رواية فائقة الروعة الفصول من واحد وعشرون لتلاتة وعشرون

موقع أيام نيوز

قلب راجل مش بس هايشيلها في عنيه لا دة على اتم استعداد انه يديها عينيه عن طيب خاطر كمان.
جميل  بس ماكلمنيش في حاجة لحد دلوقتي يعني.. 
آسر  و هو أحنا كنا في ايه ولا في ايه يا بابا بس.. دة يادوب سارة ابتدت تفوق اهي.. و عموما انا واثق اننا مش هانعمل كتب كتابي انا و هدى الا لما يكون عاصم و سارة مخطوبين.
جميل  ربنا يقدم اللي فيه الخير.. ياللا هاسيبك انا عشان تكمل نوم.
غمزه بمرح و أكمل..
جميل  بس ياريت تنجز عشان هانصحى بدري و هاتسوق كتير... ماشي
آسرمقبلا رأس والده  ربنا يخليك لينا يا بابا و مايحرمناش منك ابدا.
جميل  و يطمني عليك انت و اختك يارب.
ذهب جميل إلى النوم و آسر لمهاتفة هدى مرة أخرى.. ثم تقابل الجميع في صباح اليوم التالي امام المشفى حتى يتجهوا في رحلة سفرهم الى القاهرة.. حضر آسر بصحبة والده بسيارته و وصل عاصم مع هدى بسيارته الرانج روفر التي تتناسب مع رحلة سفر طويلة و حتى تكون مريحة أيضا..
آسر  انا هاطلع اجيبهم و اجيب الشنط و اجي.
عاصم  لا استنى و انت تشيل الشنط ليه.. في حد هنا مخصوص لكدة..
آسر  يا عم عاصم مش مستاهلة... دة هما شنطتين و بعدين انا متعود على كدة.
عاصم  كدة اللي هو إيه بقى إن شاء الله.. انك تشيل شنط.
آسر  و اكتر من كدة لو الحكاية تخص اختي يا حضرة العمدة.. ها.. هاتيجي معايا يا هدى..
هدى  آه طبعا.. ممكن يا عاصم
عاصم  براحتك.. 
جميل  طيب ياللا عشان نلحق نسافر بدري بقى.. و انت مش هاتطلع معانا يا عاصم..
عاصم  لا يا عمي مالوش لزوم.. ولا انتو محتاجين حاجة..
جميل  هو احنا لازم نكون محتاجين حاجة عشان تطلع معانا.. و بعدين أحنا ممكن نتأخر هاتفضل واقف كدة مستنينا.. مايصحش.
عاصم  لا يا عمي عادي.. و انا أصلا هاعمل كام تليفون شغل كدة عبال ماتنزلو.. ماتشغلش بالك بيا.
جميل  اللي يريحك يابني.. عن اذنك.. ياللا ياولاد.
غاب الثلاث عنه لمدة نصف ساعة تقريبا قضي معظمها في عمل بعض المكالمات الوهمية حتى يشغل باله عنها.. و لكن هيهات.. فحبها بقلبه مثل خيوط العنكبوت تلتف حوله و تحكم قبضتها عليه.. تأفف بملل ليس لتأخيرهم فهو برغم شوقه اليها لم يكن يريد ان يراها..
و لكن تأففه كان بسبب إستحواذها على تفكيره و عقله بالكامل... فنهر نفسه قائلا...
عاصملنفسه  إيه يابني انت شغل النحنحة دة.. ماتنشف شوية كدة بقى.. أنساها زي ما قلت.. ولا مش عارف.. طلع الموضوع مش سهل.. صح
استحمل بقى نتيجة انك تسيب لقلبك الحبل على الغارب.. اهو لف الحبل حوالين رقبتك لحد ما هايخنقك.
ثم لاحظ قدومهم معا فترجل من سيارته حتى يستقبلهم...
أما سارة فقد سألت هدى عليه بمجرد ما دخلت الغرفة فقصت هدى عليها ما حدث.. مما زاد ڠضبها و حنقها منه و عليه....
جميل  معلش يا عاصم يابني اتأخرنا عليك... 
عاصم  لا يا عمي ولا يهمك.
سعاد  اصل سارة ضغطها وطي فجأة فالدكتور كان ببظبطهولها.
عاصمبلهفة حاول مدراتها  إيه.. ليه.. الف سلامة عليكي.. طيب نرجع نطمن عليها الاول..
جميل  لا مافيش داعي هي خلاص بقت كويسة و نازلة مع هدى و آسر ورانا اهم..
و بالفعل نظروا للخلف ليجدوهم قادمين نحوهم.. كانت عيناه تتفحصها بقلق حتى يطمئن انها بالفعل بخير.. أما هي فما ان وقعت عينها عليه حتى رفعت حاجبيها و جحظت عيناها مما رأت..
بالفعل قد رأته مرتين فقط و لكن ملامحه حفرت في ذاكرتها بجلبابه الصعيدي و فوقه عبائته التي تزيده هيبة و وسامة.
و لكن تلك كانت اول مرة تراه في ملابس شبابية.. بنطال من الچينز الازرق الغامق.. عليه قميص اسود لم يستطع قفل ازراره كاملة نظرا لبروز عضلات صدره.. فجعلت منه بطل إحدى الروايات الرومانسية التي تكرهها سارة بشدة نظرا لخيالها الكبير المنافي للواقع تماما من وجها نظرها.
فتحدثت في آذن هدى كعادتهما في الفترة الاخيرة..
سارة  ېخرب بيت اخوكي..
هدى  إيه يا بنتي دة ما تحترمي نفسك.
سارة  دة الجلابية و العباية كانو مداريين بلاوي.
هدى  عارفة لو سمعك هايعمل فيكي ايه
سارة  ولا يقدر يعمل حاجة.. 
هدى  يا سلام.. يبقى لسة ماتعرفيش عاصم.
سارة  لا يا حبيبتي انتي اللي لسة ماتعرفينيش.. عاصم معاكم حاجة و معايا انا حاجة تانية خالص.. و دلوقتي اوريكي.. المهم انتي تعملي اللي اتفقنا عليه..
جميلمن بعيد   ما ياللا يا بنات بقى الوقت هايروح.
سارة  جينا يا بابا اهو.. صباح الخير يا عاصم.
عاصم  صباح النور.. حمد الله على سلامتك.
سارة  الله يسلمك.
جميل  ياللا يا سارة اركبي جنب مامتك.. ياللا يا ولاد عشان نتحرك.
هدى  عمو ممكن سارة تركب معايا انا و عاصم.
جميل  ليه يا هدى.. مافيش داعي ماحنا مسافرين مع بعض.
هدى  لا يا عمو بس حضرتك ماعندكش فكرة السفر مع عاصم ممل قد إيه.. من اول ما نركب لحد ما ينزل.. رجله على البنزين ايده على الدركسيون و التانية على الشباك
تم نسخ الرابط