رواية فائقة الروعة الفصول من اربعة وعشرون لستة وعشرون

موقع أيام نيوز

منك.. انا زعلانة من اللي حصل كله.. زعلانة على سارة و ۏجعها و كسرة قلبها.. و زعلانة على عاصم و العقدة اللي ربتهاله اللي ماتتسمى عبير الزفت.
و في نفس الوقت زعلانة منه انه كان مخبي علينا كل دة جواه و مش عايز يشارك حد فيه.. 
مش عارفة.. بس انا زعلانة من حاجات كتير اوي الا انت .
آسرقبل رأسها ربنا يخليكي ليا يا هدى.. و اوعدك اني بس اطمن على سارة و اجي اقعد هنا يومين و اعوضك عن اللي حصل دة.
هدىابتسمت بهدوء و انا هاستناك..
آسر بقولك إيه ماتيجي اقولك كلمة في بقك.
هدىبفزع إيه
آسرمصححا بمكر في ودنك.. في ودنك.. تعالي بس انتي بدماغك اللي بيروح لبعيد دة.
أما بالخارج
خرجت سارة و ظلت واقفة بجانب السيارة تتابع شرفة عاصم الذي كان يتابعها من خلف ستائرها.. كانت متيقنة من وقوفه يراقبها و لكنها لم تراه... حتى وجدت عبير تدخل من باب حديقة السرايا و تقترب منها.. فتنهدت بضيق من وجودها و هيأت نفسها لمعركة جديدة.. 
مرت عبير بقربها و نظرت لها بتكبر....
عبيربغيظ ياللا المركب اللي تودي.
سارة كتر خيرك يا بنت الاصول.
عبيرالتفتت تنظر لها بتكبر و غرور اوعي تكوني فاكرة اني اتهتيت بتهديدك الفاضي بتاع امبارح ده..
سارة اومال إيه اللي جايبك من النجمة كدة.. مش من خۏفك لاكون قولت لعاصم على مصايبك اللي كترت دي..
عبير تبجي بتحلمي لو فكرتي ان عاصم يصدج عني الحديت ده.. ولا اني ممكن اعمل اكده... عاصم واد عمي و عايحبني.
سارةالتفتت و نظرت لها بهدوء انتي عارفة انتي مشكلتك ايه يا عبير انتي
عبيرربعت ايدها فوق صدرها و سألتها بسخرية ايه يا دكتورة الندامة.. 
سارة انك فعلا فاكرة ان عاصم بيحبك و ممكن يرجعلك.. اموت و اعرف الاحساس دة جايلك منين
عبير منيه هو.. و بعدين هي مش دي الحجيجة 
سارة لا مش دي الحقيقة.. الحقيقة انه بيحبني انا مش انتي.
عبير و لما هو بيحبك انتي.. امال مش معبرك ليه... سابك تمشي ليه.. ماتچوزكيش و وفر عليكي لفك وراه زي العوانس ليه..
سارة عشان خاېف.
عبيرپعنف و حدة اخرسي جطع لسانك.. عاصم عمره ما كان چبان ولا عمره خاف من حاچة.
سارة الا دهو اشارت ناحية قلبها.. ده الحاجة الوحيدة اللي مخوفاه مني دلوقتي و انتي السبب.. اللي عملتيه فيه لسة معلم جواه.. لسة واجع روحه و كرامته و دة اللي واقف بيني و بينه.. انتي..
آسرخرج ليجدهما يتحدثان معا إيه سارة في حاجة.. واقفة كدة ليه
سارة مافيش يا حبيبي..لعبير علي العموم اهو عندك فوق.. و لو عرفتي ترجعيه ليكي ابقي بلغيني.. علي الاقل عشان احاول انساه لما اعرف انه رجعلك.. عن اذنك..
ياللا يا آسر..
تركاها واقفة وحيدة و انطلقا إلى القاهرة.. و لكن آسر احب ان يطمئن عليها اكثر..
آسر كانت بتقولك إيه دي
سارة ولا حاجة.. بتهوهو زي العادة.
ثم استندت برأسها التي تعصف بها الافكار و لم تنطق بحرف الى أن وصلا إلى القاهرة..
دخلت عبير إلى السرايا و هي تشعر بالسعادة تغمرها بعد ان اتصلت بها إحدى الخادمات و التي تدين لها بالولاء و اخبرتها بكل ما حدث و شجار سارة و عاصم الذي شهد عليه المنزل بالكامل..
رأت هدى فذهبت نحوها بوجه خبيث...
عبير اصباح الخير يا عروسة.. كيفك
هدىبتقزز الحمد لله... عن إذنك.
عبير على فين عاد.. دة اني حتى شايفة العريس واخد اخته العجربة دي و سافرو..
هدى والله مافي عقربة هنا غيرك انتي.. انتي تحترمي نفسك و ماتجيبيش سيرتها بكلمة احسن والله ماهايحصل كويس فاهمة..
عبد الرحمنو الذي سمع شجارهما و هو ينزل على السلم واه.. مالكم عاد يا بنات.. حسكم عالي ليه
هدى تعالى يا بابا شوف عبير بتقول ايه
عبد الرحمنو هو يجلس إلى الطاولة كيفك يا عبير يابتي.. عاملة ايه
عبير انشالله تسلم و تعيش يا عمي.. عاچبك اكده يا عمي هدى تشتمني عشان اخت چوزها.
عبد الرحمن ليه اكده يا هدى.. عيب يا بتي.
هدى لا يا بابا عبير هي اللي ابتدت و بتقول على سارة عقربة.
عبد الرحمن صح يا عبير.. لا يابتي عيب عليكي.. دي سارة مافيش اطيب منها.
عبير كنت عاهزر يا عمي .
هدى لا ماكنتيش بتهزري.
عبيربمكر شوفت يا عمي هدى عاتحدتني كيف
عبد الرحمن وااه بجى عاد.. خلاص بجى انتي و هي.. اومال آسر و سارة فين.. لساتهم نعسانين اياك
هدىبأسف لا يا بابا دول مشيو.
عبد الرحمن بتعجب مشيو!! مشيو راحو فين عاد بدري اكده
هدى سافرو يا بابا.
عبد الرحمن اكده.. منيهم لروحهم اكده.. مافيش كبير في البيت دة يستأذنو منيه ولا ايه
هدىبسرعة و حتى لا يفهم والدها الامر بالخطأ لا يا بابا طبعا.. بس بعد اللي حصل امبارح سارة ماقدرتش تقعد.. و آسر ماقدرش يسيبها لوحدها.
عبيربتطفل و هو كان إيه اللي حصل امبارح
نظرت لها هدى بإحتقار و تجاهلتها تماما..
هدى عشان خاطري يا بابا ماتزعلش منهم... انت حضرتك شوفت حالة سارة كانت عاملة ازاي.. و هما
تم نسخ الرابط