رواية فائقة الروعة الفصول من الرابع للسابع

موقع أيام نيوز

طريقه اكله العڼيفة و هنا علم عبد الرحمن أنهم على وشك أن يشهدوا معركة جديدة.. فحاول أن يبدأها مبكرا حتى ينهيها سريعا...
عبد الرحمن و اخبار هدى ايه دلوجتي يا د سارة
سارة تاني دكتورة دي.. تاني يا حاج.
عبد الرحمن امال اجولك ايه بس
سارة تقولي زي ما ماما هنية ما بتقولي.. سارة.. سارة بس من غير اي حاجة.. ولا هو اسمي وحش و محتاج حاجة تزوقه..
عبد الرحمن لا يابتي.. دة انتي اسمك حلو و كلامك حلو و كلك جمر.
قصدها عبد الرحمن و لاحظ نظرات عاصم الغاضبة التي تشتعل بنيران ال......
حسنا لن اقول خمنوا انتم...
سارة ايه يا حاج عبده انت بتعاكس ولا ايه.. خدي بالك يا ماما هنية
عاصم و هو الحاچ عبد الرحمن بجى اسمه الحاچ عبده.. من مېته ده
سارة لا معلش هو مابقاش الحاج عبده الا ليا انا بس.. صح يا هنون
عاصمبغيظ أكبر و كمان هنون.. طيب.
صمت رغما عنه فتابعت هنية الحديث...
هنية ماتاخديناش في دوكة بس و ردي على ابوكي الحاچ..
سارة حاضر يا ستي هارد على ابويا الحاچ.. هدى ممتازة و ماشية على الخطوات اللي انا رسماهالها كويس اوي اوي.
عبد الرحمن طيب كويس.. بس هي برضه مابتخرجش من اوضتها ولا بتاكل معانا.
سارة ماتقلقش يا حاج عبده.. اوعدك في خلال الأسبوع ده هدى هاتبقى معانا هنا.
هنية يارب.
عاصمو هو يقطع طعامه بالسکين كمن يذبح أضحية اممممم.. بس يعني عرفتي منين.. و إيه اللي خلاكي متوكدة أكده أنها هاتخرچ جريب
ابتسمت سارة لأنها كانت تعرف أنه سمعهما في جلستها الصباحية مع أخته و عرف ما دار بينهما و كانت تنتظر انتقامه بفارغ الصبر... و لكنها فضلت أن تجعله يخرج كل ما في جعبته اولا قبل أن تريحه...
سارة يعني.. دة شغلي.
عاصم شغلك!! بجى شغلك..و قرر ان ينفجر فيها كعادتهطيب و هو شغلك ده مش المفروض انك تسمعيها فيه.. ولا بتاخدي فلوس عشان تجعدي تتحدتي و تحكي لها و هي تسمعك و بس.
عبد الرحمنبتحذير عاصم.
سارة سيبه يا حاج عبده.. استاذ عاصم ممكن أسألك سؤال.. 
عاصم انتي جاية هنا تسأليني ولا تعالچي هدى
سارة معلش خدني على قد عقلي.
عاصمبنفاذ صبر اتفضلي.
سارة هو حضرتك عرفت منين اني مش بسمع هدى لأنها مش عايزة تتكلم معايا لسة و اني بتكلم اكتر منها و بحكيلها فعلا قصة حياتي
عاصمبتلعثم ها.. اصل.. هدى.. هدى هي اللي قالتلي.. هدى ماعاتتحدتش غير ليا.
سارةبنصف ابتسامة هدى غريبة.
عاصم ليه غريبة
سارة عشان الحوار ده دار بيني و بينها من ساعة واحدة بس.. و انت مادخلتلهاش من ساعة ما رجعت.
صمت عم المكان مع الاستعداد التام لانفجار أحدهم و الذي يعلم الجميع أنه سيكون عاصم بالتأكيد.. فقاطع الصمت عبد الرحمن...
عبد الرحمن ماتفهمونا يا چماعة في ايه
سارة الحكاية أن هدى متدلعة..
هنية متدلعة.. متدلعة كيف
تم نسخ الرابط