رواية فائقة الروعة الفصول من واحد وعشرون لتلاتة وعشرون
المحتويات
هاتفضلي كدة كتير يعني
سارة مش عارفة.. مش عارفة يا آسر.. انا اول مرة احب بجد و مش عارفة إيه اللي المفروض اعمله..
آسرزفر بتفكير بصي.. من الكلام اللي كنتي بتحكيهولي و اللي قولتيه دلوقتي.. انا شايف انك ماتسيبيش حقك..
سارة يعني إيه..
آسر يعني ماتسيبيش عاصم.. انتي بتحبيه و هو بيعشقك.. يبقى خلاص.. خليكي وراه لحد على الاقل ما تعرفي كل حاجة.. تعرفي الحقيقة كاملة.. و ساعتها انتي بنفسك هاتقدري تقرري إيه اللي مفروض تعمليه.
آسر يعني خلاص.. مافيش عياط تاني
سارة تؤ.. مافيش..
آسر تمام.. و لو زهقتي منه انا الم اصحابي و نروح نرنهولك علقة سخنة لحد ما يقول حقي برقبتي.. خلاص جوزوهالي ابوس ايديكم.
سارةضحكت اخيرا ههههههههههه... لا مش للدرجة دي.. يا أما يقولها من جواه و لوحده يا بلاش.. هو انا قليلة ولا إيه..
سارة ربنا يخليك ليا يا آسر..
آسر و يخليكي ليا يا قلب آسر.. اسيبك تنامي و ترتاحي بقى.. تصبحي على خير...
سارة و انت من اهله...
تركها لتفكيرها في خطة محكمة حتى تعرف ما حدث له و ما يدور في ذهنه.. حتى قررت عدم الاستسلام.. فهي سوف تحاصره من كل صوب حتى تصل اليه او حتى تبتعد عنه دون رجعة..
الفصل الثالث و العشرون...
و في اليوم التالي..
إستيقظت سارة بكل همة و نشاط و هي كلها إصرار على تنفيذ خطة الھجوم المتواصل التي قررتها.. اتصلت بهدى حتى تتفق معها على خطواتهم لذلك اليوم.. و علمت منها ان عاصم قد ذهب الى مقر شركته حتى يتابع بعض الاعمال بها بما انه موجود بالقاهرة..
هدى الو.. ايوة يا عاصم.. صباح الخير.
عاصم صباح النور يا هدهد.. صحيتي يعني.. دة انا قولت مش هاتصحي قبل الضهر..
هدى كان بودي والله بس مافيش وقت.. هانزل انا و سارة و آسر ننقي فستان لكتب الكتاب.. فحبيت اعرفك..
هدى ايوة طبعا.. عشان ننقي مع بعض.. هاتيجي معانا
عاصم ها.. لا.. انا اصلي عندي شغل كتير اوي متأخر هنا.. لازم اخلصه.
هدى و لو آسر سألني عليك اقوله إيه
عاصم بعصبية لأنه كان يريد ان يراها و لكنه يحاول ان يمنع نفسه بأي شكل اعتذريله و خلاص يا هدى بقى...ثم قفزت بذهنه فكرة سريعة ولا اقولك... انا لو لقيت نفسي فاضي ممكن اقابلكم على الغدا.
حاول بعد ذلك ان يصب تركيزه على عمله و لكنه فشل و بجدارة.. فبرغم تلك المعركة الدائرة ما بين قلبه و عقله إلا ان شوق قلبه لها هو الذي انتصر كما ينتصر دائما و أراد أن يراها ليطمئن عليها بعد ما حدث بينهما بالأمس...
مر آسر بصحبة سارة على هدى ليصطحباها في جولتهم للبحث عن مستلزمات حفل عقد القران... فسألتها سارة سرا...
سارة اخوكي فين ماجاش ليه
هدى راح الشركة من بدري و قالي انه يمكن يحصلنا على الغدا.
سارة افففففف... لما نشوف..
ثم توجهوا إلى أحد أكبر مراكز التسوق المتخصصة في بيع مستلزمات الزفاف و الأفراح... دخلوا معا إلى أحد المحال هناك و الذي كان يحوي مجموعة متميزة من فساتين الزفاف و السهرة....
سارةو هي تمسك بفستان جميلا إيه رأيك في دة
هدى اممم.. لا مش حساه.. بصي انا عايزة فستان يكون جامد زحليقة فاهماني
سارةبتقزز مصطنع زحليقة.. و بتقولو عليا انا اللي بيئة.. ماشي ياختي ندور... ثم أشارت إلى غيره طيب إيه رأيك في دة
هنا تدخل آسر بكل حسم...
آسر لما تكون هاتتجوز سوسن ان شاء الله نبقى نجيبلها دة..
سارة و ماله دة بس
آسربغيظ من اخته و اختياراتها مالوش.. مفتح من كل ناحية بس.. بسيطة خالص.. اختارو حاجة محترمة بدل ما نروح و مانجيبش حاجة خالص. ولا انتي إيه رأيك يا عروسة
هدىابتسمت بحب لغيرته عليها على فكرة انا ماكنتش هاوافق عليه أصلا .
آسرابتسم بحب بجد..
هزت هدى رأسها ايجابا دون تعليق فقالت سارة بغيظ غير خبيث..
سارة يارب صبرني..
آسر مالك بس يا سو مش بنحط النقط على الحروف قبل ما نطلع على الروف..
ابتسمت هدى بخجل و نظرت ارضا فقالت سارة بحنق..
سارة طيب ياللا نكمل لف خلونا نخلص بقى.. و بطلو مرقعة انتو الاتنين.
و اكملوا رحلة بحثهم حتى استقرو على فستانين للفتاتين و قرروا ان بتناول طعام الغداء قبل أن يستأنفوا رحلة التسوق خاصتهم...
جلس ثلاثتهم ينتظرون عاصم و الذي قد هاتف هدى عندما فشل في التركيز في عمله و قرر أن ينضم لهم و يتناول معهم الغداء... و قد حدث...
و عندما أراد الفتاتان ان يشتروا بدلة آسر رفض ان يختار
متابعة القراءة