رواية فائقة الروعة الفصول من الرابع للسابع
المحتويات
لأن زوجة عمه و زوجته السابقة نعتتا سارة بالعامية.. أيعقل أن يكون ما كانت تشك فيه من قبل حقيقة
اما صالحة و ابنتها فقد أصابتهما الدهشة الشديدة.. فهذا ليس عاصم الشخص الهادئ الخجول الذي يراعي شعور الجميع..
فقد تحول تماما لشخص آخر.. أكانت كل هذه العاصفة من أجل الضيفة الطبيبة لا فبالتأكيد هناك شيئا بينهما.. و عند هذه الفكرة قررت عبير خوض تلك الحړب ضد تلك الطبيبة.. فعاصم لها.. تزوجته و طلبت الطلاق و وافق هو و ستعيده لها مثل ما تركته.
هنية ايه بس اللي حصل يا صالحة عاد
صالحة بجى ولدك يطردنا من بيته و تقوليلي اي اللي حصل
هدى زي ما عاصم قال.. لما تدخلو بيت لازم تحترمو اللي فيه يا ماتدخلوهوش اصلا .
هنية هدى.. عيب أكده
هدى و هو انا قلت حاجة.. مش عاصم اللي قال ولا مش قادرة عليه هاتتشطري عليا انا.
عبيربغيظ منها فهي تعلم ان هدى لا تحبها و لكنها ستتحمل كل شئ مقابلة الوصول لمرادها مجبولة منك يا بت عمي.. و عموما أحنا كمان لينا كبير يرد عليه و على كبيره.. ياللا ياما و لينا حديت تاني.
هنية استني بس يا صالحة..
صالحة فوتك بعافية يا ام عاصم.. احنا بس كنا چايين نطمنو على هدى.. و اطمنا عليها خلاص.. أما اللي حصل ده فكيف ما عبير جالت في رچالة يردو عليه.. فوتكم بعافية.
رحل العدوان الثنائي من المنزل مثل ما تسميهم هدى و عادت هنية لابنتها لتجدها تأكل الفاكهة بكل هدوء لا بل بكل برود.. فقالت هنية بتعجب..
هدىببرود و انا مالي انا ما سلفتك و بنتها هما اللي عايزين قطع لسانتهم.
هنية اخ ياني منك.. هاتي تفاحة .
هدىو هي تعطيها ثمرة البرتقال لا كلي برتقان احلى.
هنية اي حاچة منيكي حلوة.. تعالي في حضڼ امك هبابة بجى.
قبلتها هنية بحب و هي تحمد ربها على عودة ضحكتها مرة أخرى و تدعوه أن يكمل شفاؤها بخير..
فقد كانت حياتهما هادئة مستقرة في باديء الامر حتى تحولت لچحيم مستعر في النهاية.. فقد كانت تضايقه طوال الوقت.. تؤلمه بكلماتها الچارحة..
و في النهاية عندما طلبت الطلاق نفذه لها بدون نقاش.. فقد كان قد تعب و أرهقته حياته التعيسة مع فتاة لا تهتم بمشاعره.. لم تقف بجانبه في محنته بل كانت تعايره بها..
و تحمل كل شئ منها.. لكن عندما سممت سمع سارة بحديثها الخالي تمام من أي مشاعر أو إحساس لم يستطيع أن يمررها لها مرور الكرام..
إلا
متابعة القراءة