رواية فائقة الروعة الفصول من الرابع للسابع

موقع أيام نيوز

ولا بوظت بعد الحاډثة.. ههههههههه.
هدى برضة لا..
سارة ليه طيب.. ولا انتي خاېفة شكلك كدة خاېفة.
هدى خاېفة!! و انا اخاڤ من ايه 
سارة مني مثلا.
هدىباستهزاء منك انتي ليه بقى إن شاء الله.. هاتعلقيلي الفلكة ولا هاتديني حقنة.
سارةبثقة لا.. بس هاعريكي قدامهم و اثبتلهم انك مش مريضة ولا حاجة.. انتي مجرد بنت مدلعة عايزة حد يفضل يطبطب و يدلع فيكي و انتي سايقة فيها..
هاوريهم انك بقيتي إنسانة ضعيفة جبانة.. خاېفة تخرجي برة حيطان اوضتك لمجرد تجربة صعبة عدت عليكي..
هاعريكي قدام الكل و قبلهم قدام نفسك..
هدى انتي ازاي تكلميني كدة.. انتي فاكرة نفسك مين.. انتي هنا مجرد موظفة فاهمة... مجرد شغالة بتاخد أجرتها اخر الشهر فاهمة..
سارة و اديني بحاول أحلل الأجرة اللي باخدها.. بس عموما انا مش فاضيالك دلوقتي
هدى إيه قلة الزوق دي.. وراكي ايه أهم مني.. انتي هنا علشاني اصلا يعني ماينفعش تسيبيني عشان اي حاجة تاني فاهمة
سارة فاهمة.. بس مش ذنبي انك حصرتي حياتك كلها في الاوضة دي.. فماتجبرنيش اني احصر حياتي انا كمان في شغلي معاكي بس..
لا انا بحضر ماجيستير يعني ورايا مذاكرة و اهلي اللي في امريكا و اخويا اللي شغال في اسكندرية لازم اكلمهم كلهم كل يوم اطمنهم عليا.. عشان مايقلقوش عليا و كمان عشان اطمن عليهم انا.
هدى و مافضلتيش جنب اهلك ليه..
سارة عشان أنا مابقتش بيبي.. مابقتش عيلة صغيرة محتاجة مساعدتهم طول الوقت.. انا كبرت و خلصت تعليمي و اشتغلت و بكمل دراسات عليا.. فهافضل جنبهم ليه الا لو شغلي و دراستي كانت جنبهم.
إنما لما حبيت ارجع و اشتغل في مصر هما ماعترضوش و نزلت انا و اخويا قبل ما عقد بابا يخلص بسنة و نص عشان احنا كنا عايزين كدة.. عن اذنك بقى عشان عندي مكالمة فيديو مهمة اوي مع الدكتور اللي بيتابع معايا رسالة الماجستير.
لم ترد هدى خاصة عندما فهمت تلميحاتها و إسقاطها على حالتها.. و أن برغم إتمامها عامها الثالث و العشرون الا أنها لازالت تعتمد على أهلها في كل شيء بل إنها أحيانا تتعمد أن ترمي عليهم مسؤولياتها التي تستطيع إنجازها فقط لتقول انها لازالت تحتاج المساعدة..
الفصل الخامس
بدأت سارة في علاج هدى و التي اتضح أنها عنيدة أكثر مما يظهر عليها مما جعل مهمة سارة أصعب و لكنها لن تستلم مهما حدث.
مرت عدة أيام لم يتغير فيهم الحال كثيرا.. فقد كانت سارة تزور هدى في غرفتها في أوقات متفرقة من اليوم و تتحدث هي فقط و احيانا ترد عليها هدى و احيانا لا.. لم تضغط عليها سارة ولا مرة واحدة حتى تتحدث مما زاد حيرة هدى.. فسألتها هدى پغضب ذات يوم...
هدى إيه هو دة!! هو انتي جاية هنا عشان تحكيلي قصة حياتك.. مش
تم نسخ الرابط