رواية فائقة الروعة الفصول من الرابع للسابع
المحتويات
جال.
هدى معاك حق يا بابتي.. شكلها غيرانة فعلا.
هنية ماشي يا بت ابوكي.. جدامي ياختى على المطبخ نچهزو الوكل و نبعت البت فاطنة تنادي على سارة.. ياللا همي ورايا.
كان يعاملها الجميع كأنها تمشي بساقيها و ليست و كأنها على كرسي مدولب حسب توجيهات سارة.. فقد طلبت منهم أن يتوقفون عن معاملتها بطريقة خاصة حتى تشعر بأنها طبيعية و حتى ينمو لديها حس الاستقلالية..
اقترب منه دون أن يشعر و نظر حيث كان عاصم مثبتا أنظاره فوجده ينظر إلى مقصورة سارة سارحا في ملكوت آخر.. فربت على كتفه فانتبه له عاصم..
عاصمبعد أن انتبه و الټفت لوالده ابوي.. انت چيت مېته
عاصماتجه لداخل الغرفة حتى يهرب من تلميح والده ماتواخذنيش يابوي بس ماسمعتكش.. كنت سرحان في مشكلة في الشغل بس.
عبد الرحمنبمكر مشكلة في الشغل برضيك.. ماشي بس كانها مشكله عويصة جوي.
عبد الرحمنبثقة و دعم عارف يا ولدي عارف.. ربنا يجويك.. و على العموم اني موچود برضيك لو احتاچت تتحدت معايا ولا تاخد رأيي في مشكلتك..
عاصماقترب و قبل كف والده طبعا يابوي.. دة انت الخير و البركة هو اني اسوى حاچة من غيرك.
عاصمتنهد بتعب فهو يعلم ما هو مقبل عليه عارف يابوي.. عارف.. اكيد عمي حامد كلمك في اللي حصل النهاردة.
عبد الرحمن سيبك من اللي جاله عمك ولا مراته ولا حتى اللي جالوه امك و هدى.. اني عايز اسمع منك انت.. تعالى اجعد چاري و احكيلي ايه اللي حصل.
عبد الرحمن لا طبعا ماعيرضنيش... و دي كمان ماهياش اي ضيفة.. دي الضاكتورة اللي بتعالچ اختك.. ولا ايه
شعر عاصم انه اصبح شفافا و ان والده يرى ما بقلبه بكل سهولة فتلعثم قليلا و هو يرد...
عبد الرحمن و طردتهم
عاصم لا يابوي ماحصولش و أسأل امي و هدى.. اني كل اللي جولته اللي ماعيحترمش ضيوف بيت الحاج عبد الرحمن يبقى مايدخلوش.
عبد الرحمن و انت أكده ماطردتهمش يعني
عاصم اللي تشوفه يابوي..
عبد
متابعة القراءة