رواية فائقة الروعة الفصول من الرابع للسابع
المحتويات
كلكم بتبقو متوقعين منه.. و لما بتحاولو تقنعوها بتلجأ لحيلة الاڼهيار.
هنية بس هي بتتعب صح.
سارة فعلا.. هي عشان تعبها يبقى حقيقي بتستدعي الحالة اللي بتخليها ټنهار.. بتفضل تفتكر في كل الحاجات اللي كانت بتتعبها و تضايقها..
بتسترجع ذكرياتها عن الحاډثة و اللي حصل بعدها.. خطيبها اللي سابها في اكتر وقت هي احتاجتله فيه.. حالتها دلوقتي و هي على كرسي بعجل.. و اعتقد أن كل ده ممكن اوي يخلي واحدة رقيقة و نفسيتها هشة زي هدى أنها ټنهار..
اللي هي عملته دلوقتي كان عشان زهقت من المحاولات فقررت أنها تجيب من الاخر و تبدأ هي بالھجوم زي ما انا بدأت معاها پعنف برضه و مابدأتش اني اتكلم معاها بهدوء زي اللي قبلي... عشان هي عارفة انكو اول ما تشوفوها كدة هاتمشوني زي ما الاستاذ عاصم كان عايز.
صمت الجميع قليلا يفكرون في حديثها حتى نطق عبد الرحمن..
سارة اني افضل معاها ڠصب عنها... هي هاترفض في الأول طبعا لكن انا كمان مش بيأس بسهولة و مش هاسيبها غير و هي مستسلمة ليا تماما.
ها قولتو ايه.. أكمل و اضغط علي الچرح و انضفه ولا اسيبه يعمل صديد و يودينا لسكة أصعب من اللي أحنا فيها دي
عبد الرحمنبعد تفكير لا خليكي.. مش عارف ليه حاسس ان في يدك الشفا.
و بعد قليل تركهم صبري و عاد للقاهرة و اتفق مع سارة أن يتابع معها تليفونيا تطورات حالة هدى و علاجها..
و بالفعل بدأت سارة في اليوم التالي جلساتها الغير مرتبة مع هدى.. فقد كانت تستيقظ مبكرا و تترك بيتها المتنقل الذي استقرت فيه و تذهب الي الفيلا تتناول معهم طعام الإفطار .
فهدى تعرضت لحاډث تركها قعيدة و سارة تعرضت لحاډث تركها ضريرة.. فكانت سارة تلعب على وتر المقارنة لدى هدى.
و بالفعل كانت هدى تسأل نفسها طوال الوقت لما استطاعت سارة أن تكمل حياتها و تنجح بها و لم تستطع هي..
دخلت سارة بصحبة فاطمة لترشدها لثاني مرة تدخل الغرفة...
سارة صباح الخير.. ازيك يا هدى اسمحيلي اقولك هدى كدة من غير القاب..بغرور مصطنعانا هاقولك يا هدى و انتي قوليلي دسارة عادي يعني.. احنا خلاص هانبقى أصحاب..
هدىپغضب و حزم احنا عمرنا ما هانبقى أصحاب .
سارة ليه بس دة انا كيوت و قمر.. او اخر مرة شوفت فيها نفسي يعني كنت قمر..
متابعة القراءة