رواية فائقة الروعة الفصول من اربعة وعشرون لستة وعشرون
المحتويات
دة... يا سارة انا مانفعكيش.. صدقيني والله مانفعكيش.. انتي تستاهلي حد احسن مني مليون مرة عشان انتي احسن بنت في الدنيا.
سارة بس انا مش عايزة حد يكون احسن منك.. انا عايزاك انت.. انت و بس يا عاصم.
عاصمصړخ پغضب و انا مانفعكيش قولتلك..
ثم تركها و توجه لغرفته و لكنها استفاقت سريعا و ذهبت خلفه...
أما عند هدى و آسر....
هل كان يجب ان آخذها عنوة بعيدا عنه... و الف الف سؤال ظل يضرب برأسه خوفا على شقيقته..
أما هدى فقد لاحظت ما به من حيرة و حزن و يجوز ڠضب.. لم تفهم سببهم و لكنها تخطت خجلها منه في مثل هذا اليوم و جلست بجانبه بعد ان لاحظت تجهمه الواضح و سألته...
آسربعد ان عاد من شروده ها.. إيه يا هدى بتكلميني
هدى بكلمك.. بس واضح انك مش سامعني..
آسرقربها اليه و قبل رأسها كإعتذار معلش حقك عليا.. انشغلت عنك في يوم زي دة..
هدى ولا يهمك انا مش زعلانة.. بس المهم تكون انت كويس.
آسرو هو يحول تفكيره إلى هدى و التي ليس لها ذنب فيما يحدث انا كويس يا روحي طول ما انا معاكي.. انتي عاملة إيه.. فرحانة يا هدى
آسر لا بقولك إيه.. انا عايز اسمع صوتك النهاردة بالذات.. فاهمة.. مافيش كسوف ولا هز راس.. ماشي يا عروستي .
هدى إيه حكاية عروستي اللي انت ماسكهالي دي.. هو انا لعبة..
قالتها پغضب لطيف جعلت الضحكة تعود له رغما عنه...
آسر ههههههه.. طبعا و احلى لعبة.. لعبتي.. بتاعتي انا .
اقترب هو منها اكثر و امسك بأطراف شعرها يداعبها بخبث عاشق..
آسر هو انتي كدة زعلانة يعني
هدى ايه.. مش باين عليا
آسر لا طبعا باين اوي كمان.. بس يعني هو انتي لما تزعلي هاتربعي ايدك و تبوزي كدة بس
شعرت بتهكمه فرفعت حاجبها و ضيقت عيناها پغضب..
آسر اموت انا في اللي بيضرب و يعض دة.. ماتوريني عضة من الوش الشرس اللي بيضرب دة.
هدى انت بتهزر.
آسر و ماهزرش ليه مش فاهم انا.. عريس و معايا عروستي حبيبتي يوم كتب كتابنا.. ماهزرش ليه بقى
هدى آه عروستك ولا لعبتك.
آسر عروستي و لعبتي و روحي و قلبي كمان... ماتكشريش بقى... بهزر معاكي يا دودو.
آسر اصالحك حالا..
و هم ان ينقض عليها ليقتنص أولى قبلاته لها و لكنها ابتعدت سريعا....
اما سارة فقد تبعت عاصم بعد ان تركها و استوقفته في ممر الغرف لتصرخ هي أيضا به...
سارة استنى هنا احنا لسة ماخلصناش كلامنا..
عاصم انا خلصته.
سارة يبقى تسمعني.
وصل صوت صراخهما لداخل غرفة والدي عاصم.. فخرجت هنية و بعدها زوجها على صوت صراخهما لتسألهما بقلق...
هنية إيه ياولاد كفالله الشړ.. مالكم
عبد الرحمن إيه يا عاصم.. في ايه
عاصم مافيش يابوي.
سارة لا في.. و انا مش هاسيبك غير لما اعرف انت بتعمل كدة ليه.. إيه اللي حصل.. إيه اللي خلاك تعمل فيا كدة..
هنية فيه ايه يا عاصم.. ماترد عليها و جولها و ريحها يا ولدي...
وصل صوتهم للأسفل عند هدى و آسر الذي كان على وشك ان يفوز بجائزته لتلك الليلة..
كان يقترب منها الى حد كبير و هو يجلس بجوارها و يحاوطها بذراعيه فسألته بوجه كاد ان ينفجر من جم خجلها و بلسان تلعثمت عليه الكلمات...
هدى انت بتعمل ايه
آسر بصالحك.. الله..
هدى لا خلاص مش زعلانة..
اسر لا زعلانة انا عارف... و. بعدين انتي قولتيلي بلاش حضڼ كتب الكتاب قدام الناس و انا وافقت بس مش هاسيبك الا لما اخد بداله..
هدى إيه دة لا طبعا..
آسر هو إيه دة اللي لا طبعا... تعالي هنا..
هم ان يقترب منها مرة أخرى و لكنها كانت أسرع منه و هربت بعيدا...
آسر والله ما انا سايبك.
و ظل يركض خلفها و هما يمزحان و يمرحان حتى وجدت الحائط خلفها و حبيبها امامها..
آسر ها يا قمر خلاص وقعتي في الفخ.. هاتروحي مني فين
هدىبدلال انثوي رقيق اخس عليك كدة تضحك عليا.
آسرهمس بإنتصار جميل قولتلك انك مش قدي ماصدقتنيش..
هم ان يفوز بقبلته الأولى و لكنهما سمعا صوت سارة الصارخ و هي تركض خلف عاصم على الدرج و تمسك بذراعه حتى لا يهرب منها كالعادة....
سارة بقولك استنى هنا و كلمني زي مابكلمك.
آسر ايه دة فيه ايه.. ايه الصوت دة..
هدى مش عارفة تعالى نشوف..
الفصل السادس و العشرون...
استمرت مواجهة سارة مع عاصم بشكل عڼيف و لكنها لم تنتهي و لن تنتهي إلا عندما تقرر سارة ذلك.. فإما أن نيتي
متابعة القراءة