رواية فائقة الروعة الفصول من الرابع عشر للسادس عشر
المحتويات
أنها رجعتلي.
كريم مع عاصم عاصم يا سارة.. عاصم المبقع دة
سارةپغضب أيوة مع عاصم.. و ماتغلطش فيه.. و اتفضل بقى اطلع برة علشان لو عاصم عرف باللي انت عملته دة مش هايحصل كويس.
كريمو احمرت عيناه ڠضبا تاني... إنتي بټهدديني بيه تاني... يعني عديتهالك من شوية تقومي تكرريها تاني.. هي حصلت..
سارة أيوة حصلت.. اطلع برة يا كريم.. احسن هاصوت و الم البيت كله عليك و ساعتها صدقني عاصم هايقتلك.
كريم تمام... و انا هاسيبك ليه.. بس مش قبل ما اعمل اللي انا جاي عشانه الاول..
سارةپخوف قصدك ايه!!
كريم طالما مافيش فايدة و مش عايزة ترجعيلي و كدة كدة هاتلمي البيت عليا يبقى اخد حقي منك الاول..
خلع سترته و انقض عليها كمم فمها بإحكام حتى لا تصدر أي صوت.. و بدأ ېمزق ملابسها و يقبلها پعنف و شھوانية.. ظلت هي تتلوى تحت ذراعيه و هي تحاول أن تتملص منه..
في هذه الأثناء
كانت هدى تتحدث على الهاتف مع آسر الذي أصبح ليله لا ينقضي أو يكتمل يومه الا بمكالمته..
هدى ههههههههه.. و بعدين بقى معاك.. مش هاننام الساعة عدت 3 الفجر.
هدى بس انت بتقوم بدري لشغلك.. كدة تتعب.
آسربفرحة يسلملي حبيبي اللي خاېف عليا دة..
هدىبخجل طبعا.. و انا لو ماخفتش عليك هاخاف على مين
آسر اااه يا هدى.. امتى يجي بقى يوم الخميس دة انا مش قادر استنى..
هدى و انت مستني يوم الخميس دة اوي كدة ليه..
آسربغيظ عشان ماتش الاهلي يا ظريفة.
آسر ماشي يا ستي شكرا.
هدى طيب خلاص ماتزعلش.. قول لي بقى مستني يوم الخميس اوي كدة ليه
آسر يا سلام يعني مش عارفة.. عشان اكتب كتابي عليكي.
هدىبخجل و .. و هاتفرق في ايه يعني.. دة مجرد كتب كتاب... يعني مش جواز... يعني هانفضل مقضينها تليفونات برضه..
آسر تليفونات تليفونات.. و مالها التليفونات.. بس هاتبقي بتاعتي.. على اسمي.. هاخد الحضن اللي بتمناه من ساعة ما جيت اتقدمالك و وافقتي و اتخطبنا.
آسر الله و انا قولت حاجة... مش بقولك اللي حسيته ساعتها.
هدى بجد يا آسر
آسر ايه هو اللي بجد
هدى أن انت لما شوفتني حبتني.. يعني ماهمكش أن انا كنت يعني...
آسرقاطعها بحب لا ماهمنيش.. ولا ممكن يهمني اي حاجة الا انتي و بس يا هدى.. انا لما شوفتك شوفت عنيكي اللي كانت مليانة حزن.. شعرك اللي سحرني وشك و كمية البراءة اللي كانت فيه..
طيب اقولك على حاجة
هدى حاجة ايه
آسر عارفة اني لما كلمت سارة عشان اتقدملك كنت عايز ابقى موجود جنبك في محنتك دي... كنت عايز ادخل معاكي فيها و نخرج منها مع بعض.
هدى و ليه ماعملتش كدة
آسر سارة رفضت.. قالتلي انها شايفة انك تبتدي مشوار علاجك لوحدك و بعدين انا اشاركك فيه...
سمعت هدى بعض الضجيج خارجا فانتبهت و قالت..
هدى ايه دة
آسر ايه في ايه
هدى مش عارفة.. في صوت برة.. هاطلع اشوف في ايه
آسر لا بلاش... احسن يكون حرامي ولا حاجة.
هدىضحكت بمرح و قالت بثقة ههههههههه.. حرامي مين دة اللي يتجرأ أنه يفكر بس أنه يدخل بيت الحاج عبد الرحمن عمدة و كبير البلد.. لا و يسرقه كمان.. دة يبقى جنى على روحه.
