رواية فائقة الروعة الفصول من اربعة وعشرون لستة وعشرون
المحتويات
تجري وراه.. يا ترى ليه..
اه فهمت..
ماهو انت كنت هاتلاقي عريس زيه فين لأختك العامية.. و إيه يعني عنده بهاق ما هي كمان عامية و ياخدها على عيبها.. إنما لما فتحت.. العيب بتاعي اختفى بصوت مرتفع موجوع و مصډوم و فجأة اكتشفت اني استاهل واحد احسن منه 100 مرة.. صح مش هو دة كلامك.. مش هي دي الحقيقة
آسربلهفة و پصدمة من ذلك المعنى الذي وصل إليها لا يا سارة لا.. الحكاية مش كدة خالص... والله عمري ما فكرت كدة..
آسر ارجوكي يا سارة اسمعيني.. انتي فاهمة غلط.
سارة ولا استنى.. لا لا لا.. انت يمكن خفت ترفض احسن هو كمان يرفض.. يرفض جوازك من هدى صح.. فعلا فرصة هايلة ټضرب عصفورين بحجر واحد...
ثم نظرت لهما بحړقة..
سارة انتو الاتنين عملتو فيا كدة انتو الاتنين شوفتوني رخيصة و قليلة اوي كدة..
نظرت لعاصم انا من يوم ما عرفتك و انا كنت بدعي ربنا كل يوم أنه يرجعلي نظري و لو ساعة واحدة بس.. دقيقة بس عشان اشوفك..
ثم حولت نظرها لشقيقها بقيت اتمنى اني افتح عشان عارفة ان دي حاجة هاتفرحك... انا عمري ما كنت بزعل لما حد يقول عليا عامية الا دلوقتي.. دلوقتي بس حاسة اني عامية.. دلوقتي بس بقول ياريتني ما فتحت.. ياريتني فضلت عامية ولا اني افتح على اللي انتو عملتوه فيا دة..
و بالنسبة لك يا استاذ عاصم.. انا اوعدك انك عمرك ما هاتشوف وشي تاني ابدا... ابدا...
و انت يا آسر.. وعد مني عمري ما هاضيقك بأي مشكلة ولا بأي شكل تاني عشان ترتاح مني خالص.
ثم تركتهم لتركض إلى غرفتها تسبقها دموعها و صوت بكاءها يصم الاذن..
آسر سارة استني.
عبد الرحمن سيبها يا آسر..
هنيةو هي تبكي كبدي يا بتي.. البنية مجهورة.
عبد الرحمنلعاصم عمري ما فكرت انك تطلع چبان اكده..
اقترب آسر من هدى و التي كانت تبكي بحړقة على صديقتها الوحيدة و قد رآى في عيونها نظرة ندم و عتاب و خيبة أمل.. فقال بلوعة...
آسر لا... لا يا هدى اوعي تبصيلي كدة.. انا بحبك والله بحبك.. و عمري ما فكرت استغل سارة ولا استغل حب عاصم ليها عشان يوافق عليا.. حتى لو كان رفض ماكنتش هاسكت الا لما اقنعه.. صدقيني يا هدى.. صدقيني.
هدى سارة صعبانة عليا اوي.. و عاصم كمان مايستاهلش كدة ابدا...
انتهت تلك الليلة المهلكة للجميع.. كان كل في غرفته ېقتله التفكير.. لم يغمض جفن اي أحد إلى الصباح..
حل الصباح بأخبار جديدة و أحداث جديدة...
حتى هي...
لم يغمض جفنها حالها كحال الجميع.. ثم قامت فجرا لتعد حقيبتها ظلت ترتبها حتى الصباح ثم سمعت طرقات خفيفة على الباب فسمحت للطارق بالدخول.. ليدخل آسر عليها بخجل يبدو على ملامحه...
آسر صباح الخير يا سارة..
نظرت له و لم ترد و عادت لحقيبتها ترتبها.. فاقترب هو منها..
آسر سارة.. انتي لازم تسمعيني.. فاهمة!!
لم تعيره اي انتباه أيضا حتى امسك بيدها و جعلها تجلس على الفراش عنوة..
آسر ماهو انتي هاتسمعيني يعني هاتسمعيني حتى لو ڠصب عنك.. ماشي
صمتت مرة أخرى ليكمل هو...
آسر سارة.. انا عمري مافكرت في الصراصير اللي جات في دماغك دي.. انتي اختي يا عبيطة..
سارة بس اللي عملته وجعني اوي يا آسر.. انا ماستاهلش منك اللي عملته دة.
آسر والله اللي انتي فهمتيه دة ماحصل.. انا عمري ما شوفتك قليلة.. عمري ما بصيت لعاصم على انه الفرصة اللي ماتتعوضش..
عاصم فعلا راجل محترم و متعلم و مقتدر ماديا و اخلاقه مايختلفش عليها اتنين.. يعني عريس لقطة زي ما بيقولو..
لكن انتي اختي.. و عندي اهم و احسن من 100 عاصم.. و الله ما كنت اقصد اللي جه في بالك دة خالص.. انتي اهم حد عندي في الدنيا دي كلها..
سارةفهي تعلم كم يحبها اخيها اهم من هدى
آسر لا ماهو مش عشان انا جاي اصالحك تلبسيني في حيطة مع هدى..
ثم قبل يدها انتي اختي و هي مراتي.. حبي ليكي مش ممكن يتعارض مع حبي ليها.. صدقيني.
سارة بتضحك عليا.. انت فاكر ان انا غيرانة منها.. انت اللي طلعت عبيط اهو..
آسر بجد بقى.. والله يا
متابعة القراءة