رواية فائقة الروعة الفصول من الرابع للسابع
المحتويات
الرحمنبتراجع بس كمان امك جالتلي أنك كنت بتزعق جامد و صوتك كان چايب اخر البلد..
عاصمبحزن لما تذكر حالة سارة يابوي انت اصلك ماشوفتش سارة كانت عاتبكي كيف.. كانت مجهورة... و اني مچرب جهرة المعايرة جبل اكدة..
مجرب لسان بت اخوك اللي كيف المبرد اللي ماعيحنش لحال حد.. و ماحبتش أن سارة تتوچع منها..
عبد الرحمن خاېف عليها كد اكده يا عاصم
عبد الرحمن ربنا يعمل اللي فيه الخير يا ولدي.. عموما اني اكده فهمت كل حاچة و اني هاتحدت مع عمك و افهمه اللي حصل و أن أهل بيته هما اللي غلطو في ضيوفنا الاول..
ثم وقف ليخرج من الغرفة المهم ياللا عشان نتعشو زمان امك و اختك هدى چهزو لنا العشا..
عبد الرحمنبتفهم بعت البت فاطنة تنادم عليها.. زمانها وصلت تحت..
عاصماقترب منه و قبل يده و رأسه ربنا يخليك لينا يابوي و يبارك لنا في عمرك.
عبد الرحمن و يكتبلك كل خير يا ولدي.
اتجه مع والده الي غرفة الطعام ليجد هدى تجلس و بجانبها سارة و معهم هنية ترص الاطباق..
هنية و احنا نجدرو برضيك يا حاچ.. ياللا بسم الله.
جلس الحاج عبد الرحمن في مكانه على رأس المائدة و بجانبه أفراد أسرته و معهم سارة...
هدى جوعتونا.. كل ده كلام.. اموت و اعرف سر واحد من الاسرار اللي بينكم دي اللي بتفضلو تتودودو فيها بالساعات.
عاصمبسماجة اخوية و هو انتي لما بتقعدي معاه بالساعات ولا مع امك كان حد بيسألك بترغو في ايه... كل واحد يخليه في حاله وحياتك.
عاصم ربنا ما يحوجنا ليكي ياختى.. كلي و انتي ساكتة بقى.
عبد الرحمن مافيش فايدة ابدا.. مش هانخلصو من مناجرتكم دي.
هنية ربنا ما يحرمنا من مناجرتهم و خناجهم يا رب..ثم نظرت لسارة الصامتة و انتي يا سارة ساكتة ليه و ماعتكليش كمان.
سارةابتلعت ريقها بصعوبة و اصطنعت ابتسامة مچروحة أبدا يا ماما هنية سلامتك.. ما انا بأكل اهو..
سارة معلش بس اصلي عندي شوية صداع بس..
هنية واه.. بعيد الشړ عنك يابتي.. منين بس الصداع ده
سارة مالك بس انتي اټخضيتي كدة ليه بس يمكن قلة نوم.. أو عشان ماشربش قهوة النهاردة.
عاصم أو يمكن من كتر العياط.
عبد الرحمن صح كنتي عاتبكي يا سارة لا لا يا عاصم.. سارة اعجل من اكده..
اني الحاجة هنية و عاصم جالولي على اللي حصل النهاردة.. و جالولي على اللي عملوه مرة اخوي و بتها.. و انتي عارفاني
متابعة القراءة