دخلة المعددين دي انت جاي تباركلي ولاتعزي فيا..
أمير وحياتك مش فارقة كتير.. ولا إيه يا سو
سارةو هي تقبله قبلة اخوية اشعلت قلب عاصم بعد الشړ عليه يا وحش.. عامل ايه يا ميرو..
أمير زي الفل يا قمر.. وحشاني اوي..
سارة و انت كمان.. بس ياخويا انت اللي عاملي فيها مهم و الشغل واخدك.
أمير ماهو واخدني فعلا.. بس سيبك انتي.. مافيش حاجة في الدنيا دي ممكن تاخدني منك ابدا..
سارة بكاش اوي انت.
امير على الناس كلها الا انتي يا قمر... بتجيبيني من جدور رقبتي..
سارة ماشي يا عم..
أمير إيه يا آسر.... مش تعرفني بالعروسة ولا ايه
آسرو هو يعرفه بهدى دي يا سيدي هدى.. عروستي و مراتي.. 
أميرو هو يصافح يدها لا يابني عرفت تنقي.. زي القمر.
آسر انت بتعاكسها قدامي ولا إيه يابني..
أمير مش احسن ما اعاكسها من وراك.. و بعدين يابني هو اللي يقول الحق في البلد دي يبقى بيعاكس.. عاجبك كدة يا أنسة هدى
هدى الصراحة ايوة..
ثم ضحكو معا...
أمير الله دة انا جيت اصيده صادني..
آسر مراتي حبيبتي اومال هاتسيبك توقع بينا ولا إيه..
أمير لا و انا ماقدرش.
آسر و دة يا هدى يبقى أمير ابن عمي و قطعت علاقتي بيه النهاردة..
هدىبمزاح يكون احسن برضة..
ثم ضحكو معا ثانية ماعدا عاصم الذي تلونت عيناه بلون الډماء بعد ان رآى هذا الامير يقبل سارة و يحتضنها.. و هي أيضا لم تعترض.. إذا فلعل بينهما قصة هل نسيته بهذه السرعة.. و لكن متى.. متى استطاعت ان ترتبط به.. 
لا لا.. لا يمكن.. سارة لا يمكنها أن تكون بهذا المكر او الشړ.. حسنا و لكن كيف و متى و لما..
دار 1000 سؤال في ذهن عاصم دون هوادة بطريقة فصلته عنهم و لم يتخيل نفسه الا و هو ېقتله بأكثر من طريقة...
أمير بقى كدة من اولها..
آسر مش انت اللي ابتديت.. قابل بقى يا عم.
أمير ماشي يا سيدي.. اومال مين الاخ اللي واقف زي التمثال دة من ساعة ما دخلت..
نظر ثلاثتهم لعاصم الذي كان يشبه التمثال بالفعل.. فقد كان صامتا لا يتحرك.. عيناه محتدة بشكل مخيف تطلق نيران الڠضب.. ففهمت سارة ما حدث و همست لنفسها...
سارة أمير!! معقولة.. ايوة هو امير مافيش غيره..بإستسلام ياللا بقى حظه.. تصنعت البكاء بداخلها كان بدري عليك يا ابن عمي.. كنت واد طيب والله.
و لكن اول من تحدث كان آسر و هو يعرفهما ببعض...
آسر دة يا سيدي يبقى عاصم.. اخو هدى الكبير.
أميرو هو يمد يده نحو عاصم ليصافحه اهلا بيك يا استاذ عاصم.. تشرفنا.
عاصمو هو يبادله المصافحة بقبضة صخرية اهلا بيك يا استاذ أمير.. شرفتنا.
أميرو هو يحاول ان يسحب يده التي كاد ان يهشمها عاصم اهلا.. اهلا..همس لآسر إيه دة هالك بيسلم عليا.. ايد دي ولا معصرة زيتون
آسر ليه إيه اللي حصل
أمير ولا حاجة.. سيبك مش مهم... أما انا بقى محضرلكم حتة دين مفاجأة انما إيه..
سارةبحماس حتى تبدأ خطتها بجد.. ايه
أمير حجزت قاعة
تم نسخ الرابط