رواية فائقة الروعة الفصول من الحادي عشر للثالث عشر
المحتويات
بعيون ضيقة مافيش.. بس أصله كان بيحدتني في موضوع أكده.
هدىلعاصم في ايه.. مالك بتبصلي كدة ليه..
عاصمو هو يحك ذقنه بمكر ابدا.. بس وحشاني شوية.. أو شكلك هاتوحشينا كلنا.
هنية واه.. بعد الشړ.. مالك يا عاصم عاتفول على خيتك ولا ايه
عاصم واه ياما.. عافول عليها ليه بس مش يمكن تسافر رحلة ولا فسحة و اتوحشها.
هدىرفعت حاجبها الأيمن و نظرت له بشك لا والله.. و دة من امتى دة دة انت زي ما تكون ما صدقت اني وقفت على رجليا تاني و رجعت انت لرخامتك تاني.. و الله قعدتي على الكرسي كانت شايلة عني بلاوي رخامتك دي.
عاصم سيبيها ياما.. هي كدة دايما لسانها مطلوج علينا كيف التور الهايچ.
سارةضاحكة ههههههههه.. دة الحفلة شكلها عليكي النهاردة يا دودو.
هدى لا و على ايه انا اقوم انام احسن.
عاصم تجومي فين يا هدى.. دة اني كنت لسة هاكلمك في موضوع أكده.
عاصم موضوع مهم و خطېر و حيوي.
سارة اممممم.. يبقى انا عرفت انت اتاخرت ليه و انت بتوصل آسر.
عاصم طيب ايه.. مش كنتي تجوليلي طيب.
سارة اكيد قالك اني كنت هاقولكم قبل ما ادخل المستشفى بس اللي حصل بقى.
عاصم طيب ايه.. تجولي انتي ولا اجول اني
عبد الرحمنبحيرة فيه ايه عاد.. هو ايه اللي تجولي ولا اجول.. و موضوع.. في ايه يا عاصم
هنية بجيتي تتحدتي زيينا اها .
سارة من عاشر القوم 40 يوم بقى منهم يا حاجة.. و انا هنا بقالي 4 شهور.. و اديني بحاول ولو اني حاسة اني مش هاعرف اتكلم زيكم أبدا.
ياله من مشهد عجيب.. يثير السخرية أو الاعجاب بقوة هاتين الفتاتين اللتين يظهرتان بمظهر الضعف و بداخلهما قوة لا تجدها في أعتى الرجال.
الټفت عاصم لسؤال والده بعد أن اختفت الفتاتان عن عيونهم...
عاصمتنهد و اعتدل ليواجه والديه آسر يابوي عايز يتچوز هدى.
هنيةبفرحة عارمة صح يا واد
عاصمنظر لوالدته بتعجب واه.. واد فچأة اكدة بجيت واد.. ماشي يا ام عاصم مجبولة منيكي.
هنية يووه.. ماجصديش... دة انت راچل و سيد الرچالة كمان.. بس جولي الله يرضى عنيك.. صح اللي عاتجوله ده... آسر عايز يتچوز اختك!!!
عبد الرحمن و ده من مېته ده يعني ده ماشفهاش غير مرة واحدة و دي التانية.. فچأة اكده..
عاصم يابوي التفاصيل دي مجدور عليها.. و بعدين هو مچرد إعچاب.. يعني شاب شاف واحدة عچبته و أخلاجها عچبته و جرر يتجدم لها.. بس.
اصلا سارة كانت هاتتحدت معانا في الموضوع ده من اسبوع.. بس اللي حصل بجى منعها.. فهو فاتحني دلوجت بما أنه كان اهنه يعني.
عبد الرحمن و هو احنا يعني نوافجو ولا نرفضو على ايه.. ده حتى مش حديت رسمي.
و بعدين اني هاسلم بتي ليه هو و أخته أكده من غير كبير ليهم ولا ايه.
عاصم لا يابوي طبعا لا.. هو أبوه و أمه راچعين من امريكا بعد اسبوعين.. لما يحصل جبول منينا هانحددو معاه معاد يچيبهم و يچيب أهله و كبراته و ياچي.. و ساعتها نفكرو و يبجى حديت كبار و رچالة... ها جولتو ايه
هنية و هي دي فيها جوالة.. موافجين طبعا..
