رواية فائقة الروعة الفصول من اربعة وعشرون لستة وعشرون
المحتويات
عاصم.. دي سارة بتحبك اوي.. ليه بتعمل فيها كدة.. حرام عليك..
سارة انا عملت لك ايه زعلتك في إيه ضايقتك في ايه عملتلك إيه غلط..
عاصمصړخ بإنهيار كفاية بقى كفاية.. خلاص كلكم وقفتو معاها و بقيت انا اللي وحش دلوقتي.. بقيت انا الشرير الواطي اللي لعب بمشاعر الدكتورة العامية.. صح..
سارة طيب ليه.. ليه
عاصم عشان مانفعكيش
عاصمبصوت عال مذبوح و ڠضب جم عشان دة
ثم قام پتمزيق قميصه حتى ان ازراره تطايرت امام اعينهم و كأنها قد خرجت من انفجار شديد.. و تمزق القميص لنصفين متماثلين.. و وقف امامهم عاري الصدر.. يظهر جزعه و ذراعيه كاملين.. ألقى القميص أرضا و قال بحزن...
عاصم عشان دة..و ضړب صدرها بكفيه پألم عشان انا دة
و لكنها أيضا لم تعي قصده فسألته بصوت متقطع تتخلله دموع الحيرة...
سارة مش.. مش فاهمة.. قصدك إيه.. إيه اللي ات.. اتغير.. قصدك البهاق يعني عاصم انا دكتورة نفسية يعني مش جاهلة.. مش هاخاف تعديني ولا ان ولادي يورثوه منك..
و بعدين ما انا عارفة من زمان ان عندك بهاق و دة ماهمنيش ولا فرق معايا.. ولا حتى حطيته في دماغي..
صمتت قليلا و أكملت بعد ان ظهرت لها الحقيقة بعد تفكير بسيط..
سارة و بعدين انت عندك بهاق من 3 سنين صح.. يعني.. يعني ماطلعلكش فجأة بعد ما وقعت من السلم..
ثم وقفت دموعها فجأة و كانها توصلت لحل اللغز.. وصلت لسبب تغييره.. فقالت بصوت مصډوم...
سارة استنى... استنى.. ايوة فهمت.. انت ماتغيرتش لكن انا.. انا اللي اتغيرت.. انا اللي فتحت.. انا اللي كنت عامية و دلوقتي بشوف.. صح.. كدة صح..
عاصمپغضب مماثل ايوة... ارتاحتي كدة..
ثم هدأت نبرته مش عايزك ټندمي.. مش عايزك تقومي في يوم من نومك تبصي عليا و تسألي نفسك انا إيه اللي عملته في نفسي دة..
تلألأت عيناه بدموع القهر و الحزن و أكمل بحزن...
عاصم مش عايز انجبر اني اخرج بكل هدومي قدام مراتي زيها زي الغريب لأنها قرفانة تبص في وشي.. مش عايز اشوف في عنيكي انتي بالذات نظرة كره او قرف او حتى شفقة..
آسر و هي دلوقتي المفروض تفضل تحبك يعني
عاصم لا.. انا عايزها تكرهني.. عايزها تنساني خالص بس عشان انا ندل و واطي زي ما كلكو قولتو.. مش عشان نصيب ربنا قدره عليا و ماليش فيه ذنب.
سارةو هي على نفس صډمتها و كأنها لم تستمع لحديثه فقد كان عقلها مازال يترجم ما توصل اليه ايوة صح.. انت ماتغيرتش لكن انا اللي اتغيرت.. معقولة يعني انت عايز تسيبني عشان فتحت..
يعني انت حبتني بس عشان كنت عامية.. كنت هاتتجوزني بس عشان ماكنتش هاشوف جسمك.. دي الميزة الوحيدة اللي انت شوفتها فيا..
بس تصدق معاك حق.. انا واحدة عامية مش ممكن تشوف الحاجة اللي مضيقاك.. مش ممكن تعايرك بعيبك زي ما بنت عمك عملت.. صح.. هي دى كانت الميزة الوحيدة اللي فيا تخليك تحبني..
لكن بمجرد ما فتحت خلاص.. اهم ميزة فيا راحت.. يبقى تسيبني.. صړخت پقهر تسيبني و تدوس على قلبي بجزمتك لمجرد اني فتحت.. تمسك قلبي و روحي تقطع فيهم پسكينة تلمة لمجرد اني بقيت شيفاك مع أنك عارف اني مالاحظتش دة أو بمعنى أصح ماهتمتش بيه.
البهاق بتاعك دة ولا كان فارقلي.
عاصم بس فارقلي انا
سارة و انا.. انا مش مهم.. انا مش فارقالك
عاصم هاتندمي.. هاتندمي و مش هاقدر اشوف نظرة الندم على عمرك اللي ضاع في عنيكي.. مش هاقدر احس مجرد إحساس انك مكملة معايا بس عشان كنت اختيارك.. مش هاقدر استحمل قهرتك و انتي ندمانة و مش قادرة تطلبي الطلاق ولا حتى تشكي لحد همك عشان كلهم هايقولولك دة اختيارك.. و الله ماهاقدر.. ارجوكي يا سارة انسيني و سامحيني.. ارجوكي انا تعبان.. كفاية اللي انا فيه..
آسر خلاص بقى يا سارة كفاية.. قلتلك انسيه.. من ساعة ما خفيتي و بقولك انسيه و عيشي حياتك.. صدقتيني بقى دلوقتي
سارةثم التفتت لآسر و كأنها تذكرت شيئا هاما و انت.. انت كمان كنت اكتر واحد موافق على عاصم برغم أنه عنده بهاق و دلوقتي اتغيرت.. لما قولتلي على الموضوع دة و انا سألتك على رأيك قولتلي من امتى بناخد الناس بالظاهر.. المهم الجوهر.. صح
لكن دلوقتي مابقتش موافق ولا طايقه.. بقيت تقولي سيبك منه.. انسيه.. دة مش مناسب ليكي.. انتي تستاهلي حد احسن منه.. حد يجري هو وراكي مش انتي اللي
متابعة القراءة