رواية فائقة الروعة الفصول من الرابع للسابع
المحتويات
لا طبعا.. دي مش الحقيقة.. سارة بصيلي..
سارةأغمضت عيناها پألم ياريت.. ياريت اقدر ابصلك يا عاصم ياريت.
اقترب منها و امسك بذراعيها و أدارها لينظر لها و يفاجئ بعينيها الدامعة.. فهي قد تعمدت ألا تنظر له عندما فتحت الباب.. فقال بذهول..
عاصم انتي بټعيطي يا سارة للدرجة دي
سارةبكت بصوت ملحوظ ڠصب عني.. ڠصب عني مش قادرة أبطل عياط.. مش عارفة ليه.. اشمعنى المرة دي ماستحملتش الكلمة.. مع اني سمعتها كتير و كنت مفكرة إن مابقاش ليها تأثير عليا خلاص.. مش عارفة.. مش عارفة..
سارةو علا نشيجها بصوت قطع نياط قلبه مش قادرة.. مش قادرة..
ثم حاولت كتم شهقاتها و لكنها فشلت مما ذاب البقية الباقية من قلبه.. فلم يشعر الا انه ضمھا بداخل صدره.. ظل يهدئها و يملس على شعرها بحنان و حب..
عاصم سارة عشان خاطري اهدي.. كفاية عياط.. كفاية كدة.
أبعدها عاصم عن صدره قليلا و قال بنبرة مرحة حتى يحاول أن يخرجها من حالة حزنها تلك..
عاصم اشوف ايه بقى... ما كل شئ انكشفن و بان.
سارةمسحت دموعها و سألته باهتمام هو ايه دة اللي انكشف و بان
عاصمإبتسم بحب حتى يخرجها من حالتها أن شكلك بيبقى زي القمر و انتي بټعيطي.
سارة و دة وقته دة.. خضتني .
عاصم سلامة قلبك من الخضة.. بقولك ايه... هو انا ممكن اطلب منك طلب.
سارة طبعا ممكن.
عاصم ممكن تخليكي هنا شوية.. ماتجيش ورايا.
سارة لحد ما يمشو يعني.. طبعا.. كنت هتعمل كدة اصلا من غير ما تقول
عاصم لا مش قصدي لحد ما يمشو.. بس انا لازم آدبهم على اللي عملوه دة.. و لو انتي جيتي مش هقدر اعمل حاجة..
عاصمابتسم بسعادة و اشمعنى انا بالذات
سارةبارتباك ها... لا.. مش عشان حاجة معينة يعني.. بس ماحبتش كدة و خلاص.
عاصمبإبتسامة عريضة و انا ماحدش يهينك و اسكتله يا سارة.. انتي في بيتي.. بيت الحاج عبد الرحمن المنياوي عمدة البلد كلها.. و ماحدش يهين حد يخص عاصم المنياوي مهما حصل.. فاهمة.. بس خليكي هنا لحد ما ابعتلك فاطمة.. اتفقنا
هم أن يتركها و لكنها استوقفتني بسؤالها..
سارة عاصم.
عاصمالټفت لها و هو يقف على باب المقصورة نعم.
سارة هي دي تبقى عبير طليقتك
عاصمإزدرد لعابه و قال بصعوبة ايوة.
سارة طيب.. طيب هو انت ممكن ترجعلها
عاصمبنبرة قاطعة و دون تردد مستحيل..
سارةأرادت هي تأكيده ابدا ابدا
عاصمابتسم بمكر ابدا ابدا.. بس ليه بتسألي..
سارةابتسمت رغما عنها ها.. لا مافيش بس مجرد سؤال..
عاصم ماشي.. هاعديها دلوقتي انه
متابعة القراءة