عبد الرحمن يا ولية اتهتي شوية.. ايه... انتي ما صدجتي ولا ايه
هنية يووه يا حاج.. فرحانة ببتي.. و بعدين هو ده عريس يترفض برضيك يا حاچ.. ولا انت شايف عليه حاچة احنا ماشيفنهاش
عبد الرحمن لا.. الشهادة لله الواد في الكام يوم اللي جعدهم معانا هنا سوا المرة دي واللي فاتت عمره ما جال كلمة كدة ولا كدة.. و عينه دايما في الأرض.. عمره ما رفعها في حد بطريجة عفشة.. و حديته دايما بأدب و زوج.
هنية يبجى خلاص.. على خيرة الله.
عبد الرحمنبنزق شوف برضيك الولية اجولها ايه تجولي ايه..
عاصم عموما يابوي.. أهله لسة هايوصولو بعد اسبوعين من السفر.. و عبال ما يستجرو و يحدتهم و نتفجو على معاد... يعني فيها ياچي شهر..
نفكرو براحتنا و كمان نكونو خدنا رأي هدى و سألنا عنيه..
عبد الرحمن ماشي يا عاصم.. اللي فيه الخير يجدمه ربنا.. بجولك ايه يا ام عاصم.. اعمليلي كوباية شاي و هاتيهالي فوج.. احسن راسي اماتنبض.
هنية حاضر يا حاج من عنيا.
عاصم الف سلامة عليك يابوي.
عبد الرحمن الله يسلمك يا ولدي... تتمسو بالخير.
عاصم و انت من اهله يابوي.
انتظرت هنية بلا صبر صعود عبد الرحمن لغرفتهما و دخوله اليها ثم نظرت لولدها و جذبته من ذراعه لتقترب من أذنه ثم تحدثت بهمس و قالت...
هنية و انت يا عاصم رأيك ايه
عاصمابتسم بحب على والدته و فرحتها الصراحة ياما انى شايف أن آسر مايتعيبش.. شاب محترم.. اخلاجه زينه و هايجدر بتنا و هايراعي فيها ربنا.. مهندس جد الدنيا.. مجتدر و يجدر يفتح بيت.. يعني.. و بعدين ماهي سارة أخته معاشرانا اهي بجالها مدة.. و على جولة أبوي ماشوفناش منيها غير كل خير..
و عموما زي ما حاولت لابوي اني كمان هاوصي حد معرفة في مصر يسألنا عنيه في مكان شغله ولا بيته..
هنية ماشي..ربتت على كتفه بحنان عجبالك يا ولدي انت كمان لما افرح بيك..
عاصمقبل يدها بحب ادعيلي ياما.. ادعيلي بالجوي اليومين دول.
هنية ربنا يريح جلبك يا ولدي..ثم نظرت لأعلى حيث غرفة سارة و ينولك اللي في بالك.. انى هاجوم اعمل الشاي لابوك الحاچ.. عايزنيش اعملك حاچة انت كمان.
عاصم سلم يدك ياما.. لا اني هاطلع انام اني.. و انتي بس ماتنسيش تبجي تجسي نبض هدى بكرة.. تصبحي على خير.
هنية و انت من اهله...
تركها تتجه إلى المطبخ و اتجه هو لأعلى..
اما بغرفة هدى.. كانت سارة قد قصت على هدى ذلك الموضوع الذي قصده عاصم برغبة آسر أخيها في الارتباط بها....
سارة ها يا هدهود.. ايه رأيك بقى
هدىبدهشة آسر.. الباشمهندس آسر اخوكي.. عايز يتجوزني انا
سارة اكيد مش هايتجوزني انا..
صمتت هدى و هي تفكر بعقل شريد.. فأمهلتها سارة بعض الدقائق ليستعيد عقلها صوابه...
سارة سكتي يعني يا هدى.. قولي حاجة.
هدى اقول ايه.. اللي انتي بتقوليه دة يتقال عليه ايه
سارة اعملي زي ما اتعودنا نعمل في أي مشكلة ولا حاجة مهمة.. فكري معايا بصوت عالي.. و انسي خالص أن آسر يبقى اخويا.. ها يا ستي قولي بتفكري في ايه..
هدى و هو آسر يعني مالقيش غيري انا عشان يتجوزها..
سارة يا سلام..
متابعة القراءة