رواية فائقة الروعة الفصول من الرابع للسابع
المحتويات
بجى.
عاصمبجمود اني خارج اشم شوية هوا..
ثم قبل رأسها و خرج ليجلس في الحديقة فوق كرسيه الخيزران الخاص به... و ظل يفكر....
جلس في الحديقة وحده لمدة طويلة و كان ېعنف نفسه و يتحدث معها في عتاب طويل و تفكير كثير... و ظل يحدث نفسه كثيرا...
عاصملنفسه و بعدهالك يا واد العمدة.. مالك بيها انت.. مانتاش طايجها ليه.. و ماتقوليش عشان شايفها فاشلة و مش جد مسؤولية زي علاچ اختك.. لا هي جدها و جدود.. و كمان هي مش فاشلة ابدا..
لا مش صح.. اني ماعاخافش من حد..
لا خاېف خاېف من حديتها و ضحكتها و عنيها.. عينها اللي رغم انها ماعتشوفش بس بتدبح الجلب دبح.
طيب و الحل.. الحل الوحيد بقى اني ابعد عنيها..
صح.. انت بس لو بعدت عنيها على جد ما تجدر و لو ماقربتش منيها اللي انت خاېف منه مش هيحصل .
بس دلوقت انت لازم تصالحها و تعتذر لها و تستسمحها و تراضيها كمان..
عشان.. عشان هدى اختي... عشان دي الدكتورة بتاعتها ولازم على الاقل تحترم دة.. ايوة عشان هدى بس.
انا هاجوم اخبط عليها و استسمحها في كلمتين و خلاص.. ايوة بسرعة كدة..
ظل في صراعه لمدة طويلة حتى اقنع نفسه في النهاية بأنه يريد الاعتذار فقط من أجل خاطر أخته هدى.. وقف و عدل من عباءته الصوفية و اتجه لمقصورتها.. شجع نفسه و طرق الباب بتوتر ليسمع صوتها من الداخل..
عاصم اني عاصم يا داكتورة سارة.
سارة خير يا استاذ عاصم.. في حاجة
عاصم كنت عايزك في كلمتين بعد اذنك..
سارة طيب لحظة واحدة لو سمحت.
فقد كانت تجلس سارة في مقصورتها بعد أن تركتهم و بعد أن اهانها عاصم للمرة التي لا تتذكر رقمها.. و لكنها لسبب ما تلتمس له العذر.. فهدى هي أخته الوحيدة و حالتها تحزنه.. ېخاف عليها حتى من الهواء..
ارتدت معطفها مرة اخرى و فتحت الباب لتسأله....
سارة خير يا استاذ عاصم.. في حاجة.. هدى كويسة
عاصمتنحنح ليجلي صوته احمم.. لا مافيش حاچة.. و هدى كمان زينة.. اني بس كنت عايز اجولك كلمتين..
عاصم اتفضل فين
سارة هنا.. هو طبعا صغير مايجيش اوضة في السرايا بتاعتكم بس هو محندق كدة على قدي.
عاصمسريعا لا والله ماقصدي.. بس مايصحش يعني ادخل و انتي لوحدك.. أحنا اهنه لينا نظام غير مصر خالص يعني.. مايصحش.
سارةبإقتناع اه فعلا معاك حق... طيب اخرج انا... ماهو
متابعة القراءة