رواية فائقة الروعة الفصول من واحد وعشرون لتلاتة وعشرون
المحتويات
نظرت له بغيظ لم تكلف نفسها في ان تداريه و رفعت حاجبها پغضب قابله هو بتجاهل و لامبالاة و كاد ان يتسبب لها في جلطة.. فهمست لهدى...
سارة هاقتله صدقيني هاقتلهولك.. خليه يتعدل بدل ما اقتلهولك.
هدىضحكت بخفوت عملك ايه بس ما الراجل قاعد ساكت اهو.
سارة ماهو اللي غايظني انه قاعد ساكت.. لا و كله كوم و حكاية دكتورة اللي طالعلي فيها جديد دي كوم تاني.
سارة بيحترمني ولا عايز ينقطني.. بقول ايه صحيح.. انتو عملتو ايه في الكرسي بتاعك
هدىبدهشة الكرسي ابو عجل موجود.. عايزاه ليه
سارة شكل اخوكي هايقعدني عليه قريب بعد ما يشلني.. اففففففففففف.
هنا و لم تستطع هدى كبح ضحكتها.. فتعالت قهقتها بشدة حتى الټفت لها الجميع و سألها آسر...
سارة ردت هي لأن هدى لم تستطع الرد بسبب ضحكها لا ابدا اصلها افتكرت حاجة كدة ضحكتها.
آسر طيب ايه ما تضحكينا معاكي.
ايضا لم ترد من فرط ضحكها... ثم بعد قليل أتى الطعام و شرع الجميع في الأكل بين حرب النظرات التي اشتعلت بين سارة و عاصم و تجاهله...
عاصم انتي هاتاكلي يا هدى
عاصم طيب ماتتقليش.
جميل ايه يابني ماتسيبها تاكل براحتها.
عاصم معلش يا عمي هدى اصلها بيجيلها دوار حركة و احنا طريقنا لسة طويل.. خاېف تتعب في السكة.
هدى خلاص هاشرب العصير بس.
آسر عصير بس انتي فطرتي طيب
هدى لا.
آسر لا يبقى لازم تفطري.
هدى هاكل حاجة صغيرة بس عشان مش عايزة اتعب.
عادت هدى و سارة الى مزاحهم و حديثهم الذي لا ينتهي و كانت عيون سارة لا تفارق المرآة الامامية للسيارة لكي تشبع نظرها من عاصم قبل ان يتركها..
و بعد قليل شعرت هدى بأنها ليست بخير.. فطلبت من عاصم التوقف...
هدى عاصم.. اقف على جنب بسرعة.
عاصمبعتاب لطيف قولتلك هاتتعبي.
نزل عاصم من سيارته بعد ان اوقفها ليساعد شقيقته على النزول و خلفها سارة التي تفاجئت بهدى تتقيء كل ما في جوفها بقوة...
توقفت ايضا سيارة آسر الذي تفاجئ و تعجب من وقوفهم ليجد هدى تتقيء بشدة فركض نحوهم بلهفة..
آسر ايه ده في ايه مالها هدى
عاصم بعتاب قولتلك ماتاكليش حاجة يا هدى.. اديكي تعبتي اهو.
سارة طيب انا هاروح العربية اجيبلها ماية..
سعادو هي تقترب منهم ايه يا ولاد مالها هدى
آسر تعبانة شوية يا ماما.
سعاد اختك فين
آسر راحت العربية تجيبلها ماية... ها يا هدى بقيتي احسن
هدى بتعب و هي تستند على ذراع عاصم اه.. احسن.
عاصم طيب تعالي علي العربية ياللا.
و قابلهم جميل و هو يقترب من سيارة عاصم...
جميل يابني نطلع على اي مستشفى احسن عشان نطمن عليها.
عاصم مافيش داعي.. هي بس بتتعب من السفر عشان كدة مابتاكلش حاجة قبل السفر..
آسر بمزاحه المعتاد ايه ده انا شكلي اتضحك عليا يا سارة.. انا راجل بحب السفر و الفسح.. ماينفعش الكلام دة.
سارة شكلك كدة.
عاصم احنا فيها يا اخويا اخدها و نرجع بلدنا.
آسر ترجع فين دة بعينك.. دة انا اجيبلها طيارة مخصوص.
سارة سيدي يا سيدي.. الله يسهلك يا ست هدى.. خطيبك هايجيبلك طيارة..
سعاد عقبال يا حبيبتي ما تلاقي اللي يجيبلك طيارة انتي كمان.
سارة و عيونها على عاصم و الله انا راضية بعجلة و ياخدني وراه كمان.. بس يجي.
جميل شوف البت.. عيب كدة.
سعاد ههههه.. ربنا يسعدك يا حبيبتي.. ها يا هدى بقيتي احسن
هدى اه يا طنط تمام.
جميل طيب ياللا يا سعاد نستنى آسر في العربية.
ذهبا جميل و زوجته الى السيارة.. و اقترب آسر من هدى و أمسك بيدها ليطمأن عليها فنهره عاصم بمزاح..
عاصم ايه يا عم انت.. انا واقف يعني..
آسر و واقف ليه يعني ما كلك نظر.
عاصم وحياة خالتك
آسرلهدى عاجبك كدة
سارة ماتسيبه يا عاصم يطمن على خطيبته.. ولا انت فاكر كل الناس قلبها حجر زيك
فهم ثلاثتهم مقصدها كل بطريقته الخاصة... فهدى فهمت انها تناغش قلبه الذي يملؤه حبها.. و آسر فهم و شعر بشئ ما مختلف و ليس على ما يرام بينهما..
أما عاصم فلم يعمل عقله بل نغزه قلبه عندما شعر بالحالة التي وصلت اليها و تلك الفكرة التي أخذتها عنه بأن قلبه قاسې و وصفته بالحجر.. فلو تعلم فقط بأنه كان بالفعل حجر و لكنه لان لها و من أجلها فقط..
لم يستطع رفض طلبها في أن تبتعد معه بضعة دقائق حتى يطمئن آسر على خطيبته.. و وقفت معه بعيدا عن السيارة بخطوات قليلة.. حل الصمت بينهما حتى لم تحتمل فسألته..
سارة عامل ايه يا عاصم
عاصم كويس يا دكتورة.
سارة تاني دكتورة... هو مش احنا كنا اصحاب و شيلنا الألقاب.. ليه رجعتها تاني.. ليه بتبعد عني يا عاصم
عاصم ازاي بعيد عنك و انا واقف جنبك اهو.
سارة عمرها ما
متابعة القراءة