رواية فائقة الروعة الفصول من الرابع للسابع
يا سارة راچل حجاني.
و اني بنفسي هاتصرف فيه الموضوع ده.. و هاخليهم ياچو يحبو على راسك كمان..
سارة لا لا يا حاج عبد الرحمن مافيش داعي.. هما بس ماكنوش يعرفو.. مجرد موقف و عدى.
عاصمبتهكم صح عدى..
سارة ايوة عدى خلاص.
ساد صمت لعدة دقائق تتخلله بعض النظرات الجانبية بين عاصم و والده مفادها أن سارة تكذب و أن هناك تبعات لما حدث و هو سيثبت له ذلك.. حتى قاطع عاصم ذلك الصمت المتوتر محدثا سارة..
سارة ايوة يا استاذ عاصم..
عاصم اسمحيلي يعني أسألك سؤال بما انك كدة ولا كدة مابتاكليش.
سارةبحرج لا خالص ما انا بأكل اهو..
عاصمبتهكم بجى بتاكلي ما علينا... هي عبير و هي خارجة ماتحدتتش وياكي.
ظهر الارتباك جليا على سارة حتى أنها أوقعت شوكتها التي تأكل بها...
هنية سيبيها يا حبيبتي.. هاجيبلك غيرها.. يا يا فاطنة.. هاني شوكة نضيفة ليام سارة جوام.
عاصمباصرار ها يا سارة.. بجولك هي عبير و هي خارجة ماتحدتتش وياكي.
سارةبتلعثم و ارتباك لا.. لا و هاتكلمني في ايه..
عاصم اصلي كنت شوفتها و هي خارچة هي و امها راحت ناحيتك و دخلتلك الكراڤان كمان.
سارةو زاد ارتباكها ااه.. ااه.. أصلها جات عشان.. عشان تعتذرلي يعني على اللي حصل.
أصاب الجميع الذهول حتى نهره عبد الرحمن...
عبد الرحمن عاصم.. عيب اكده..
عاصم عاتكدب يابوي.. عاتكدب عشان تداري علي بت اخوك.. جالتلك ايه يا سارة..
سارةبقوة مزيفة قلتلك كانت جاية تعتذرلي عن سوء التفاهم اللي حصل.. بس.
عاصم برضه كدابة.
هنية ما مصدجهاش ليه بس يا ولدي..
هدى عشان عبير عمرها ما اعتذرت لحد ولا راعت شعور حد..
عبد الرحمن ايوة صحيح.. انى لسة جايل لك اني هاجيبهم يستسمحوكي و يحبو على راسك.. سكتي ليه طالما اعتذرولك..
ولا كنتي عايزة تولعي في الدنيا حريجة بين الاخوات
سارةدمعت عيناها و قالت بسرعة لا.. لا والله يا حاج عبد الرحمن.. انا عمري ما افكر اعمل كدة.. انا بس.. ماتخيلتش أن الموضوع كبر اوي كدة.
عاصمبإصرار قالتلك ايه يا سارة.
سارةبحدة قولتلك اعتذرتلي و مافيش داعي لأي مشاكل ممكن تحصل.. و عموما انا بعد كدة هافضل في الكراڤان طول مافي ضيوف هنا.. عن اذنكم..
سارة شبعت الحمد لله.. أصبحو على خير.
تركتهم و رحلت وسط تجهم الجميع و ما أن خرجت حتى نطق عاصم بإصرار..
عاصم كدابة.. و انى متوكد.. و بكرة
الصبح هانروح انا و انت يابوي حدى بيت عمي و انا هاثبتلك..
تصبحو على خير..
تركهم هو أيضا و صعد لغرفته حتى يستعد لمعركة الغد..
ياترى سارة بتكدب ولا بتقول الحق ...
و هل هما اعتذرولها فعلا و هي خبت على عاصم و اهله عشان تولع الدنيا زي ما قال الحاج عبد الرحمن و اهي تعتبر فرصة انها تبعد عبير عن عاصم اكتر و اكتر و يبقى ليها لوحدها..