رواية فائقة الروعة الفصول من الرابع للسابع

موقع أيام نيوز

و هو يعني الدكاترة كانو جطعو مالجيتوش غيرها الدكتورة العامية دي.. عامية يا ام عاصم.. كانش العشم يا هنية لا.. عامية
هدىپغضب فهي قد بدأت تحب سارة و على الأقل سارة افضل من عبير و لن تعطيها فرصة الاستهزاء بها هي مين دي اللي عامية.. ايه يا ام خالد الملافظ سعد.. 
عبير في ايه يا هدى و هي امي كانت غلطت يعني.. ماهي عامية .
دخل عاصم و قد سمع اخر جملتين...
عاصم ايوة غلطت.. و انتي كمان غلطتي.
صالحة وااه.. غلطنا في إيه بجى عاد..
عاصم ايوة غلطتو و غلطتو غلط واعر جوي.. لما تدخلو دوار الحاج عبد الرحمن المنياوي عمدة البلد و كبيرها و تهيني ضيفة فيه تبجو غلطتو.
لما تفضلو تتريجو و عليها و هي واقفة من غير ما تراعو شعورها تبجو غلطتو.. لما حتى ماتعملوش ليا اني اي اعتبار اني واجف و تفضلو تتمجلتو عليها و عليا و على ابوي اللي مالجاش غير الدكتورة العامية من وچهة نظركم عشان تعالچ بتنا تبجو غلطتو..
هنيةضړبت على صدرها پصدمة يا مري.. انتو جلتو الحديت ده جدام سارة.
عاصم ايوة.. و سايبها في الكراڤان بتاعها مش مبطلة عياط.
هدىبغيظ صحيح.. الاحساس دة نعمة.
عبير و هو كان ايه اللي حصل يعني لكل دة هي مش دي الحقيقة.. مش هي عامية ولا بنتبلو عليها.
عاصم ياما في ناس كتير بتشوف بس عامية الجلب و البصيرة.
عبير تجصد ايه يا واد عمي
عاصم اجصد أن كلامك الدبش اللي كنتي بتحدفيني بيه زمان كنت بعديه.. مش عشان ماكنش بيأثر فيا.. لا كان بيأثر و بيوچع و جوي كمان.. بس استحملته و سكتت عشان عمي و عشانك انتي يا مراة عمي.. و طلجتك لما طلبتيها بلسانك.
بس اوعي يصورلك شيطانك انك ممكن توچعي ضيف من ضيوف بيتنا و تهينيه بحديتك الزفت ده و تفتكري أن اني ممكن اسكتلك فاهمة..
صالحةفي محاولة لتلطيف الجو وااه يا عاصم انت لسة فاكر.. ده كان زمان.. مايبجاش جلبك اسود عاد.
عاصم انا عمر جلبي ما كان اسود.. بس كمان عمره ما نسي اي حاچة.. لا حلو بيتنسى ولا عفش بيتنسى..
خلاصة الجول.. طالما دخلتو الدوار ده يا تحترمو اللي فيه يا ماتدخلوهوش من أصله.. بالإذن.
توجه إلي غرفته و ترك الجميع في ذهول..
فهدى كانت ترى شقيقها بهذه الثورة لأول مرة في حياتها.. لم تكن تتصور أنه بهذه القوة من قبل.. حسنا فهو قوي الجسد و الشخصية أيضا و حاسم ولا يقدر على معارضته اي شخص.. و لكن هذه المرة كان كالۏحش الكاسر الذي على وشك افتراس أحد الحيوانات الذي هددت أبناءه..
و هنية أيضا ظلت تتساءل اين ذهب إبنها الحنون الخلوق الذي يراعي شعور الجميع حتى من لا يستلطفهم.. لا ليس هذا بالتأكيد.. أكانت كل هذه الثورة
تم نسخ الرابط