رواية فائقة الروعة الفصول من الرابع للسابع

موقع أيام نيوز

المفروض انك هنا عشاني انا.. عشان تسمعيني انا ولا انا غلطانة.
سارة لا مش غلطانة.. بس اعمل ايه يعني.. أهلك اصلهم بيدفعو كويس اوي.. و انا بدخلك قدامهم بس عشان مايمشونيش و بضطر اتكلم انا طالما انتي مش عايزة تتكلمي عشان أضيع وقت بس.. لكن طبعا لو انتي عايزة تتكلمي في اي حاجة انا ممكن اسمعك..
هدىپغضب طفولي لا مش عايزة.. 
سارةبلامبالاة خلاص.. براحتك.
تراجعت هدى عن ڠضبها و عصبيتها و سألت سارة مرة أخرى حتى تتاكد من مكانها عندها.. و لكن سارة لنزتعطسها ما يقدمه الاخرون لها و هو الاهتمام المفرط الذي أدى بها إلى هذا الدلال المبلغ فيه...
هدى يعني انتي بجد هنا بس عشان اهلي بيدفعو كويس و خاېفة يمشوكي.
سارة مش بالظبط.. بس بصراحة الجو هنا تحفة.. و اكل مامتك فظيع.. انا حاسة اني تخنت يجي ٥ كيلو في الاسبوعين اللي قعدتهم هنا.
هدىبحزن و يأس بس كدة
سارة انتي عايزاني اقولك ايه.. ما انا جيت لك اول يوم و قولتلك نبقى صحاب و انتي رفضتي.. خلاص بقى سيبيني استرزق.
هدىبحزن اكبر هاسيبك.
سارة طيب كفاية عليكي صداع كدة النهاردة و أشوفك بكرة.. 
هدىسريعا هو انتي مش هاتيجي بعد الغدا زي كل يوم..
سارةابتسمت بداخلها لأن هدي بدأت أن تعتاد وجودها و تريده أيضا و تريد أن تتحدث و لكنها لازالت خائڤة مش عارفة الحقيقة اصل عندي اجتماع مهم اوي.. بس لو عايزاني اجيلك انا ممكن الغيه و اجي اقعد معاكي زي كل يوم..
هدى اجتماع ايه.. هو انتي هاتسافري
قالتها بقلق و خوف لاحظته سارة فحاولت أن تطمئنها دون أن تشعرها بفرحهها لأنها بدأت في الإستجابة لها.. حتى لو كانت بطيئة....
سارة لا ده video conference يعني على النت.. ها الغيه
هدىتراجعت سريعا لا مش مهم.
تنهدت سارة بيأس و وقفت و اتجهت للباب و قبل أن تخرج سمعت هدى...
هدى طيب ممكن لو خلصتي بدري تيجي .
سارةابتسمت بحب و فرحة طبعا ممكن.. هاخلصه بسرعة و اجيلك نتعشى مع بعض موافقة
هدى بس انا مش باكل برة.
سارة مين قال هانطلع برة... احنا هاناكل هنا في الاوضة.. ممكن
هدى ممكن.
خرجت سارة من الغرفة لتجد الجميع و قد تقابلوا على طاولة الغداء في جو صامت نوعا ما اعتاد الجميع أن تملئه سارة بالضحكات المرحة...
و لكن عاصم كان مغتاظا بشكل كبير من سارة كعادته و لكن تلك المرة كان غيظه و غضبه اكبر و اكثر و بالطبع لم يلاحظه سوى والده الذي كان يراقبه عن كثب منذ وصول سارة إليهم..
و لاحظ شجاره معها بشكل دائم.. لم يمنعه أو ينهره لأن سارة كانت دائما تستطيع أن ترد بكل حزم و احترام دون أن تترك أي ضغائن في صدر عاصم ..
كاد عاصم أن ينفجر من غيظه و ظهر ذلك في
تم نسخ الرابط