رواية فائقة الروعة الفصول من واحد وعشرون لتلاتة وعشرون
المحتويات
كانت هاتعمل لنا اكل.. ولا كانت هاتسيبنا جعانين يعني.. ياللا يا ام آسر حضريلنا حاجة ناكلها.
سعاد حاضر يا جميل.. ثم نظرت بغيظ لعاصم الا قولي يا واد انت..
عاصمبدهشة شديدة واد
سعاد آه واد.. انت أكبر من آسر بقد إيه مش سنة و نص.. تبقى زيك زيه.. قولي بقى..
عاصمابتسم عندما علم مصدر عفوية سارة و آسر آمريني.
عاصم اومال حضرتك عايزاني اقولك ايه
سعاد قولي يا طنط.
عاصمجحظت عيناه دهشة نعم هو مش أحنا كنا اتفقنا قبل كدة على مدام.. رجعتي في كلامك ليه تاني..
و لم تستطع الفتاتان كبح ضحكاتهما المجلجلتين.. فنهرتهما سعاد قائلة...
سعاد بتضحكو على إيه يا جزمة انتي و هي
جميل سارة عيب كدة.
عاصم سيبها يا عمي سيبها.. عادتها ولا هاتشتريها يعني..
هدىاكملت بضحك هههههه.. والله العيال يزفوك في البلد..
جميلضحك برزانة بصراحة يابني معاهم حق.
آسر ههههههههه.. هو أكيد اللي هايحصل مش هايكون خير..
سعادنهرتهم جميعا بس أنت كمان.. و انتي و هي حسابكم معايا بعدين..لعاصم بس برضه انا مش بالعة كلمة مدام دي..
عاصم طيب اقولك إيه بس
سعاد قولي يا ماما.. كلهم بيقولولي يا ماما و هدى كمان و انت زيهم.. قولي يا ماما..
سعاد ربنا يخليك ليا يا حبيبي..
آسر إيه الجو دة.. اللي عمرك ما قولتيلي يا حبيبي دي
سعاد طيب هو باس ايدي انت بوست ايدي
آسر بس كدةمقبلا يدها ادي ايدكثم رأسها و ادي راسك كمان.
سعاد ربنا يخليكم كلكم ليا و يسعدكم يارب.. ياللا يا بنات بقى نروح نعمل حاجة ناكلها.
آسر منور يا ابو نسب.
عاصم بنورك.. بس بجد انا عاتب عليك.
آسر ليه بس
عاصم عشان خليت ابو محمد يشيل الشنطة.. يابني دة راجل كبير مش مفروض تعامله كدة.
آسر يا بني انت مش فاهم حاجة.
جميل انا اقولك يا عاصم.. ابو محمد أحنا اتعرفنا عليه من يجي خمس سنين لما جينا نشتري الشقة هنا قبل ما نسافر امريكا.. كان راجل طيب و بيسمع الكلام.. محترم و مش طماع..
لما كنا نجيب حاجة كان يصر انه يشيلها و انا و آسر كنا نرفض طبعا.. دة راجل أكبر مني انا شخصيا.. لحد ما في يوم كان مصر انه يشيل شنط مع آسر كان جايبها من السوبر ماركت..
و لما آسر رفض لقيناه بيبكي و لما سألناه ليه كل دة..
قال انه خلاص كبر و مابقاش ليه لازمة و ان ماحدش بقى محتاج خدماته.. فقلنا ان اننا نساعده بس بطريقة احسن شوية.. بقينا نخليه يساعدنا هنا في اي حاجة بسيطة.. يشيل شنطة خفيفة.. يشتريلنا حاجة من السوبر ماركت يعني عشان مايزعلش بس.
عاصم آه دة انا كنت فاهم غلط.. عشان كدة يا آسر اديتله شنطة غير اللي مسكها..
آسر ايوة... اديتله شنطة اخف.
لم يعلق عاصم و لكنهم انتقلو إلى الحديث في مواضيع أخرى...
على الجانب الآخر كانت الفتاتان تساعدان سعاد في تحضير الطعام.. او تتظاهران بذلك أثناء مراقبة كل منهما لحبيبها عبر ذلك المطبخ المفتوح ذو الطابع الامريكي..
سارة شايفة يا بت انتي اخوكي و عمايله.. بيعاملني معاملة مراة الاب..
هدى ولا اخوكي انتي.. قمر ېخرب بيته..
سارة ېخرب بيتك انتي.. ما تركزي معايا شوية.. عايزين نشوف حل فيه سي عاصم دة..
هدى حل إيه.. هو مافيش غير حل واحد ينفع معاه..
سارة إيه هو يا فصيحة..
هدى الھجوم.. احسن طريقة هي الھجوم المباشر بكل اسلحتك كمان..
سارة ازاي
هدى و انا اللي هاقولك برضه
سارةبتفكير خلاص يبقى استعنا على الشقا بالله.
سعادتدخلت لتقف بينهما افهم بقى بتتودودو في إيه انتي و هي.
سارة سلامتك يا قمر.. ادينا معاكي اهو.. عايزانا نعمل ايه
و بدأو في تجهيز الطعام و بعد ان انتهوا توجهوا الى غرفة الطعام ليتناولو طعامهم... و لم تنقطع نظرات الحب الشقية بين آسر و هدى.. و نظرات التحدي من سارة و الهروب من عاصم...
و بعد ان انتهوا من طعامهم... تطوعت سارة لعمل المشروبات و احضرتها...
سارة و ادي احلى شاي من ايدي كمان.. عدو الجمال بقى...
جميل تسلم ايدك يا روح قلب بابا.. وحشني اوي الشاي بتاعك يا سو يا قمر انتي.
سارة بألف هنا يا احلى بابا... إيه دة اومال فين عاصم
هدى جاله تليفون مهم و دخل البلكونة.
سارةحملت كوبا من الشاي طيب هادخل له الشاي عشان يشربه قبل ما يبرد..
اتجهت سارة الي الشرفة لتقف متأملة فيه.. كان يقف معطيا لها ظهره واضعا يده في جيب بنطاله
متابعة القراءة