رواية فائقة الروعة الفصول من الحادي عشر للثالث عشر
المحتويات
ايه بقى اسافر و ارجع تاني.
سعاد لازمته اني اشوفك و نتكلم في موضوع جوازة اخوكي اللي جات على غفلة دي.. بقولك ايه انتي تعرفيها البنت دي
سارة ايوة طبعا.
سعاد يعني حلوة كدة ولا اي كلام.. ما انا عارفة زوق اخوكي مايعلم بيه الا ربنا.
آسر الله يسامحك يا ست الحبايب.
سعاد بس يا واد انت.
سارة ههههههههه.. لا يا ماما.. من ناحية حلوة فهي زي القمر و اخلاق و من عيلة و بنت ناس.. و بتدرس في فنون جميلة و رسامة درجة اولى كمان.. يعني من الآخر هي اللي خسارة في ابنك.. ها عايزة تعرفي ايه تاني.
سعاد خدي بابا عايز يكلمك.
جميل الو.. عاملة إيه سارة
سارة بابا.. عامل ايه انت يا حبيبي.. واحشني اوي.
جميل انتي اللي وحشاني اكتر يا قلب بابا.. عاملة ايه يا روح قلب ابوكي.
سارة بخير يا حبيبي طول ما انا سامعة صوتك بخير.
جميل مش كنتي تيجي يا سارة عشان نشوفك.. انتي وحشاني بجد..
اكملو حديثهم و انتهى اليوم بسلام و باليوم التالي اتصل آسر بهاتف الحاج عبد الرحمن و حدثه والده الاستاذ جميل حتى يتم تحديد موعد لسفرهم و طلب يد هدى...
و أتى اليوم الموعود لآسر و هدى...
لم تفارق سارة غرفة هدى منذ الصباح حتى تدعمها نفسيا و تهديء من توترها.. فقد كان توترها يصل لعڼان السماء فلم ترد ان ترى اي أحد خاصة اهلها و حديثهم الذي اصبح منصبا على زواجها و خطبتها و عريسها.. و قد حددت إقامة سارة معها بالغرفة بالإكراه وجعل هذا عاصم يجن..
و هو أيضا لم يغادر المنزل حتى يقف بنفسه على الاستعدادات لاستقبال عريس شقيقته المنتظر.. أو أنه كان يريد أن يراها و لم يستطيع أن يترك المنزل دون ذلك..
و بعد مغرب نفس اليوم بقليل..
وصل آسر بسيارته بصحبة والديه و هداياه و بعض من اقاربه.. حسنا الكثير من اقاربه.. فقد وصلوا في ست سيارات تقريبا و من تفهمي السيارات أيضا.. و بالقرب من المنزل قام بالاتصال بسارة..
آسر ايوة يا سارة... عاملة ايه يا روحي.
سارة تمام يا عريس.. انتو فين..
آسر احنا خلاص داخلين على البيت خليكي جنب الباب بقى عشان ماما عايزة تشوفك و بابا..
سارة حاضر هانزل حالا اهو..
آسر انتي فين.. في اوضتك
سارة لا في اوضة العروسة.
آسربفرحة ايه دة بجد طيب ما تديهالي اسلم عليها..
هنية سمعاكي انتي و هو.
سارة عارفة.. ههههههههه.
آسر بتلبسيني يا سارة.. ماشي.. انزلي بقى.
سارة حاضر ياللا سلام مؤقت..
سارةبعد أن أغلقت الهاتف تعالي يا فاطمة نزليني احسن دول على وصول خلاص.
هنية لا يا فاطنة خليكي انتي و اني هانزل معاكي عشان استجبلهم.. مايصحش يا بتى عيب.. الا هو اخوكي كان عايز ايه
سارة ههههههههه.. كان عايز يكلم العروسة احسن وحشته اوي.
هدىڼهرتها بخجل سارة
هنية اتحشمي يابت.
سارة الله و انا مالي انا.. تعالي ننزل و ابقى اعملي فيه اللي انتي عايزاه.
نزلت سارة مستندة إلى يد هنية لتجد عاصم يفتح الباب و يستقبل آسر و والديه..
عاصم اتفضل يا آسر.. اتفضلو يا جماعة.. حمد الله علي السلامة..
آسر الله يسلمك يا عاصم.. اعرفك بقى بوالدي الدكتور جميل و أمي مدام سعاد..
