رواية فائقة الروعة الفصول من الرابع للسابع
المحتويات
يعني!!
عبد الرحمن جصدك إيه يا سارة
سارة مش قصدي حاجة وحشة يا جماعة.. بس هي اتعودت منكم على الاهتمام و الحب الغير مشروط.. اتعودت أنها محور حياتكم كلكم...
ثم اردفت بشرح ...
سارة الحاج عبد الرحمن مالوش غير أنه يدعي لها في كل صلاة و يحاول يشوفلها دكاترة تساعدها و مابيوفرش جهد أنه يعمل اي حاجة تسعدها و يحاول يخليها تخف و تتعالج..
سارة و ماما هنية اللي مابتبطلش عياط على حالها و طول الوقت تتحايل عليها و تترجاها تاخد الدوا ولا تاكل لقمة..
و نظرت نحو عاصم و رفعت حاجبها الأيمن بتحدي مقصود..
سارة و استاذ عاصم.. اكتر واحد هدى بتحبه في الدنيا كلها... ما بيخرجش الصبح قبل ما يعدي عليها ولا ينام قبل ما يشوفها..و يا ويله يا سواد ليله اللي يفكر بس أنه يضايقها... هايلاقي استاذ عصام واقفله بالمرصاد.
عبد الرحمن و هو إهتمامنا بيها و حبنا ليها غلط ولا ايه
سارة مش بالظبط لكن للاسف اللي هي عايزاه عكس اللي احنا عايزينه.. هي عايزة تفضل تعبانة و مريضة عشان تفضلو حواليها عشان هي خاېفة تواجه الدنيا لوحدها.
ثم اكملت بتوضيح ما قاله عاصم...
سارة فلما سألتني نفس السؤال اللي سألهوني استاذ عاصم قلتلها اني هنا بس عشان الفلوس طالما انتي مش عايزة تتعالجي.. و إني بدخل عندها قدامكم بس عشان يبقى اسمي اني بعمل بالفلوس اللي باخدها حتى لو بالكدب...
سارة عشان تعرف اني مش عشان سيبت القاهرة و جيت فضلت هنا يبقى خلاص ماوراييش غيرها.. لا انا ورايا مذاكرتي و الماجستير و اهلي و اخويا و الف حاجة تانية.. و حسستها أن المفروض الواحد يبقى خفيف حتى لو على أهله..
عايزة اوصل لها ان كل حد فينا ليه حياته الخاصة.. حتى ابوها و أمها و اخوها طبعا.
سارة أن شاء الله.
عاصم اشك.. ابجى زودلها الفلوس شوي يابوي عشان تبدأ تسمع هدى زي ما هدى بتسمعها.
عبد الرحمنپغضب و صوت مرتفع عاصم.. بكفياك لحد اكده..
عاصموقف بعصبية لا ماكفياش.. ماكفياش يابوي.. اني اصلا مانيش عارف هي بقالها اكتر من اسبوعين هنا مابتعلمش اي حاچة غير أنها بتجعد معاها نص ساعة ولا ساعة بالكتير عشان تحلل الجرشين اللي بتاخدهم.
عبد الرحمن جلتلك بكفياك يا عاصم..
عاصم لا ماكفياش.. اني عايز اعرف انتو ساكتينلها ليه.. ليه
هنية عشان سارة
متابعة القراءة