آسر ههههههههه.. ماشي يا عم الخطړ.. طيب روحي شوفي في ايه و كلميني.. مش هانام الا لما تطمنيني.. ماشي
هدى يا عم ماتخافش دي تلاقيها قطة ولا حاجة.
آسر برضه هافضل مستنيكي.
هدى حاضر.. هاشوف في ايه و اكلمك تاني.. سلام..
آسر سلام مؤقت يا قلبي.
خرجت هدى من غرفتها بعد أن أغلقت هاتفها و وضعته بجيب سترة منامتها ذات الخامة القطيفة المناسبة للجو البارد الذي تشعر به..
سارت في ذلك الممر الذي تفتح عليه كل غرف الدور الثاني... حاولت تتبع الصوت الذي قادها إلى باب السقيفة التي يجتمع فيها عاصم مع سارة دون علم اي أحد..
فتحت الباب و دخلت و لكنها لم تجد شيئا فظنت أنها قطة أو طائر ما استيقظ باكرا مع اول خطوط ضوء النهار ليبدأ يومه.. فخرجت دون إهتمام لتتجه لغرفتها مرة أخرى.. و لكنها توقفت عندما سمعت صوت همهمات تخرج من غرفة سارة..
إقتربت هدى أكثر و وضعت أذنها على الباب لتحاول أن تسمع بشكل أوضح.. و بالفعل اتضحت الاصوات أكثر و أكثر حين سمعت بعض الأصوات المشوشة و لكنها تبينت أن سارة في خطړ..
فطرقت الباب حتى تطمئن على سارة..
هدى سارة.. سارة انتي صاحية
لم تجيبها و لم يتوقف صوت تكسير الزجاج و العراك.. فطرقت الباب بشكل أقوى و هتفت بإسم سارة بصوت أعلى..
هدى سارة.. سارة انتي كويسة... سارة ردي عليا..
و عندما لم تجد ردا حاولت فتح الباب لتجده مغلقا فتعجبت.. فقد أكدت عليها سارة من قبل أنها لا تغلق باب غرفتها بالمفتاح أبدا لأنها تخاف الأماكن المغلقة.. و لكن خۏفها من كريم و أفعاله فاق رهابها من الأماكن المغلقة.. و هنا شعرت هدى بقلق شديد خاصة عند تأكدها من وجود خطړ ما يحيط بسارة..
طرقت الباب بقوة أكبر و علا هتافها بشكل أعلى..
هدىبصړاخ و هي تطرق الباب پعنف سارة... سارة ردي عليا في ايه.. سارة..
و عندما لم تستطيع أن تفتح الباب صړخت بإسم أخيها حتى يساعدها في نجدة سارة سارة..
هدى عاصم.. يا عاصم الحقني.. يا بابا يا ماما.. اي حد يلحقني..
سارة افتحي الباب.. يا سارة ردي عليا طيب...
سمعتها أيضا هنية فاعتدلت في فراشها و لما سمعت صوت هدى نكزت زوجها لتوقظه..
هنية حاچ عبده... اصحى يا حاچ.
عبد الرحمنو لم يستيقظ كليا ايه في ايه يا هنية عاد.. سيبيني انعس هبابة كمان.
هنية في صوت برة.
عبد الرحمن صوت ايه بس تلاجيه عاصم لسة ما نامش..
هنية لا دة صوت هدى بتصرخ..
عبد الرحمناعتدل في جلسته بدوره هدى.. و هاتصرخ ليه... تلاجيكي ماسمعتيش زين.. نامي نامي يا حاچة.
و لكن قاطعهما صوت هدى و هي تصرخ بإسم عاصم و سارة و بأسمهما إيضا في نفس الوقت..
هنية مش جولتلك.. بتي فيها حاچة.. يا حبيبتي يا بتي.
عبد الرحمن استر يا رب.. استر يارب.
و هبا في نفس الوقت لنجدة ابنتهما التي صړخت بكل قوتها بإسم كل من بالمنزل..
اجتمع الجميع امام الغرف بما فيهم منة التي لم تكن قد نامت و خرجت على صوت هدى...
في هذا الوقت..
كان عاصم يرقد فوق فراشه بعد أن أخذ حمامه الدافئ و أبدل ملابسه لبنطال قطني اسود و فوقه سترة رمادية بنصف كم..
كاد أن يستسلم لسباته العميق و يخطفه النوم
متابعة القراءة