عاصمو هو يصافحهما بود يا اهلا يا اهلا.. نورتنا والله يا دكتور چميل.
جميل منور بيك يا عاصم بيه.
عاصم لا بيه ايه بجى.. دة احنا خلاص هانبجو أهل.. جولي عاصم.. عاصم و بس.. نورتينا يا هانم.
سعاد هانم ايه بقى يابني.. دة انت لسة قايل هانبقى اهل.. قولي يا طنط.
ضحك آسر بخفوت تحت نظرة عاصم المصډومة.. فهل يمكن لكبير البلد و عمدتها القادم أن ينادي سيدة بطنط فلحق آسر الموقف سريعا..
آسر طنط ايه بس يا ماما.. بصي خليه يقولك مدام.. عاصم قولها يا مدام.. اقولك قولها يام آسر..
عاصمضحك بود ههههههههه.. لا مش لدرچة ام آسر.. مدام كويس.. ايه رأيك يا مدام
سعاد طالما دة يريحك خليها مدام.. بس هي سارة فين..
عاصم حالا أشيع لها حد من البنات يناديها.
هنيةو هي تهبط الدرج بصحبة سارة لا ماتشيعش.. ادي سارة چات اهي.
سعادو هي تقترب من ابنتها سارة حبيبتي..و هي ټحتضنها وحشاني.. وحشاني اوي يا حبيبتي.
سارة انتي كمان وحشاني اوي يا مامي..
جميلاقترب من ابنته و احتضنها وحشاني اوي يا سارة.. عاملة ايه يا حبيبتي
سارةو هي تختفي في حضڼ والدها تمام يا حبيبي.. الحمد لله في احسن حال..
جميل يارب دايما يا بنتي.. انتي عارفة انك وحشتيني اوي..
سارة عارفة.. ما انت كمان واحشني اوي.
هنية نورتونا والله يا چماعة.
سارةو هي تتولى مهمة تعريفهم ببعض تعالي يا ماما هنية.. دي بقى يا ماما تبقى ماما هنية.. ماما العروسة.. احلى و اجمل واحدة في البيت دة.
عاصم واه واه.. بجينا عفشين كلنا اكدة و امي بس اللي حلوة اياك..
سارة لا هو انت وحش من زمان مش جديدة يعني..
ضحك الجميع و رفع عاصم حاجبيه بدهشة على مزاح سارة الذي افتقده طوال اليوم.. و لكن السعادة غمرته لمجرد سماع صوتها..
عاصم طيب.. خليكي فاكراها عاد.
سارةو هي تقلد صوته و لهجته مش بنسى حاچة انا عاد.. بس بقى خليني اكملثم التفتت لهنية و دول بقى يا ستي يبقو مدام سعاد مامتي و الدكتور جميل بابتي.
سعاد ههههههههه يا بنتي خفي شوية.. اهلا يا ست ام عاصم..
هنية اهلا بك يا ام آسر.. منور يا دكتور چميل.
جميل منور بيكي يا ستنا..
عاصم اتفضل معايا يا آسر انت و الدكتور چميل.. ابويا و عمامي منتظرينكم من بدري.. و سيب الست الوالدة تروح مع سارة و امي.
تركوا السيدات لتذهبن لمجلس السيدات الذي لم يكن بعيدا عن مجلس الرجال.. و ذهب أسر و والده بصحبة عاصم لمجلس الرجال حيث ينتظرهم الحاج عبد الرحمن و أخيه حامد و بعض رجال العائلة الذي لزم حضورهم لتلك المناسبة.
و اتجهت السيدات لمجلس السيدات ليجدن بعض سيدات العائلة أيضا و الذي لزم حضورهن خطبة ابنة كبيرهم.. و كان من ضمنهن صالحة زوجة العم و ابنتها عبير اللتان كانتا ټموتان غيظا من زيادة ارتباط عائلة الحاج عبد الرحمن بسارة و عائلتها برباط النسب أيضا..
عبيربهمس خبيث شايفة ياما.. و كمان هاينسبوهم... اني هاموت ياما هاموت.
صالحة ماتخافيش.. مش هايحصول..
عبير كيف ياما بس
صالحة اني اتحدت مع ابوكي ليلة امبارح و فطمته على كل حاچة.. و عرفته أن الچوازة دي لو تمت يبجى عاصم كمان يمكن يتچوز پتهم..
و جولتله أن انتي أولى منيها.. انتي بت عمه و
متابعة القراءة